يتميز عرق السوس بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية والطبية. في هذا المقال ، حصريًا على مجلة دايت ، الأولى عربيًا في عالم اللياقة والصحة والجمال ، تعرف على الفوائد الصحية والعلاجية والطبية لعرق السوس.
ما هو عرق السوس؟
عرق السوس هو نبات بري معمر من الفصيلة البقولية وتسمى جذوره (عرق السوس) أو (جذر عرق السوس) وهو معروف في الدول العربية منذ القدم.
ينمو في البرية حول حوض البحر الأبيض المتوسط
المادة الفعالة في عرق السوس:
هو سلتيكريتين وقد ثبت أن عرق السوس يحتوي على مواد سكرية وأملاح معدنية أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفات والمواد الصابونية التي تسبب الرغوة عند صب العصير ، كما أنه يحتوي على زيوت متطايرة.
عرق السوس علاج للعديد من الأمراض والجمعيات الطبية تستخدمه لتحضير أدويتها:
ونظراً لأهميته الطبية الكبيرة ، تستخدمه الشركات الطبية والصيدلانية في تحضير بعض أدويتها ، مثل مضادات السعال وغيرها ، ويؤكد باحثون من المعهد الطبي في جامعة فرانكفورت بألمانيا ، أن الجلسرين ، أو سكر عرق السوس ، هو أحد مكونات جذر عرق السوس ، والذي يستخدم في مكافحة فيروس شائع الاستخدام وقد تم إثبات مزاياه بوضوح.من بين الجزيئات الأخرى التي تم اختبارها ، يحتوي أيضًا على مادة rivafrin ، وهي مادة مضادة للعلاج للأشخاص المصابين بالسارس بالاشتراك مع الأدوية المضادة للالتهابات.
فوائد عرق السوس:
أجمعت الدوائر العلمية على أن للعرق السوس ثروة صحية ومفيدة ، منها:
يساعد في التئام قرحة المعدة في غضون بضعة أشهر.
له تأثير فعال في إزالة القشور والحموضة عند حدوثها.
– يساعد على ترميم الكبد لاحتوائه على معادن مختلفة.
– كثيراً.
يعالج السعال المزمن باستعماله بكثافة أو في محلول مع الماء الساخن لذلك يفضل استخدامه ساخناً للوقاية من العدوى.
– يجلب الشهية عن طريق تناوله أثناء الوجبة.
يسهل عملية الهضم عن طريق تناوله بعد الوجبات.
أفضل مشروب ترطيب لمرضى السكري لأنه خالٍ تمامًا من السكر العادي.
مقوي لكامل الجسم ومخفف للدم.
يفيد في علاج الروماتيزم لاحتوائه على مواد فعالة.
يحتوي على الكثير من أملاح البوتاسيوم والكالسيوم والهرمونات الجنسية والصابون.
– يفيد في علاج الروماتيزم لاحتوائه على عناصر تعادل الهيدروكورتيزون ويساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم
الفوائد الصحية لعرق السوس
حماية الكبد:
أظهرت الدراسات تأثير عرق السوس على الكبد. يحتوي عرق السوس على عناصر فعالة في علاج اضطرابات الكبد والقضاء على السموم وتنظيم وظائف الكبد ، وقد أظهرت أحدث دراسة بحثية أن مركبات الفلافونويد الموجودة في العرقسوس لها خصائص مضادة للأكسدة وتساعد على حماية خلايا الكبد من نسبة الدهون العالية والأضرار التي تسببها الجذور الحرة.
علاج مشاكل المعدة:
يحتوي عرق السوس على حمض الجلسرهيزيك الذي يحمي الجسم من نمو البكتيريا ويعالج عسر الهضم.
التهاب المفصل الروماتويدي:
يحتوي عرق السوس على خصائص مضادة للالتهابات وهو فعال للغاية في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي. أظهرت الأبحاث أن عرق السوس يقلل من مستويات السيتوكينات التي تعالج التورم.
