تغيير في حظر التجول الجزئي في الكويت
أشادت تقارير حديثة بتجربة الكويت في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) الذي انتشر في العالم وتسبب في خسائر فادحة على المستويين البشري والمادي ، ولهذا عدلت الكويت ساعات الحظر الجزئي في الكويت.
- نظرًا لأن الحياة في الكويت توقفت جزئيًا عن العمل ، كان من الضروري تعديل حظر التجول الجزئي في الكويت حتى تعود الحياة جزئيًا إلى طبيعتها.
- وقرر مجلس الوزراء الكويتي تعديل مواعيد الحظر الجزئي بحيث يبدأ المنع الساعة التاسعة مساء وينتهي الساعة الثالثة صباحا.
- وقررت الكويت حظرًا تامًا ، ثم خففت تدريجياً حتى بدأ الحظر في تمام الساعة السادسة مساءً وانتهى الساعة السادسة صباحًا.
- ثم تم تعديله بحيث أصبح الحظر من السابعة صباحًا حتى الرابعة صباحًا.
- دخل التعديل على الحظر حيز التنفيذ في يونيو 2023
إجراءات الكويت للقضاء على الوباء
- تضم المستشفيات الكويتية الآن عددًا كبيرًا من وحدات الفرز الخاصة التي تتخصص في مراقبة أمراض الجهاز التنفسي ، بالإضافة إلى استخدام أنظمة تهوية خاصة مصممة خصيصًا لمنع إصابة العاملين في الرعاية الصحية الخاصة.
- وأدخلت الكويت عددا من الإجراءات للعمل الوقائي الصارم بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا.
- في بداية تفشي الوباء ، أوقفت الكويت الرحلات الجوية ، باستثناء البضائع ، داخل وخارج دولة الكويت ، لتصبح من أوائل دول الخليج التي أوقفت جميع رحلات الركاب.
- بينما تم إغلاق دور العبادة: المساجد والكنائس ، وكذلك الأماكن العامة مثل الحدائق العامة والشواطئ ، وفُرض حظر التجوال هذا في 22 مارس 2023.
- نفذت الكويت أيضًا عملية تعليق العمل بالإضافة إلى عملية الحضور المدرسي بخلاف الجامعات.
جهود إضافية من جانب الكويت للقضاء على الوباء
- من أجل زيادة مرونة قطاع الرعاية الصحية في الكويت ، اتخذ بنك الكويت المركزي خطوات جادة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء.
- وخفض “الكويت المركزي” سعر الفائدة 100 نقطة من 5 في المائة ، كما طلب البنك من البنوك تأجيل سداد قروض الشركات التي تأثرت بشكل خاص بالأزمة.
- أعلن “المقر” عن حملة لعملية إطلاق حزمة تحفيز لدعم عملية دعم القطاعات الأساسية للبلد وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، وكذلك تعديل حزمة اللوائح ، وكذلك أدوات السياسة التي تعتبر وقائية ، بالإضافة إلى منحة قدرها 16.5 مليار دولار لقروض إضافية من خلال البنوك المحلية.
- وخفض “بنك الكويت المركزي” المتطلبات بنسبة 2.5 بالمائة وعمل أيضًا على تقليل وزن المخاطر لهذه الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى 25 بالمائة من 75 بالمائة.
الاضرار الاقتصادية لوباء كورونا
- لن يظهر المسار الكامل للآثار البشرية والاقتصادية لهذا الوباء إلا بعد مرور بعض الوقت ، حيث ستكون هذه الخسائر في كل من هذين المجالين عالية وستخلق نقاط ضعف بالفعل على مستوى الاقتصاد الكلي في البلدان. الأسواق الكبيرة والبلدان النامية التي تعتبر عرضة لهذا الاضطراب الاقتصادي والمالي قد يقلل هذا من قدرة وفعالية الدعم على مستوى السياسات عندما تكون هناك حاجة ماسة إليه.
- كما أغلقت جميع المدارس في جميع أنحاء العالم ، وكذلك أمرت بإلغاء التجمعات والمناسبات ، حيث أغلقت أكثر من 80 دولة جميع أماكن العمل لاحتواء الأزمة الناجمة عن تفشي الفيروس ، وفرضت قيودًا على السفر على نطاق واسع.
