أفادت دراسة أمريكية جديدة أن تأثير الجينات الوراثية على طول عمر الإنسان أقل مما نعتقد ، وأن مستوى التأثير لا يتجاوز 7٪. لاحظ فريق البحث ، الذي تتبع بيانات من عائلات أوروبية وأمريكية من القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين ، أن العوامل الوراثية المرتبطة بطول العمر أكثر تشابهًا بين الأشقاء من نفس الجنس مقارنة بالأشقاء من الجنس الآخر. قدرت دراسة سابقة أن تأثير العوامل الوراثية على طول العمر تراوح بين 15 و 30 بالمائة. بينما وجدت دراسة حديثة في مركز كاليكو لعلوم الحياة أن تأثير العوامل الوراثية على طول العمر لا يتجاوز 7 بالمائة.
تتميز الدراسة الحديثة بحقيقة أن بياناتها غطت حوالي 400 مليون شخص على مدى أكثر من قرن ونصف ، غالبيتهم من الأمريكيين الأوروبيين.
تشير هذه النتائج إلى أهمية عوامل الحياة لإطالة عمر الإنسان ، وتأتي هذه العوامل في المقدمة: التغذية ، والنشاط البدني ، وساعات النوم ، بالإضافة إلى العادات السيئة كالتدخين وتعاطي الكحول.