طرق الوقاية من السرطان

ما هو السرطان

  • السرطان ، كتفسير علمي ، هو تكوين خلايا غير طبيعية في الجسم ولا تستطيع المناعة التخلص منها أو محاربتها ، فيصبح الجسم غير قادر على محاربة هذه الخلايا أو مقاومتها.
  • مع نمو هذه الخلايا الجديدة ، تصبح كتلة يتم تعريفها طبياً على أنها أورام ، بما في ذلك الأورام الخبيثة أو الحميدة ، ولكن في بعض الأحيان لا تظهر هذه الأورام ، خاصة عند وجود سرطان الدم.
  • للتعرف على نوع الورم الموجود في الجسم يتم أخذ عينة يتم فحصها في المعامل المتخصصة ، وكما ذكرنا من قبل فإن الأورام من نوعين: ورم خبيث وورم حميد.
  • يمكن التعرف على الورم الخبيث لأنه ينتشر بسرعة في العديد من الخلايا الأخرى في الجسم ، تمامًا مثل الورم الحميد الذي يقتصر على منطقة واحدة وخلايا معينة في الجسم ولا ينتشر بسرعة.

ما هي أعراض مرض السرطان؟

يترك السرطان العديد من الآثار التي يمكن الاستفادة منها في تحديد ضرورة التوجه للطبيب لإجراء الفحوصات والتحاليل للتعرف على المرض أو المشكلة التي تصيب الجسم ، ومن أعراض السرطان ما يلي:

  • ظهور كتل في مناطق متفرقة من الجسم ، وخاصة الرقبة أو الإبط.
  • عند الإصابة بسرطان الثدي نجد أن الشكل العام للثدي يبدأ في التغير ، خاصة من حيث اللون والشكل.
  • ظهور إفرازات بالثدي في حالة الإصابة بسرطان الثدي.
  • فقدان الوزن المفاجئ بشكل غير طبيعي وبدون رجيم.
  • نزيف مهبلي غير طبيعي ولا توجد أسباب مرضية أخرى.
  • انتشار القرح في الجسم وعدم القدرة على التئامها أو التخلص منها.
  • شعور بعدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي.
  • الإمساك المزمن.
  • في بعض الحالات ، قد يحدث إسهال حاد ومزمن.
  • جدير بالذكر أن هذه الأعراض لا تتعلق فقط بالسرطان ، لذلك لا داعي للقلق إذا ظهرت لديك أي من هذه الأعراض ، إلا إذا خضعت للعديد من الفحوصات لتأكيد وجود السرطان أو أنها مجرد اضطرابات في الجسم.

طرق علاج السرطان

في حالة السرطان ، هناك العديد من طرق العلاج التي يصفها الطبيب المختص بعد إجراء العديد من الفحوصات والتحليلات لتحديد طريقة العلاج المناسبة لحالة المريض. طرق علاج السرطان هي كما يلي:

  • التدخل الجراحي: وهو من أهم طرق العلاج التي تستخدم في استئصال السرطان ويعتبر أكثر الطرق فعالية في حال كان المرض في مهده وتعتمد الجراحة في علاج السرطان على عدة عوامل. بما في ذلك الحالة الصحية العامة للمريض ونوع السرطان ومكان المرض.
  • تدخل العلاج الكيميائي: تستخدم الأدوية التي تعتبر سامة للقضاء على الخلايا السرطانية في الجسم ، وتحدد مدة العلاج الكيميائي ومدته بعدة عوامل أهمها نوع السرطان وصحة المريض.
  • تدخل العلاج الإشعاعي: تستخدم هذه الطريقة نوعًا من الإشعاع عالي الطاقة يتم توجيهه إلى المنطقة المصابة لتدمير الخلايا الجينية للخلايا السرطانية.
  • العلاج الموجه: يتضمن استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد كيميائية تتحكم في الخلايا السرطانية في الجسم.
  • العلاج بالهرمونات: العلاج الهرموني مشتق من أنواع معينة من الهرمونات ويساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية في الجسم.

