تجربتك مع إفرازات الحمل
هناك العديد من التجارب التي سنقدمها لك لتستخدميها للحوامل الجدد على النحو التالي:
في إحدى تجاربك مع إفرازات الحمل ، كانت هناك امرأة عانت من كمية كبيرة من الإفرازات التي زادت في الصباح وكانت مصحوبة أحيانًا بارتفاع في درجة الحرارة جعلها تفقد الانتباه ، ولكن سرعان ما هدأت درجة الحرارة بشكل طبيعي.
وعندما قررت المرأة الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحص اللازم ، علمت بعد ذلك أن هذه الأعراض دليل على الحمل ، فلا داعي للقلق وتتلقى العلاج المناسب تحت إشراف الطبيب.
تعريف إفرازات الحمل
وهو إفراز مهبلي سميك يتميز باللون الأبيض ، وهو من أبرز علامات الحمل ، حيث تظهر هذه الإفرازات في بداية الحمل.
تستمر هذه الإفرازات في الحلم لفترة طويلة ولا تسبب هذه الإفرازات أي ضرر ، وعندما يقترب موعد الولادة تكون هذه الإفرازات الممزوجة بالدم أحياناً دليلاً على اقتراب موعد الولادة.
إفرازات الحمل عندما تصبح خطرة؟
تعتبر إفرازات الحمل من الأمور الطبيعية التي تحدث أثناء الحمل ، ولكن هناك بعض الحالات التي تصبح فيها هذه الإفرازات خطيرة ، ومنها ما يلي:
- من المعروف أن إفرازات الحمل بيضاء ، فإذا كان لونها يميل للون الغامق فهذا يعني أن هناك خطر ويجب استشارة الطبيب.
- تتميز الإفرازات بعدم وجود رائحة كريهة ، لذلك إذا لاحظت المرأة الحامل رائحة كريهة من هذه الإفرازات ، فعليها استشارة الطبيب على الفور.
- إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة ببعض الأعراض الأخرى ، مثل الحكة أو الحرقان.
- إذا كانت هذه الإفرازات مصحوبة بالماء.
قد تكون الأعراض السابقة علامة على وجود عدوى مهبلية لدى المرأة الحامل أو قد تكون علامة على إجهاض ، وبناءً على تجربتك مع إفرازات الحمل ، يجب استشارة الطبيب.
التعامل مع الإفرازات
عند التعرض للإفرازات أثناء الحمل ، هناك عدة نصائح يجب على المرأة الحامل اتباعها ، ومنها ما يلي:
- يمكن استخدام الفوط الصحية لإزالة هذه الإفرازات التي يمكن أن تسبب عدم الراحة للمرأة الحامل.
- يجب الاستمرار في الحفاظ على النظافة الشخصية وخاصة منطقة الفرج حتى لا تسبب التهابات المهبل.
- يجب تجنب استخدام المناديل المعطرة أو العطور في منطقة المهبل ، حيث يمكن لهذه العطور أن تقلل الالتهاب في المنطقة.
- يجب توخي الحذر عند استخدام الدوش المهبلي ويفضل تجنبه أثناء الحمل.
الفرق بين إفرازات الحمل وإفرازات الدورة الشهرية
هناك فرق بين افرازات الحمل وافرازات الحيض وغالبا ما يتم الخلط بين النساء ويمكن التمييز بينهما كالتالي:
- تعتبر هذه الإفرازات دليلاً على الحمل ، لذلك عند النظر إلى هذه الإفرازات ترى بعض النساء أنها علامة على الحمل ، والأصح أن إفرازات الحمل تشبه إفرازات الدورة الشهرية ولا يمكن تمييزها إلا بعد العلم. وجود الحمل أو عدم استخدام التحليل.
- أما إفرازات الدورة الشهرية فإنها تزداد في أيام الإباضة ولا يشترط حدوث الحمل.
- خلال فترة الحمل ، تكون الإفرازات سميكة ودسمة ، وعديمة الرائحة ، وفي بعض الحالات يمكن أن تكون مصحوبة ببعض الالتهابات المهبلية أو الحكة.
معنى الإفرازات المهبلية
تعتبر هذه الإفرازات سيف ذو حدين حيث تعتبر أحيانًا ضارة للمرأة ولكنها في أوقات أخرى مفيدة ومن خلال تجربتك مع إفرازات الحمل نتعرف على أهميتها على النحو التالي: –
- وتعتبر هذه الإفرازات عاملاً وقائياً لحماية الرحم والجهاز التناسلي للأنثى.
