محتوى
تعتبر عملية إزالة شعر الجسم غير المرغوب فيه مهمة بشكل خاص للنساء ، كما هو الحال بالنسبة للرجال. تلجأ الكثير من النساء إلى استخدام طرق مختلفة لاستخراج الشعر من الجذور أو إزالته سطحيًا باستخدام العديد من الطرق الكيميائية والميكانيكية والكهربائية. من أهم هذه الطرق إزالة الشعر بالليزر ، وهو شكل من أشكال الإشعاع غير المؤين الذي لا يسبب أي ضرر للحمض النووي للخلايا ، بل يستهدف الصباغ فقط ، فالميلانين الموجود في بصيلات الشعر يدمرها تدريجياً على مدى عدة جلسات ، مما أدى إلى توقف كامل لنمو هذا الشعر.
يعتبر استخدام إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل آمنًا لكل من المرأة الحامل والجنين ، حيث أن هذه الأشعة لا تستطيع اختراق الجلد وبالتالي ليس لها تأثير سلبي أو ضار على الأعضاء الداخلية للمرأة الحامل ، مثل الرحم والمبايض ، المشيمة أو كيس الجنين. ومع ذلك ، يوصي الأطباء بالحد من استخدام أشعة الليزر لإزالة الشعر أثناء الحمل وتأجيلها إلى ما بعد الولادة للأسباب التالية:
- حماية المرأة الحامل من حروق الجلد بسبب عدم كفاءة الشخص باستخدام جهاز الليزر المسبب للألم ، ولا يتعين على الطبيب أن يقدم لها أي علاج حتى لا يضر بصحة الجنين.
- يعتمد نجاح عملية إزالة الشعر بالليزر عند النساء على ثبات إفراز الهرمونات في الجسم ، حيث تمر المرأة الحامل خلال فترة الحمل بمرحلة من اضطرابات إفراز الهرمونات ، مما يجعل عملية إزالة الشعر بالليزر غير ضرورية.
- تعرض الرحم لانقباضات قوية أثناء جلسة الليزر بسبب الألم الذي يسببه عند ملامسته للجلد ، والذي يمكن أن يسبب الإجهاض في بعض الحالات وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
- حقيقة أن الشعر لا ينمو على الإطلاق بعد إزالة الشعر بالليزر ليست دقيقة تمامًا ، لكن الليزر يعمل عن طريق تأخير نمو الشعر لفترة طويلة ، بينما يضعفها إذا نما بنسبة 85 إلى 90٪.
- استخدام الليزر آمن ولا يسبب سرطان الجلد ، وقد حدثت حروق أو أضرار أخرى نتيجة خطأ في استخدام جهاز الليزر من قبل متخصص أو نتيجة مخالفة التعليمات والتعليمات السابقة ، أثناء وبعد الجلسة. من قبل المرأة.
- أشعة الليزر أكثر فاعلية على الشعر الخشن أو الداكن والبشرة البيضاء من الشعر الفاتح أو الأشقر.
- لا تستخدم الليزر على الجلد الذي تحول إلى اللون البني.
المراجع: 1