أسباب التهابات الأذن عند الأطفال
يمكن أن يكون السبب الرئيسي لعدوى الأذن عند الأطفال هو العدوى البكتيرية والفيروسية ، والتي يمكن أن تصيب الطفل بسبب استخدام أدوات الطرف الثالث أو بسبب العدوى الفطرية لأي سبب آخر. يمكن أن ينمو ألم الأذن المزمن والبكتيريا في الأذن ويمكن أن تدخل الأذن الوسطى وتسبب الالتهاب.
يمكن أن تسبب هذه البكتيريا انسدادًا في قناة الأذن وهذا الانسداد يسبب عدوى والتهاب الأذن الوسطى ، ويزيد من تراكم السوائل والزيوت الطبيعية في الأذن ، ويزيد الضغط على الأذن الوسطى ويضع ضغطًا كبيرًا على طبلة الأذن. ويمكن أن يؤدي إلى انتفاخ واحتقان مع انتفاخ في الأذن ويزيد حجمها خلف الأذن ويؤدي إلى ألم شديد واستمرار بكاء الطفل.
قد تكون هناك أسباب أخرى من المهم أن تكون على دراية بها ، وهي تراكم كميات كبيرة من الماء والسوائل في الأذن لأسباب مرضية أخرى غير معروفة وقد تكون من أعراض مرض آخر يؤثر عليها بشكل غير مباشر. قد يعاني الطفل من مشكلة مع الصقر أو الإفراط في إفراز كمية كبيرة من الزهم في الأذن ، مما أدى إلى انسداد في الأذن ، أو وجود عائق أمام دخول الأشياء إلى الأذن من ألعاب الطفل والحركة المفرطة ويحتاج إلى إزالته من الأذن لمنع الألم.
قد يكون هذا بسبب جرح في الأذن ، أو كدمة أو نتوء في الأذن ناتج عن جسم حاد تم إدخاله في الأذن ، أو الاستخدام غير الصحيح لمسحات قطنية كانت تستخدم لتنظيف الأذن بعد الاستحمام.
من المهم طلب المساعدة والاستشارة الطبية من طبيب مختص لسؤاله عن المشكلة التي يعاني منها الطفل وسبب الألم الذي يعاني منه ، خاصة إذا كان التأثير شديدًا ويؤدي إلى عدم سماع الطفل بشكل طبيعي.
علامات وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
هناك العديد من العلامات والأعراض التي يجب على الأم مراعاتها ومتابعة الطفل للوقوف والتعرف على الأعراض لحماية الطفل من الألم في حالة إصابة الطفل بعدوى الأذن ، ومن بين هذه العلامات والأعراض التي يجب أن تكون انتبه إلى:
– ألم مستمر وصداع مستمر ومقلق نتيجة إصابة الأذن اليمنى أو اليسرى ، أو بإحدى الأذنين ، وعدم قدرة الطفل على النوم بشكل طبيعي ، خاصة في المساء.
سوف تجد الأم تشير بيدها على أذنيها لتدل على الألم الذي تشعر به عندما كان غير قادر على التعبير عما يؤلمه عندما كان صغيراً وبسبب الصداع والألم الشديد الذي يشعر به الطفل.
يمكن أن تكون مشكلة عدوى الأذن لدى الطفل مفرطة لدرجة أنها تؤثر على قدرة الطفل على السمع بشكل طبيعي ، والاستماع إلى الوالدين ، والاستجابة لأشقائهم ، والاستجابة بشكل طبيعي لكلمات وتعليمات الوالدين.
قد يشعر الطفل بالحمى بسبب التهاب الأذن ويشعر بارتفاع في درجة الحرارة مع صداع ودرجة حرارة الطفل مرتفعة طوال اليوم.
يبكي الطفل باستمرار وينزعج بسبب الألم الذي لا يطاق والتهاب الأذن وصعوبة النوم بشكل طبيعي في المساء والبكاء الشديد والألم.
قد يتسرب سائل أصفر أو ماء من الأذن عندما ينام الطفل أو يجلس بقلق.
