سرطان عنق الرحم
عنق الرحم هو الجزء السفلي من الرحم عند النساء وسرطان عنق الرحم هو ثاني أكثر أنواع السرطانات شيوعا عند النساء وغالبا ما تبدأ أعراض هذا المرض بالنزيف الخفيف عند النساء وهذا المرض ناجم عن عدوى فيروسية والمرض هو تم التشخيص عن طريق إجراء فحوصات معينة كما تمكنت الدراسات من إيجاد لقاح يمكن أن يقي المرأة من هذا السرطان وفي هذه المقالة سوف نتحدث عن سرطان عنق الرحم وأعراضه.
أعراض سرطان عنق الرحم
يمكن للأطباء أن يستنتجوا أن المرأة مصابة بسرطان عنق الرحم من خلال مجموعة من العلامات والأعراض على النحو التالي:
- نزيف مهبلي غير طبيعي وغير عادي عند النساء.
- شعور الأنثى بعدم الراحة في منطقة المهبل.
- الشعور بالألم عند التبول.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية وغير عادية. غالبًا ما تكون هذه الإفرازات مصحوبة بالدم ولها لون بني أو أصفر.
- شعور بألم شديد في أسفل الظهر.
- إمساك بلا توقف ولا داعي لشرح ذلك.
- الشعور بالألم أثناء الجماع.
- قد تعاني المرأة المصابة بسرطان عنق الرحم من تورم في إحدى أو كلتا الساقين ، لذلك لا يوجد ما يبرر هذا التورم.
أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم
يحدث سرطان عنق الرحم نتيجة العديد من العوامل بالإضافة إلى عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطان. الأسباب هي كما يلي:
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي السبب الرئيسي لهذا السرطان.
- إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم ، خاصة في الأقارب من الدرجة الأولى مثل الأم والأخت ، فإن خطر إصابة المرأة به يتضاعف.
- تزيد عدوى الكلاميديا من خطر الإصابة بهذا السرطان.
- قد يكون استخدام موانع الحمل الهرمونية في سن مبكرة عاملاً يزيد من خطر الإصابة بهذا السرطان.
- تؤدي الاضطرابات والتوتر أيضًا إلى زيادة احتمالية الإصابة بالعدوى.
- الحمل المتعدد عامل خطر لهذا السرطان.
تشخيص وعلاج سرطان عنق الرحم
- في معظم الحالات ، يتم تشخيص الحالة عن طريق أخذ مسحة عنق الرحم.
- يختلف العلاج حسب حجم الورم ومرحلة السرطان.
- الليزر من التقنيات المستخدمة في إزالة الورم ، خاصة إذا كان الورم صغيرًا.
- في كثير من الحالات ، يتم استخدام العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي.
- قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى استئصال الرحم ، خاصة في الحالات المتقدمة والصعبة.