أعراض ما قبل الحيض:
عرق السوس غني بالإيسوفلافون ، مما يساعد على توازن الإستروجين والبروجستيرون في الجسم. أظهرت النتائج الإيجابية أن عرق السوس هو الحد في تخفيف الآثار النفسية وتحسين الصحة الجسدية ، حيث يساعد نبات الإستروجين على زيادة مستوى البروجستين في الجسم ، مما يعمل على تهدئة تقلصات الرحم أثناء الحيض. كما أنه فعال في علاج مشكلة احتباس الماء الناتج عن التأثيرات الهرمونية.
– معالجة السرطان:
يحتوي عرق السوس على مواد كيميائية تساعد في الوقاية من السرطان وقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرات ضد نمو الخلايا السرطانية ، حيث تعمل مركبات الفلافونويد على مقاومة سرطان القولون ومنع تكون الخلايا السرطانية ، كما أن عرق السوس مفيد جدًا في علاج سرطان البروستاتا.
علاج الإجهاد:
يساعد عرق السوس على منع الاختلالات في الغدد الكظرية المسؤولة عن إنتاج هرمونات مثل الكورتيزول التي تتحكم في الإجهاد. يجب تجنب الإفراط في تناول عرق السوس حتى لا يعمل كمنشط طويل الأمد. الاعتدال في تناوله يؤدي إلى تحفيز مقاومة الجسم للإجهاد ، خاصة خلال فترة التعافي بعد العمليات الجراحية.
تحسين صحة جهاز المناعة:
يساعد عرق السوس على تحسين صحة الجهاز المناعي لأنه يعمل على زيادة مستويات الإنترفيرون ، وهو مكون مضاد للفيروسات ، إلى جانب حمض الجلسرهيزيك الذي يحفز عمل الخلايا المناعية ويحارب الفيروسات المعدية مثل البكتيريا.
علاج العدوى:
يحتوي عرق السوس على حمض الجلسرهيزيك ، وهو مكون فعال للغاية في علاج العديد من الالتهابات الفيروسية والفطرية والبكتيرية ، وقد أظهرت الدراسات أن له تأثير مضاد للفيروسات وأن مكونات عرق السوس تمنع نمو فيروس الهربس وبالتالي تمنع نمو الخلايا السرطانية. كما يفيد عرق السوس في علاج الهربس.
– علاج تصلب الشرايين:
يحتوي جذر عرق السوس على مضادات الأكسدة وبالتالي يساعد على توازن مستويات الكوليسترول في الجسم. بالإضافة إلى ذلك ، تساعد مركبات الفلافونويد والمركبات الأخرى في منع تراكم البروتينات الدهنية وتقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
– علاج أمراض الجهاز التنفسي:
عرق السوس مفيد جدا في علاج احتقان الحلق والسعال ونزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية وأمراض الرئة. كما يعالج التهابات الجهاز التنفسي العلوي التي تسببها الفيروسات والبكتيريا. يلعب عرق السوس دوراً فعالاً في طرد المخاط في القصبة الهوائية والرئتين وعلاج الربو.
التخلص من السموم:
يساعد عرق السوس على تخليص القولون والدم من السموم حيث يقضي على السموم والإنزيمات المضادة للأكسدة التي تساعد الجسم على التخلص من الفضلات الضارة في الجسم.
علاج تكيس المبايض عند النساء:
قد تعاني بعض النساء من مشاكل في الخصوبة مثل تكيس المبايض ، حيث يساعد العرقسوس على تنظيم إفراز هرمون الاستروجين وعلاج مضاعفات الخصوبة لدى النساء. إنه فعال للغاية في تنظيم الدورة الشهرية. ويساعد على موازنة التبويض والحمل أثناء الحمل ، وقد أظهرت الدراسات أن عرق السوس يساعد على خفض هرمون التستوستيرون لدى النساء.