طرق الوقاية من السرطان

للوقاية من السرطان يجب على كل شخص اتباع المعايير الصحية اللازمة ، ليس فقط للوقاية من السرطان ولكن أيضًا للحفاظ على الصحة العامة للجسم وعدم الإصابة بأية أمراض أخرى ، وتتمثل طرق الوقاية من السرطان في الآتي:

  • ضرورة التخلص من كل العادات السيئة التي تضر بالصحة وتدمرها بشكل مباشر.
  • الإقلاع عن التدخين من أي نوع.
  • لا تستخدم أي نوع من التبغ.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمختلف أنواعها لمساعدة الجسم على التخلص من جميع السموم الداخلية.
  • تجنب تناول أي كحول.
  • قلل من تناول المشروبات الغازية.
  • اتباع نظام غذائي مناسب للجسم.
  • الحفاظ على وزن مناسب للجسم واستقراره بوزن مثالي.
  • أكل الأطعمة الصحية.
  • ابتعد عن الوجبات السريعة.
  • تناول الفاكهة والخضروات الصحيحة من غير الصحي تناول الفاكهة والخضروات بكميات كبيرة.
  • من الضروري إجراء فحوصات دورية مع طبيب متخصص للتأكد من عدم وجود أمراض ، وليس السرطان فقط.
  • الحصول على التطعيم ضد أي أمراض مثل لقاحات التهاب الكبد الوبائي سي.
  • قلل من التعرض للأشعة فوق البنفسجية والأشعة الضارة الأخرى.
  • ابق بعيدًا قدر الإمكان عن الأماكن التي تنتشر فيها أنواع مختلفة من التلوث ، مثل الابتعاد عن الأماكن المخصصة للمصانع.

نصائح لمرضى السرطان

أصبح السرطان من الأمراض الشائعة التي يسهل الشفاء منها في حالة الكشف المبكر ، وقد توسعت طرق العلاج وتوفر الشعور بالأمان لجميع المصابين ، لكن الأطباء المتخصصين في مراقبة الحالة الصحية للأشخاص المصابين بأي نوع السرطان قد أعطى الكثير من النصائح وهي كالتالي:

  • التعرف على المرض ، كيف ينصح الأطباء المصابين ومن حولهم بالتوعية بكل أنواع السرطان ، وأنه أصبح مثل الأمراض الأخرى ، لأن العلاج والتخلص منه ليس بالمستحيل.
  • تنظيم التعرف على المرض لا يصح للمريض ومن حوله الحصول على قدر هائل من المعلومات عن المرض وكذلك عن حالة المريض الصحية ، لأن ذلك يمكن أن يسبب حالة نفسية غير صحيحة وله عواقب وخيمة مع المريض ، مما يؤدي إلى تأخير في حالته الصحية وحالة من الاكتئاب.
  • التعرف على معلومات عن المرض من المصادر الصحيحة أي معلومات غير صحيحة عن أي مرض لها تأثير نفسي سيئ على المريض ومن حوله ، ولكن في حالة التعرف على السرطان يلزم القيام بذلك عن طريق طبيب مختص حتى لا لإحداث حالة من الارتباك في المعرفة.
  • ضرورة توجيه السؤال للمختصين ليطلعوا على كل المعلومات المتعلقة بالسرطان وصحة المريض ، لأن الشعور بالأمان لدى مريض السرطان يلعب دوراً كبيراً في تحسين صحته.
  • ضرورة تبادل الخبرات والمعلومات الموثقة مع المرضى الآخرين من أجل نشر روح المشاركة والحب ، وأيضاً حتى لا يشعر المريض بالرفض.
  • ضرورة تحديد نظام الرعاية الصحية المناسب لكل مريض لتحسين صحته ومساعدته في التغلب على الأزمة الصحية بسلاسة.

لم يكن السرطان وصمة عار على صاحبه ، ولكنه أصبح مثل الأمراض البسيطة الأخرى التي انتشرت مؤخرًا وأصبح العلاج متاحًا وغير مكلف للغاية ، لذلك ينصح الأطباء بضرورة معرفة معلومات كافية عن السرطان لدعم المصابين ومساعدتهم على ذلك. تخلص من الأزمة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً