ورأت الكاتبة الكويتية أن ما حققته السعودية في الفترة الماضية ، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة ، هو نموذج للكويت تحذو حذوه. وقالت الكاتبة ريم المانع بعنوان “تكويت السعودية وسعودة الكويت” في مقال نشرته في صحيفة “الرأي” إن السعودية سمحت للمرأة بقيادة السيارة في قرار تاريخي تتخذه بين الكويت والرياض. وأضاف: “في الوقت الذي أعطت فيه المملكة العربية السعودية لإعلامها ومفكريها دورًا رائدًا في إعداد المجتمع وتهيئته لاتخاذ قرارات حاسمة ومدروسة ومسؤولة تواكب العصر ، فقد استبعدت الكويت مفكريها وتهمشت الإعلاميين. في ذلك ، خلقت فراغًا سمح لـ “مواقع التواصل الاجتماعي” الشهيرة بالسيطرة على المشهد والتغلب علينا ، أختنا الكبرى. وتابعت: “كانت المرأة هي القضية المركزية التي تفصل بين البلدين. لكن صناع القرار في السعودية تمكنوا من تحويل المشكلة المركزية إلى مشكلة هامشية وتجاوزها. وختمت بقولها: “السعودية وقفت جريئة حرصا على الصدق .. حسمت رأيها وتراجعت وذهبت وتزوجت .. والخطوة التالية أن تتحمل الكويت سعودة السعودية وهي كان هادئ.”
0 تعليق