- تعمل هذه الإفرازات على تخليص الرحم من الإفرازات الميتة ، وبالتالي تنظف الرحم باستمرار من الداخل.
- تقلل هذه الإفرازات من حدوث التهابات في الرحم وتقضي على البكتيريا باستمرار.
- وله عامل أساسي لإتمام عملية الجماع ، لأن وجود هذه الإفرازات يسهل دخول القضيب دون التسبب في ألم للمرأة.
تجربتك مع افرازات الحمل والعلاج بالاعشاب
هناك طرق عديدة ومختلفة لعلاج هذه الإفرازات المهبلية ومن هذه الطرق العلاجات العشبية التالية: –
- يعتبر استخدام الثوم من الطرق الطبيعية ولا يضر بصحة المرأة بأي شكل من الأشكال.
- يعتبر إكليل الجبل من أكثر الأعشاب شهرة ، والذي بفضل خبرتك في إفراز الحمل سوف تجدين نتيجة مذهلة بعد استخدامه ، وذلك لما له من تأثير مضاد للجراثيم ، فهو يؤثر على الإفراز المهبلي للصقور.
- من المعروف أن الكمون الأسود عشب مفيد يلعب دورًا مهمًا في تقليل الإفرازات المهبلية التي تسبب الالتهابات.
- إذا كنت بحاجة إلى عشب للتخلص من عدوى الخميرة المهبلية المزعجة ، فعليك تجربة الزعتر ، والذي يمكن استخدامه عن طريق إضافة بضع قطرات إلى ماء الاستحمام.
- ومن المعروف أن جوز الهند له تأثير واضح على وجود هذه الإفرازات وبالتالي الالتهابات ، حيث يعمل جوز الهند كعامل طبيعي مضاد للبكتيريا في هذه المنطقة وبالتالي يقلل الالتهاب ويمكن استخدامه يوميًا عن طريق إضافة قطرات إلى الحمام.
- وهناك بعض الزيوت العطرية التي تستخدم لتقليل هذه الإفرازات والقضاء على الجراثيم والفطريات التي تؤثر على وجود الالتهابات من هذه الأعشاب زيت شجرة الشاي.
نصائح للتخلص من إفرازات الحمل المزعجة
بناءً على تجربتك مع إفرازات الحمل التي تسبب التهابات الرحم ، هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لتجنب العدوى المتكررة ، بما في ذلك ما يلي:
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من كمية كبيرة من الإفرازات التي يمكن أن تسبب التهابات المهبل ، فعليها الحد من تناولها لبعض الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر ، وكذلك الأطعمة والحلويات المختلفة.
- يجب الانتباه إلى نوعية الملابس الداخلية التي ترتديها ، حيث يجب أن تكون مصنوعة من القطن ولا تتركها مبللة لفترة طويلة ، ويجب الحرص على إبقاء هذه المنطقة نظيفة وجافة في جميع الأوقات.
- يجب أن تكون الملابس فضفاضة وأن تبتعد عن الملابس الضيقة مثل البنطال لمنع التعرق وتراكم البكتيريا المسببة للعدوى.
- لا تستخدم العطور والمناديل المعطرة في هذه المنطقة ولا تستخدم أي مواد كيميائية تضر بشكل عام بمنطقة الجهاز التناسلي ، لذلك يجب عدم استخدام أي مركب كيميائي غير مخصص لهذه المنطقة.
- عند تنظيف هذه المنطقة ، استخدمي مناشف نظيفة وجافة ، لأن وجود هذه المنطقة رطب باستمرار ، وبالتالي فإن هذه المنطقة تعتبر مكانًا مناسبًا لتكاثر البكتيريا وبالتالي لحدوث التهابات المهبل التي يمكن أن تكون مصحوبة أحيانًا بالحكة. .
إن تجاربك مع إفرازات الحمل كانت تجارب ناجحة حقًا تم استخدامها للحوامل في الشهر الأول كتجربة أولى لهن لتهدأ ، مع الحرص على تنفيذ بعض الإرشادات التي تقلل من حدوث الالتهابات المهبلية لدى النساء بسبب هذه الإفرازات.