– العناية بالبشرة:
عرق السوس هو عنصر مفيد جدا في علاج الأمراض الجلدية المختلفة مثل الأكزيما ، قدم الرياضي والصدفية. أظهرت الدراسات أن الاستخدام الموضعي لمسحوق عرق السوس يساعد في تقليل التورم والحكة. كما أن لعرق السوس تأثير جيد في تفتيح البشرة وحمايتها من آثار أشعة الشمس الضارة وتقليل الالتهابات التي تؤدي إلى احمرار الوجه.
علاج التهاب الكبد:
عرق السوس فعال أيضًا في علاج التهاب الكبد المزمن ويحسن وظائف الكبد.
علاج قرحة المعدة:
يحتوي عرق السوس على حمض الجلسرهيزيك ، وهو مادة فعالة في علاج قرحة المعدة. أظهرت العديد من الدراسات البحثية أن عرق السوس يساعد في التئام القرحة دون التسبب في آثار جانبية مثل ارتفاع ضغط الدم أو زيادة الوزن.
– العناية بالشعر :
عرق السوس فعال جدا في الحصول على شعر صحي لأنه يقلل من إفراز الدهون ويمنع قشرة الرأس. وهو يعمل عن طريق تثبيط هرمون ديهدروتستوستيرون الذي يحفز نمو الشعر.
– اكتئاب :
أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن عرق السوس يساعد في علاج الاكتئاب عند النساء ، خاصة بعد انقطاع الطمث. لاحتوائه على معادن أساسية مثل المنجنيز والكالسيوم وبيتا كاروتين ، بالإضافة إلى مركبات الفلافونويد التي تساعد في علاج الاكتئاب.
– صحة الأسنان:
يساعد عرق السوس في تقليل تسوس الأسنان والتهابات اللثة ، ويستخدم عرق السوس في أماكن مختلفة كمكون أساسي في منتجات العناية بالفم مثل معاجين الأسنان وغسول الفم.
الاضطرابات العصبية:
عرق السوس فعال جدا في علاج الالتهابات العصبية مثل الشلل. يساعد في منع تطور أعراض الشلل.
– مفيد لصحة القلب والأوعية الدموية:
لأنه يحتوي على مضادات الأكسدة التي تمنع بشكل فعال أمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في جذور العرقسوس على حماية الأوعية الدموية من ارتفاع مستويات الجلوكوز وتراكم الدهون في الشرايين. لذلك فهو يحفز تدفق الدم لمرضى السكر.
تحسين الوظيفة المعرفية:
واستندت الدراسات إلى توضيح تأثير عرق السوس على الأعصاب وكيف يؤثر على الوقاية من الاضطرابات المعرفية ويعمل على تحسين وظائف التعلم والذاكرة لدى مرضى السكري. كما أنه يعمل كمضاد لمرض السكري ومضاد للالتهابات.
يستخدم في الطبخ:
يمكن استخدام عرق السوس كنكهة في المخبوزات مثل حلوى الدببة. كما تم استخدام عرق السوس في صناعات التبغ والسجائر منذ العصور القديمة.
تحذير من عرق السوس:
يحتوي عرق السوس على حمض الجلسرهيزيك ، الذي يمكن أن تؤدي آثاره الجانبية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية واضطرابات الكلى. بمعنى أن عرق السوس له آثار جانبية خطيرة إذا تناولته بكثرة.
– ارتفاع ضغط الدم:
يمكن أن يؤدي عرق السوس إلى مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم ، لذلك إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم ، يجب أن تكون حريصًا قدر الإمكان لتجنب الآثار الجانبية.
الحمل والرضاعة:
أثناء الحمل والرضاعة ، لا ينصح بالإفراط في تناول عرق السوس ، لأن هذا يؤدي إلى عواقب وخيمة ، مثل الولادة المبكرة أو الإجهاض.