- كما كان له الأثر الأسوأ على النشاط العالمي والسوق التجاري في العالم ، حيث صاحبه تقلبات في هذه الأسواق المالية ، كما كان هناك العديد من الانخفاضات الحادة في أسعار النفط والمعادن الصناعية.
الضرر على المدى القصير
- في المستقبل القريب ، هذه الاقتصادات السوقية الناشئة وكذلك البلدان النامية ، وربما أيضًا الاقتصادات الأكثر ضررًا في الاقتصاد ، وتلك الاقتصادات التي تعاني من ضعف النظم الصحية ، وتعتمد هذه الاقتصادات بشكل أساسي على التجارة أو السياحة وكذلك تحويلات الأجانب في الخارج. لأنه تم الاتفاق بشكل أساسي على تصدير السلع الأولية أو تلك التي يعاني منها المواطن من ضعف مالي وأيضًا في المتوسط لأن اقتصادات الأسواق الناشئة والدول النامية تشهد مديونيتها قبل الأزمة المالية العالمية مما يجعلها أكثر عرضة للضغوط المالية.
ضرر طويل المدى
- وستكون الأضرار طويلة المدى لهذا الوباء خطيرة للغاية بالنسبة للاقتصادات التي قد تعاني من أزمة مالية ، وفي الدول المصدرة لمنتجات الطاقة ، لانهيار أسعار النفط ، بالنسبة لاقتصادات الطبقة المتوسطة في فئة الأسواق الناشئة. ، وكذلك بالنسبة للدول النامية لمدة خمس سنوات ، مما قد يؤدي إلى ركود مصحوب بأزمة مالية إلى عملية خفض هذا الإنتاج الذي يُرجح أن يكون حوالي 8٪ ، وبالنسبة للدول التي تصدر الطاقة من هذه الفئة ، فإن المتوسط في هذا قد يؤدي إلى ركود ، قد يكون مصحوبًا بانهيار أسعار النفط الخاصة ، مما يؤدي إلى انخفاض بنسبة 11٪ في الناتج الإجمالي والمحتمل.
- في نفس الوقت الذي يمهد فيه الطريق لآفاق أفضل وخير طويل الأجل ، ومع خروج العالم من هذا الوباء ، سيكون من الضروري أيضًا تعزيز آليات التأهب والوقاية من هذا الوباء. كعملية استجابة للتعامل مع الفيروس. وقبل تفشي وباء آخر دخل أقل من 5٪ من دول العالم ، وكذلك عملية تقييم الأداء في مواجهة هذا الوباء ، وكانت هذه الفئة أيضًا في مرتبة أعلى ، أيضًا للقدرة على الاستجابة وأيضًا للحد من انتشار هذا فيروس.
- نظرًا لأن الحياة العملية في الكويت قد توقفت جزئيًا عن العمل ، كان من الضروري تعديل ساعات الحظر الجزئي في الكويت حتى تعود الحياة جزئيًا إلى طبيعتها.
- وقرر مجلس الوزراء الكويتي تعديل مواعيد الحظر الجزئي بحيث يبدأ المنع الساعة التاسعة مساء وينتهي الساعة الثالثة صباحا.
- وقررت الكويت حظرًا تامًا ، ثم خففت تدريجياً حتى بدأ الحظر في تمام الساعة السادسة مساءً وانتهى الساعة السادسة صباحًا.
- من أجل زيادة مرونة قطاع الرعاية الصحية في الكويت ، اتخذ بنك الكويت المركزي خطوات جادة للحد من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء.
- وخفض “الكويت المركزي” سعر الفائدة 100 نقطة من 5 في المائة ، كما طلب البنك من البنوك تأجيل سداد قروض الشركات التي تأثرت بشكل خاص بالأزمة.
- أعلن “المقر” عن حملة لعملية إطلاق حزمة تحفيز لدعم عملية دعم القطاعات الأساسية للبلد وكذلك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، وكذلك تعديل حزمة اللوائح ، وكذلك أدوات السياسة التي تعتبر وقائية ، بالإضافة إلى منحة قدرها 16.5 مليار دولار لقروض إضافية من خلال البنوك المحلية.
في هذا المقال ، قمنا بتغطية الكثير من المعلومات المهمة والمفيدة حول فيروس كورونا والتدابير التي تم اتخاذها في العديد من دول العالم لمكافحة هذا الوباء ، وقد ناقشنا الضرر الاقتصادي لوباء الفيروس التاجي.