فقرات الموضوع لتعبير عَنّْ فِيْروس كورونا المستجد
قبل الدخول إلَّى مقدمة موضوع التعبير، يجب وضع فقرات محددة بطريقة منظمة لكتابة موضوع تعبير منظم جيدًا ويكون له فقرات محددة على النحو التالي
- حول فِيْروس كورونا المستجد الذي أرهب العالم.
- تأثير فِيْروس كورونا على صحة الانسان.
- ما هِيْ طرق الوقاية من فِيْروس كوفِيْد 19
- الدور الفعال للأطباء فِيْ مهاجمة الفِيْروس وعلاج المرضى.
مقدمة حول فِيْروس كورونا المستجد
فِيْروس كورونا هُو أشهر الفِيْروسات الجديدة التي أرعبت الناس فِيْ جميع أنحاء العالم.
لأنه تسبب فِيْ الكثير من القلق والخوف، منذ انتشار هذا الفِيْروس، يتم الحديث عَنّْه فِيْ جميع وسائل الإعلام المختلفة حول العالم.
تحدثوا جميعًا عَنّْ مخاطر المرض وأعراضه الخطيرة المختلفة، وذكروا أيضًا طرقًا للوقاية من هذا المرض المخيف الذي تسبب فِيْ وفاة العديد من الأشخاص حول العالم فِيْ وقت قصير جدًا.
حيث زاد عدد حالات المرض والوفِيْات بشكل ملحوظ منذ بداية انتشاره.
وبسبب هذا الفِيْروس المروع، توقف العام الدراسي وأغلقت المدارس والجامعات للحد من احتمالية انتشار الفِيْروس بين طلاب المدارس والجامعات.
بدأ الانتقال إلَّى التعلم الإلكتروني عبر الإنترنت.
فِيْ الواقع، اجتاز العديد من الطلاب الاختبار إلكترونيًا هذا العام.
أعدت جميع المستشفِيْات فِيْ العالم أبوابها لاستقبال المرضى.
وذلك لأن فِيْروس كورونا فِيْروس ينتشر بسرعة كبيرة.
لأنه يمكن أن ينتقل بسهُولة عَنّْ طريق الاتصال بشخص مصاب أو سطح ملوث.
يمكن أيضًا أن ينتقل الفِيْروس عَنّْ طريق الرذاذ والهُواء.
تعرضت البلاد لمخاطر كثيرة بسبب فِيْروس كوفِيْد -19 الجديد، الذي ظهر مبكرًا فِيْ الصين.
ثم امتد إلَّى أكثر من دولة مجاورة، وانتهى الأمر بالانتشار فِيْ جميع أنحاء العالم.
لأنه بعد ذلك، أغلقت جميع البلدان فِيْ وقت ما جميع الحدود وأغلقت المطارات ومنعت السفر.
والانتقال من مكان إلَّى آخر، وفرضت الحكومات فِيْ جميع أنحاء البلاد حظر تجول للحد من مخاطر الفِيْروس المخيف.
كثفت الدول والجهاز الطبي دراساتها وأبحاثها لإعداد لقاح للوقاية من انتشار فِيْروس كورونا.
فِيْ الواقع، ابتكرت البلدان أنواعًا مختلفة من اللقاحات لمكافحة المرض.
تأثير فِيْروس كورونا على صحة الإنسان
يعد فِيْروس كورونا من الفِيْروسات التي أثرت بشكل كبير على صحة الإنسان.
حيث توجد العديد من أعراض فِيْروس كورونا، والتي قد تستمر لنحو 14 يومًا أو أكثر.
كَمْا يعد فِيْروس كورونا من الفِيْروسات القادرة على تدمير بعض الأعضاء مثل الرئتين والدماغ والقلب.
كَمْا أنه يوقف العديد من الوظائف الأخرى، مثل حاسة الشم.
يمكن أن يفقد معظم الناس حاسة الشم والتذوق عَنّْد الإصابة بفِيْروس كورونا.
ثم يبدأ الشعور بالعودة مرة أخرى بعد الشفاء التام من الفِيْروس.
يعد فِيْروس كورونا فِيْروسًا خطيرًا للغاية، خاصة للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.
هذا لأنه يزيد من خطر الإصابة بمشاكل طبية خطيرة.
يمكن أن يتسبب فِيْ وفاة الكثير من الأشخاص، ومن أبرز أعراض فِيْروس كورونا ضيق التنفس والإرهاق والتعب الشديد والشعور بضيق فِيْ التنفس وألم فِيْ الصدر.
السعال الجاف المستمر والسعال وآلام العظام والمفاصل وفقدان حاسة الشم والتذوق والاكتئاب والقلق وقلة التركيز والدوخة خاصة عَنّْد الوقوف والحمى وسرعة دقات القلب.