المضاعفات الجنسية:
يؤثر عرق السوس على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويقلل من الرغبة الجنسية لديهم ، لذا فهو مفيد إلى حد ما في رمضان
آثار عرق السوس العلاجية
يفيد عرق السوس في علاج تقرحات المعدة والأمعاء وترميم الغشاء الداخلي وتناول القرحات الداخلية.
– مطهر للجهاز التنفسي وخاصة للرئتين والحنجرة ومنظف للأحبال الصوتية يزيل الشعور بالعطش كما أنه يزيل البلغم ويعالج الربو والسعال.
– يرفع ضغط الدم لمن يعانون من انخفاض مزمن في ضغط الدم.
– منظم طبيعي “للدورة الشهرية” مدر للبول والدورة الشهرية ويقلل من آثار انقطاع الطمث.
– يعالج البواسير الشرجية.
يعالج أمراض الكبد. مثل التهاب الكبد والطحال والكلى والمثانة ويفيد في تخفيف الحموضة المتكررة.
– ملين جيد للأمعاء ، يمنع الإمساك ويعالج الإسهال أيضاً.
يفيد في علاج الصدفية والأكزيما من خلال دهنه على المنطقة المصابة.
– علاج مرض الحموضة المعوية “ارتجاع المريء”.
– له تأثير مضاد للالتهابات ويعالج الأمراض الروماتيزمية.
طعام لذيذ وسريع الهضم.
– مقوي عام للجسم ، يخفف من الشعور بالتعب والإرهاق.
– يفضل أن يشربه مرضى السكر. ولأن حلاوتها لا تسبب لهم أي ضرر فهي خالية تمامًا من السكر العادي.
– مقوي للجهاز المناعي ويقي الجسم من العدوى.
– جيد للشعر يزيد من كثافته ويخلص فروة الرأس من قشرة الرأس غير المستحبة.
فوائد عرق السوس للبشرة
– يجدد خلايا الجلد ويعوض الخلايا التالفة بسرعة ؛ لأن الأحماض الموجودة فيه تحافظ على البشرة نضرة وشابة وتخلصها من الجلد الميت.
يعالج البثور أو الحبوب الدهنية أو أي عدوى أخرى كالأكزيما وغيرها لاحتوائه على عناصر مضادة للالتهابات.
– منظف طبيعي للبشرة. حيث يمكن تنظيف الوجه يومياً وله القدرة على تخليص البشرة من أنواع مختلفة من البكتيريا والغبار والميكروبات الضارة.
– له القدرة على التخلص من البقع الداكنة في الجلد وتصبغات الجلد.
– يفتح ويبيض لون البشرة بشكل طبيعي لاحتوائه على مواد تقشير وتجديد الخلايا.
أضرار عرق السوس:
الإفراط في تناول عرق السوس في مرضى ارتفاع ضغط الدم يحتفظ بالماء والصوديوم وبالتالي يزيد من مستويات ضغط الدم ويقلل البوتاسيوم ويزيد الصوديوم.
لهذا السبب ، يجب تجنب استخدامه من قبل المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى والقلب والكبد ، والنساء الحوامل أو أولئك الذين يتناولون مدرات البول أو اللاتوكسين وشكاوى الديجيتال.
احتباس الماء في الجسم: مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وانتفاخ اليدين والقدمين وزيادة الوزن. لذلك ، يجب على مرضى ارتفاع ضغط الدم والسمنة تجنب تناول عرق السوس لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.
زيادة الآلام المصاحبة للحيض: لذلك يفضل تجنب تناول عرق السوس أثناء الحيض. كما أن الإفراط في تناول الطعام يمكن أن يسبب اضطرابات الدورة الشهرية.
عدم انتظام ضربات القلب: يتسبب عرق السوس في انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم ، مما يؤثر على انتظام ضربات القلب. لذلك يجب على مرضى القلب عدم استخدامه بأي شكل من الأشكال.