هناك العديد من الطرق التي تقلل من الألم الذي يشعر به الطفل بسبب الألم الناتج عن التهاب الأذن عند الأطفال ، والتي يجب على الأم مراعاتها والعمل مع العلاج الذي يقوم به الطبيب في علاج مشكلة الطفل. .
من المهم أن تضع الأم طفلها في وضعية منتصبة عندما يكون مستلقيًا على ظهره ، وتعمل هذه الوضعية من خلال مساعدته على النوم بشكل سليم وتخفيف الآلام خاصة في الليل والنوم بشكل سليم وتقليل الضغط على الأذن. وإذا لم تهدأ مشاكل الطفل بعد فترة من العلاج ، أو إذا لم تهدأ أعراض الطفل تدريجياً وتحسنت حالته ، فقد تكون إحدى طرق العلاج وضع الطفل على بعض أنواع المضادات الحيوية أو بعض قطرات الأذن الفعالة. لتقليل الألم ومساعدة الطفل على تخفيف الألم بسهولة.
يمكن أن يؤدي استخدام مسكنات الألم المخصصة للأطفال إلى تقليل الألم والمساعدة في تخفيف آلام الأذن ليلاً أثناء النوم وتقليل درجات الحرارة المرتفعة والحمى لدى الطفل.
طرق الوقاية من التهابات الأذن عند الأطفال
- يجب على الأم إرضاع طفلها الصغير بانتظام ، لأن الرضاعة الطبيعية بفضل المواد الطبيعية والعناصر الغذائية التي يحتويها حليب الأم ، تحمي الطفل من العديد من الأمراض ، وتمنحه المناعة ، وتقي الجسم من العدوى.
- من المهم أن يكون رأس الطفل مرفوعًا عند الرضاعة حتى لا يدخل الحليب إلى الأذن ، ومن المهم أن يكون الطفل في وضع مستقيم عند النوم لتجنب الألم في الأذن.
- يجب الحرص على نظافة ملابس الطفل حتى لا تنقل العدوى البكتيرية أو الفطرية إليهم ، ومن المهم إبعاد الطفل عن المصابين بالأمراض حتى لا يصاب بالتهاب الأذن.
- من المهم التأكد من أن الطفل يتلقى أحدث التطعيمات المناسبة للمرحلة العمرية التي يمر بها ، وهذه التطعيمات تحمي أذن الطفل وتقيه من الأمراض.
- في حالة الاستحمام يجب على الأم التأكد من جفاف عقله بعد الاستحمام حتى لا تتراكم السوائل والماء في الأذن ويسبب ألماً والتهاباً في الأذن.
- يجب تعليم الطفل عدم لمس الأذن بيد متسخة لتجنب انتقال التهابات الأذن والفطريات والبكتيريا المسببة لالتهاب الأذن.
- يجب على الأم تجنب تعريض الطفل لنزلات البرد والالتهابات حتى لا تؤثر على أذن الطفل وتزيد من الالتهاب والألم والصداع في رأس الطفل على المدى الطويل.
- يجب على الأم أن تبقي الطفل بعيدًا عن التعرض للتدخين السلبي ، لأن الدراسات العلمية أظهرت أن دور التدخين السلبي الذي يتعرض له الطفل باستمرار يلعب دورًا رئيسيًا في التهاب الأذن الوسطى ، ويجب أن يكون المكان الذي يتواجد فيه الطفل خاليًا من التدخين. من التدخين السلبي.
- من المهم أن تراقب الأم الأعراض التي يعاني منها الطفل وتعمل على علاجها ، وإذا تفاقمت المشكلة تذهب على الفور إلى الطبيب حتى يذهب إلى الطبيب ويعالج الألم ويعطيه ما يلزم مضادات حيوية.
بهذا نكون قد وفرنا لك التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال ، ولمزيد من المعلومات التفصيلية يمكنك ترك تعليق أسفل المقال وسنقوم بالرد عليك على الفور.