براز طفلي أخضر ورائحته كريهة، عمره شهرين
- يجب أن تفحص الأم بانتظام براز طفلها ولونه للتأكد من أن صحة طفلها جيدة.
- من الضروري أيضًا أن يكون لدى الأم معلومات صحيحة عَنّْ لون البراز الطبيعي للطفل، بالإضافة إلَّى عدد المرات التي يفترض أن يتغوط فِيْها الطفل.
- حيث يعتبر تغير لون براز الطفل، خاصة إذا كانت هناك رائحة كريهة، من أكثر الأمور شيوعاً التي تؤدي إلَّى مرض الطفل.
- فِيْ ضوء القول الشائع للأمهات بأن براز طفلي البالغ من العمر شهرين أخضر ورائحته كريهة، وأيضًا نظرًا للقلق الذي يشعرون به عَنّْد ملاحظة هذا التغيير فِيْ أطفالهم، فسوف أذكر أسباب ذلك وعلاجه فِيْ التالي.
العوامل التي تغير لون براز الرضع
- بادئ ذي بدء، يجب على الأم أن تتوقف عَنّْ الخوف المفرط على طفلها وأن تعلم أن هذه الحالة يمكن علاجها بسهُولة شديدة، ولكن دون إهمال صحة الطفل أيضًا.
- يكَمْن العلاج فِيْ معرفة العوامل التي تسبب تغير لون ورائحة براز الطفل.
- قد تكون هذه العوامل ناتجة عَنّْ أسباب مرضية مثل إصابة الطفل بأنواع معينة من البكتيريا أو الجراثيم.
- يمكن أن تسبب بعض الأشياء أيضًا تغييرًا فِيْ طبيعة براز الطفل دون وجود أي عوامل مرضية تسبب التغيير.
أسباب مرضية لتغيير لون براز الطفل.
قد تلاحظ بعض الأمهات تغيراً فِيْ براز طفلهن، فِيْقولن أن براز طفلي أخضر اللون كريه الرائحة عَنّْد عمر شهرين، وقد يكون هذا بسبب إصابة الطفل ببعض الأمراض، والتي نوضحها بعد ذلك
- يمكن أن يتحول البراز الطبيعي إلَّى اللون الأخضر نتيجة للإصابة بنوع من الجراثيم يسمى القولونية.
- تسبب هذه الجراثيم إصابة الطفل بالتهاب المعدة والأمعاء، مما يؤثر على البراز من حيث اللون وعدد البراز.
- كَمْا يمكن أن يصاحبها رغبة فِيْ القيء عَنّْد الطفل، وهذا التغيير فِيْ لون البراز غالبًا ما يتبعه إسهال.
- أيضًا، قد يتحول لون البراز إلَّى اللون الأخضر فِيْ حالة إصابة الطفل بالأكزيما.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن الإكزيما تسبب ظهُور طفح جلدي على جلد الطفل، مع إمكانية تغيير لون برازه.
- لذلك يجب على الأم ة الطبيب إذا لاحظت هذه الأعراض لدى طفلها.
- بالإضافة إلَّى ذلك، فإن أحد الأسباب المرضية التي تغير لون براز الرضيع هُو الحساسية من الحليب إذا تم تغذيته بالتركيبة.
- السبب وراء ذلك هُو أن حليب الأطفال يحتوي على تركيبة بروتينية تعتمد بشكل أساسي على حليب البقر أو الصويا.
- لذلك، إذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه البروتين، ستلاحظ الأم تغيرًا دائمًا فِيْ لون البراز ورائحته.
- أيضًا، يمكن أن يكون المخاط الزائد أحد أسباب تغير لون البراز من اللون الأصفر أو البني الطبيعي إلَّى اللون الأخضر مع الروائح الكريهة.
