الأعراض المبكرة لإعتام عدسة العين في العين
بسبب الاعتماد على العين في أمور الحياة المختلفة ، يصبح ضررها كارثة كبيرة لأن الحياة تتوقف بعدها ، ولكن هذه المشكلة تحل وعندما يصاب الساد بالعدوى فإنها تنجم عن مجموعة من الأعراض حيث تكون الإصابة المبكرة هي: إعتام عدسة العين على النحو التالي:
رؤية مشوشة
في بداية الإصابة ، تكون عدسة العين معتمة قليلاً ، ثم تسوء حتى لا يستطيع الشخص الرؤية على الإطلاق.
صعوبة الرؤية في الظلام
يجد الشخص صعوبة في الرؤية ليلاً مما يؤثر على بعض الأنشطة مثل القيادة ، ويجب على الشخص تجنب أي نشاط ليلاً والذهاب إلى الطبيب المعالج حتى يتم وصف العلاج المناسب.
رؤية الهالات في كل مكان
يؤدي وجود إعتام عدسة العين في العين إلى وجود هالة حول مصادر الضوء التي يراها المريض في كل مكان وتكون بألوان مختلفة ، مما يجعل الأنشطة اليومية العادية صعبة.
استبدال النظارات
يؤدي إعتام عدسة العين إلى الحاجة إلى تغيير النظارات الطبية بسبب الضباب والظلام الموجود في عدسة العين الطبيعية ، ويلاحظ الأشخاص الذين لا يستخدمون النظارات الطبية اختلافًا كبيرًا في رؤيتهم. .
الظل الأصفر أمام العين
يقوم إعتام عدسة العين بتحويل المواد البروتينية التي تتكون منها عدسة العين إلى اللون الأصفر أو البني ، بحيث يرى المريض العالم من حوله باللون الأصفر ، مما يؤثر على وضوح الرؤية ودقة الألوان المختلفة.
رؤية مزدوجة
يتسبب إعتام عدسة العين في رؤية المريض لصورتين ، مما يجعل الشخص يشعر بالدوار وعدم القدرة على رؤية الأشياء بشكل صحيح.
صعوبة في القراءة
سيجد المريض صعوبة في القراءة وسيضطر إلى الحول لقراءة الكلمات ، وإذا لم يتم علاجه مبكرًا ، فستزداد الحالة سوءًا.
أسباب وجود الماء الأبيض في العين
بعد التعرف على أعراض إعتام عدسة العين في العين المبكرة نذكر الأسباب لأن هذه الأعراض ناتجة عن مجموعة من العوامل التي تختلف من شخص لآخر ويمكن التعرف عليها من خلال قراءة الأسطر التالية:
عمر
مع تقدم الشخص في العمر ، تبدأ العدسة بالتدريج في التشويش وتصبح غائمة ، وهو أحد أكثر الأسباب شيوعًا.
العوامل الجينية والجينات
يمكن أن تتسبب الجينات أو العوامل الوراثية في حدوث إعتام عدسة العين في العين في سن مبكرة عما هو متوقع ، وهناك نوع خاص من الساد يعرف باسم الساد الخلقي يحدث عند الأشخاص نتيجة أمراض خلقية أو جينات موروثة.
التعرض للإصابة أو الحوادث
إذا كان الشخص يعاني من إصابة في الرأس أو الوجه وخاصة العين ، يمكن أن يتشكل إعتام عدسة العين في العدسة ، بالإضافة إلى أن تعريض الرأس للإشعاع يمكن أن يزيد من فرصة الإصابة بإعتام عدسة العين.
عوامل أخرى لإعتام عدسة العين في العين
هناك عدد من الأسباب الأخرى التي تساهم في الإصابة بالعدوى ، مثل ما يلي:
- التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
- الإصابة بأمراض معينة مثل مرض السكري الذي يسبب إعتام عدسة العين في سن مبكرة.
- تناول أي أدوية لفترة طويلة.
- وجود التهابات داخل العين وخاصة التهاب القزحية.
- التعرض للإشعاع والتدخين.
أنواع الماء الأبيض على العين
تختلف أنواع إعتام عدسة العين في العين من حالة إلى أخرى حيث تكون الأنواع كالتالي:
- النوع الأول: يعاني من إعتام عدسة العين الخلقي ويصيب الأطفال ويظهر عند الولادة وينتج عن عدوى أو ضعف نمو الجنين في الرحم.
- النوع الثاني: إعتام عدسة العين الثانوي ، وهو ناتج عن الإصابة بأمراض معينة ، مثل مرض السكري ، أو استخدام العقاقير الستيرويدية والتعرض طويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية.
- النوع الثالث: الساد الرضحي ويطلق عليه هذا الاسم لأنه يصيب العين بشكل مفاجئ مثل التعرض لخطأ طبي أثناء إجراء جراحي.
- النوع الرابع: قصر النظر الشيخوخي الذي ينتج عن الشيخوخة وظهور التصلب النووي في المنطقة الوسطى من عدسة العين.
الشيكات اللازمة
هناك مجموعة من الفحوصات التي يجب على الطبيب إجراؤها من أجل وضع خطة علاج مناسبة للمريض ، حيث تكون هذه الاختبارات كالتالي:
- يسأل الطبيب عن الأعراض التي يعاني منها المريض.
- اختبار يقيس حدة البصر.
- قم بتسليط شعاع من الضوء على القرنية والقزحية لفحصها وتحديد ما إذا كانت هناك أي منطقة غائمة على الدعامة أم لا.
- فحص الشبكية عن طريق وضع قطرات توسع الحدقة حتى يتمكن الطبيب من رؤية الشبكية جيدًا والتحقق من علامات إعتام عدسة العين باستخدام منظار العين أو المصباح الشقي.
علاج الساد
الخضوع لعملية جراحية هو الحل الوحيد للتخلص من الساد في العين ، بصرف النظر عن التخلص من غشاوة العدسة ، ولكن هناك بعض العلاجات البديلة التي يصفها الطبيب للمريض لتأجيل العملية ، وهي كالتالي:
- تغيير عدسات النظارات إلى عدسات أقوى حتى يتحسن مستوى الرؤية.
- يمكن استخدام عدسة مكبرة عند القراءة.
- استخدم عدسة مضادة للانعكاس.
العلاج الجراحي لإعتام عدسة العين
آخر ما نذكره في موضوع الأعراض المبكرة لإعتام عدسة العين هو طريقة العلاج بالجراحة ، حيث يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لتعطيل العدسة وإزالة الأشياء التي تسببت في الظلام.
ثم يتم عمل شق طويل في القرنية للتخلص من الجزء الغامض ، والخطوة الأخيرة هي وضع عدسة باطن العين كبديل للعدسة الطبيعية.
تتعدد أعراض إعتام عدسة العين في بدايات العين ولا تظهر جميعها في نفس الوقت ، لذلك عندما يلاحظ الشخص ظهور أي أعراض عليه مراجعة الطبيب المختص بسرعة.