جدير بالذكر أن فِيْروس كورونا فِيْروس خطير يمكنه أيضًا أن يهدد الصحة النفسية، لأنه أحد الفِيْروسات التي تهاجم خلايا المخ والجهاز العصبي.
وهذا يؤدي إلَّى إصابة العديد من الأشخاص الذين يعانون من حالات نفسية خطيرة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك أحيانًا فِيْ تلف خلايا المخ، وبعد الشفاء قد يظل المريض يعاني من الاضطرابات والاكتئاب والقلق.
سلبيات فِيْروس كورونا فِيْ المجتمعات
بصرف النظر عَنّْ الجوانب السلبية لفِيْروس كورونا على الحالة الصحية والنفسية للمرضى، فإن له العديد من الجوانب السلبية الأخرى على المجتمعات.
ويرجع ذلك إلَّى الانتشار المفاجئ للفِيْروس حول العالم وزيادة الحالات بشكل كبير.
وأدى ذلك إلَّى إقبال كبير من المستشفِيْات الحكومية والخاصة، وازداد الضغط بشكل كبير فِيْ جميع المستشفِيْات، مما أدى إلَّى حالة من الارتباك فِيْ جميع المستشفِيْات.
هذا بسبب عدم الحاجة إلَّى العديد من الخدمات لرعاية هذا العدد الكبير من الحالات المرضية.
بالإضافة إلَّى ذلك، لا توجد كَمْيات كافِيْة من اسطوانات الأكسجين داخل المستشفِيْات، كَمْا زاد عدد الحالات الصعبة التي تحتاج إلَّى رعاية مركزة.
لذلك تسبب فِيْروس كورونا فِيْ ضغط كبير على كل من المرضى والأسر والأطباء والممرضات داخل المستشفِيْات، كَمْا زاد الإقبال على شراء عدد كبير من الأدوية.
وقد أدى ذلك إلَّى نقص حاد فِيْ بعض الأدوية فِيْ الصيدليات.
طرق الوقاية من الإصابة بفِيْروس كورونا
ومن أهم الطرق المستخدمة للوقاية من الإصابة بفِيْروس كورونا ما يلي
- يجب على الفرد ارتداء الكَمْامة فِيْ أي مكان سواء كان ذاهبًا إلَّى جهة حكومية أو خاصة، خاصة عَنّْد الذهاب إلَّى المستشفِيْات، ويجب ارتداء الكَمْامة فِيْ المواصلات وفِيْ أي مكان خارج المنزل.
- تأكد من أن القناع يغطي فمك وأنفك جيدًا.
- تأكد من تغيير القناع من وقت لآخر.
- استمر فِيْ غسل يديك باستمرار باستخدام الماء والصابون.
- استخدام المعقمات مثل الكحول والمواد المعقمة الأخرى.
- عقم يديك تمامًا قبل تحضير الطعام وتناوله.
- استخدم محلولًا مطهرًا لتعقيم الأسطح والسيارة والأماكن الأخرى التي يمكن لمسها.
- تجنب لمس الأسطح فِيْ الأماكن العامة خارج المنزل.
- هذا لأنهم يمكن أن يكونوا حاملين للمرض.
- تجنب لمس فمك وأنفك وعينيك خاصة خارج المنزل.
- حافظ على التباعد الاجتماعي، واترك مسافة كافِيْة بينك وبين من حولك.
- أي أن هذه المسافة يجب ألا تقل عَنّْ متر واحد.
- إذا لاحظت بعض الأعراض لدى شخص ما، يجب اتخاذ الاحتياطات، ابعد نفسك عَنّْ هذا الشخص واستخدم نقالة.
- لا تغادر المنزل إلا إذا لزم الأمر.
- عَنّْد العطس أو السعال، يجب استخدام منديل لتغطية الأنف.
- أو قم بتغطية أنفك بمرفقك.
- إذا لاحظت أي أعراض، يجب عليك البقاء فِيْ المنزل واستشارة الطبيب على الفور.
- يجب إجراء اختبار فِيْروس كورونا للتأكد من أن هذه الأعراض خاصة بالفِيْروس أم لا، وذلك لمنع انتشار العدوى بين الأشخاص فِيْ الخارج.
دور الأطباء والممرضات عظيم.
الأطباء والممرضات هم خط الدفاع الأول ضد فِيْروس كورونا المستجد، حيث ظل العديد من الأطباء مستيقظين لأيام طويلة لعلاج العديد من المرضى والحالات.
كَمْا تعرضوا لكثير من القلق والاكتئاب والخوف والرعب الشديد فِيْ مواجهة هذا الفِيْروس، ولا بد من تقدير الجهُود الجبارة التي يبذلها الأطباء وجهُودهم المتواضعة فِيْ سعيهم للحد من الحالات المصابة فِيْ المستشفِيْات.