والأيام تنتصر مرة أخرى
يؤلم أن تشعر به
أن هناك مسافة بيننا
المسافة التي أنشأتها الأيام … وما زالت تقطعها
أنا آسف جدا مشاعري صادقة
أعلم أنك في منتصف عالم بعيد الآن
أريد أن أبكي .. لكنني لن أبكي
لأنك علمتني
“اضحك حتى يضحك العالم عليك ويبكي حتى تبكي وحدك.”
أرى شكوكي تسبح
وسوف أقتل توثي في جميع أنحاء العالم
كلماتك ، صداقتك ، حب … وفي نفسك
ولكن بسببك سأمتلئ بالثقة
علمتني كيف أثق بنفسي
أين أنت وأين جلبتك الحياة بكثرة مسافريها؟
لماذا انت بعيد عني
هل حكمت عليك هل اذيتك هل اذيتك
إذا كنت أدينك ، فإني أطلب العدالة منك
إذا ظلمتك ذات يوم … فهذا جهل من جانبي وترجمة خاطئة لحبي لك
إذا آذيتك .. فاغفر لي .. ألست قلبًا طيبًا؟
إذا كنت أخطأت ضدك في أي وقت … فقلت لك إنني لست ملاكًا
هل يصعب عليك تقبل خطئي؟
كل شيء فقط … لا شيء
لأن بعدك عني له سبب
التعلم ومعرفة السبب
هذا من الصعب علينا قبوله
الآن يمكنك اعتبار كلماتي مجرد ألغاز
يصعب حلها والكلمات لا معنى لها
هل تعرف لماذا؟
لأنك لست !!
وأجد نفسي أحدث إنسان
لم أعد أشعر بقلبه ولا بمشاعره ولا بحياته
ابتعد الرجل عني … وابتعد عن نفسه
اختار طريقًا بدا أنه من السهل عليه عبوره
لا أريد أن أنبذك
ولا حتى للحكم عليك
استمر في طريقك
لن أوقفك … افعل ما تريد
لقد استسلمت … نعم ، لقد تخليت عنك
لقد سئمنا من إلقاء اللوم على بعضنا البعض
ومن مطاردتك … ومطاردتك
وابتعدت عني وصدتني
وأنت أتمنى أن أتوقف عن أن أكون مجنونا
لا اعرف لماذا ما زلت احبك؟
وأنا أتابعك وأفكر في كل لحظة من مصيرك
وآلامك وحياتك وسعادتك
أنظر إلى رسائلك وأقرأ:
“لا تتركني مهما كان الأمر. وعدني .. أحتاجك
أوعدني … الموت فقط هو الذي يفرق بيننا ، وعدني … من فضلك. “
أليس هذا ما تقوله؟
أنا لم أتركك ولن أتركك
مهما قلت ومهما فعلت
لقد وعدتك ولن أخلف بوعدي
وأنت تعرف ذلك
أنا أعلم أنك بحاجة لي حقًا
رغم آبائك وبعدك
لأن الموت هو الشيء الوحيد الذي يفرق بيننا
هذا ليس هو؟
ما زلت في انتظارك .. وسأنتظرك دائمًا
حتى لو لم تأت
اعلم أن الله خلق المحبة في قلوبنا
ويصنع منها مشاعر جميلة
أنا لا أؤمن بزوالها … على الرغم من أنني عانيت كثيرًا
لن أرجع عنك … ولن أتركك
يمكنك اختيار التقسيم
على الأقل سأفعل ذلك
لقد أوفت بوعدي وكنت مخلصًا
ليس لأنني ملاك ، كما تقول
بل لأنني شخص يحبك … ويقلق عليك
لأن هناك شيء أقوى من كل ذلك
إنه حبي وتحقيق وعدي وعهدي
لك أقوى بالنسبة لي
لن أعطيك ……