أسباب غير مرضية لتغيير لون براز الطفل
- قد تتساءل بعض الأمهات عما إذا كان براز طفلي الذي يبلغ من العمر شهرين أخضر اللون ورائحته كريهة، وأكثر ما يفاجئهن هُو أن طفلهن لا يعاني من أي نوع من العدوى أو المرض.
ومن أهم هذه الأسباب
- استهلك الطفل حليبًا أكثر مما يستطيع تحمله أثناء الرضاعة.
- وينتج عَنّْ ذلك شعور الطفل بالامتلاء والانتفاخ مما يحفز إطلاق غازات البطن الُغُزيرة، ومن ثم تغير اللون والرائحة.
- بالإضافة إلَّى الكَمْيات الكبيرة من الحليب، فإن تغذية الأم وتناولها لأنواع معينة من الأدوية يمكن أن يؤثر على البراز، مما يجعله أخضر اللون ورائحته كريهة.
- إذا كانت الأم ترضع طفلها بشكل طبيعي وتعتمد على الخضار الورقية للتغذية، فإن ذلك يؤثر على البراز بشكل كبير.
- بالإضافة إلَّى بعض الأدوية التي تتناولها الأم، وخاصة مكَمْلات الحديد، حيث تنتقل هذه الأنواع من الأدوية إلَّى الرضيع عَنّْ طريق حليب الأم.
أسباب الرائحة الكريهة لبراز الأطفال الأخضر
- يعاني الطفل من الإمساك الذي يعمل على الاحتفاظ بالبراز داخل أمعاء الطفل مما يتسبب فِيْ تغير رائحته.
- يمكن أن يؤدي وجود الطفِيْليات فِيْ براز الطفل أيضًا إلَّى وجود روائح كريهة حتى العلاج الكامل لهذه الطفِيْليات.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن أن تكون الإنفلونزا سببًا لرائحة كريهة فِيْ براز الطفل، نظرًا لوجود مخاط مع البراز عَنّْد إصابة الطفل بنزلة برد.
براز طفلي البالغ من العمر شهرين أخضر اللون ورائحته كريهة، فمتى يجب علي زيارة الطبيب
إذا تغير لون البراز إلَّى اللون الأخضر إذا تزامن مع إصابة الطفل ببعض الأمراض، فعلى الأم أن تذهب إلَّى عيادة الطبيب، ومن هذه الأمراض ما يلي
- يصاب الطفل بالجفاف نتيجة فقدان كَمْيات كبيرة من سوائل الجسم.
- يعاني الطفل أيضًا من إمساك مستمر أو إسهال.
- تقليل وزن طفلك بشكل كبير.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يجب استشارة الطبيب إذا كان براز الطفل مصحوبًا بمخاط أو دم.
- بالإضافة إلَّى وجود غازات فِيْ معدة الطفل بشكل مستمر.
طرق علاج البراز الأخضر ذو الرائحة الكريهة.
يمكن معالجة التغيرات التي تحدث فِيْ براز الرضيع من حيث اللون والرائحة عَنّْ طريق تجنب الأسباب التي تسبب هذا التغيير، وهذا ما يلي
- يجب أن تكون الأم على دراية بنظام غذائي صحي وكاف لها ولطفلها، لأن الطعام الذي تتناوله الأم يؤثر بشكل مباشر على رضيعها.
- يجب على الأم المرضعة أيضًا تجنب تناول المكَمْلات الغذائية أو المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب.
- يجب على الأم أيضًا تجنب تناول الأطعمة التي قد تسبب الحساسية لطفلها.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يجب على الأم أن تختار الصديق المناسب لطفلها، إذا كانت تعتمد على الحليب الاصطناعي لتغذيتها، وذلك لتجنب الحساسية.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن للأم أن تعطي ابنها بعض الأعشاب التي تهدئ المعدة وتعالج الغازات وانتفاخ البطن.
- لابد من التنويه بضرورة ة الطبيب إذا كانت حالة الطفل تتطلب ذلك.