موقع أديس أبابا
- اتخذت مدينة أديس أبابا عاصمة لدولة إثيوبيا كما تم الاستيلاء عليها منها كمركز ومقر للحكومة الفيدرالية لدولة إثيوبيا لما تتمتع به من مزايا ومميزات عديدة.
- مدينة أديس أبابا هي أيضًا مقر الاتحاد الأفريقي ، ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه في عام 1963 كانت هذه المدينة مركزًا لمنظمة الوحدة الأفريقية وبناءً على ما تم تقديمه ، تم منحها لقب العاصمة السياسية لـ أفريقيا.
- أما بالنسبة للتسمية بهذا الاسم ، فهي تعود إلى توصية مكتب الخرائط الإثيوبي الرسمي.
- تقول المعلومات إن هذا التصنيف جاء بعد واحدة من الأزهار الجميلة والمميزة والنادرة التي حصلت عليها في التاريخ القديم زوجة الإمبراطور منليك الثاني ، حاكم إثيوبيا.
- بالنظر إلى موقع هذه المدينة ، فهي تقع في قلب ووسط دولة إثيوبيا ، على ارتفاع 2300 متر إلى 2600 متر فوق سطح الأرض ، وبشكل أكثر دقة فوق قمة الجبل المعروف باسم إيناتو.
- لذلك فإن مدينة أديس أبابا تحتل المرتبة الأولى في القارة الأفريقية من حيث الارتفاع ، وعلى نفس النطاق فإنها تحتل أيضًا المركز العالمي ، لأنها تنتمي إلى المركز الخامس.
- بالإضافة إلى ما تم عرضه ، تظهر مدينة أديس أبابا فوق 9 درجات في الشمال و 38 في الشرق. تتميز هذه المدينة بحقيقة أنها محاطة بعدد كبير من سلاسل الجبال التي تتمتع بارتفاع كبير وشاهق.
- وساعد ذلك في توفير أقصى درجات الحماية له من التيارات الهوائية القادمة إليه من الغرب والشمال.
- نتيجة لذلك ، تتمتع مدينة أديس أبابا بمناخ معتدل وتحتوي هذه المدينة أيضًا على مساحات خضراء كبيرة جدًا.
اقتصاد أديس أبابا
- تتميز مدينة أديس أبابا بوجود العديد من المناطق المتميزة والمتطورة مثل المناطق الاجتماعية والاقتصادية منذ عام 1974.
- وهذا ما ساهم بشكل كبير في أن تصبح مدينة أديس أبابا المقر الرئيسي ومركزًا حيويًا وحيويًا للاقتصاد في دولة إثيوبيا.
- حاليا ، مدينة أديس أبابا هي موطن لأكثر من 60 ٪ من جميع الصناعات والأسواق في البلاد داخل القارة الأفريقية ، وعلى رأس هذه الأسواق يوجد سوق ميركانو ، وهو أكبر سوق في القارة.
- هناك اعتماد كبير للغاية على مدينة أديس أبابا في عملية إطلاق القوافل التجارية وعمليات التصدير داخليًا وخارجيًا.
- كما توجد العديد من المصانع المختلفة في أديس أبابا ، وهي مصانع المواد الغذائية ومصانع المنتجات الخشبية ومصانع الكيماويات.
- كما توجد مصانع للمنتجات البلاستيكية ، بالإضافة إلى مصانع الأحذية والنسيج.
- كما أن هناك العديد والعديد من المناطق الخدمية التي تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي للمدينة والولاية ، ويساهم قطاع السياحة بشكل كبير في زيادة الدخل القومي.
- ويرجع ذلك إلى الطبيعة المميزة والخلابة التي تتميز بها مدينة أديس أبابا ، حيث يوجد العديد من الينابيع المعدنية الحارة التي يزورها العديد من السياح لعلاج الأمراض الجلدية.
- ساهم عدد المعالم السياحية الموجودة في مدينة أديس أبابا بشكل كبير وفعال في عملية تشجيع السائحين على القدوم إليها.
من سكان أديس أبابا
في عام 2007 م أشارت إحصائيات التعداد إلى أن عدد سكان مدينة أديس أبابا وصل إلى أكثر من 3 ملايين نسمة من جميع الطوائف.
وفي إحصائيات حديثة ، بلغ عدد سكان مدينة أديس أبابا أكثر من 4 ملايين نسمة ، معظمهم من الطوائف الإسلامية والمسيحية.
هناك أيضًا العديد من المجموعات العرقية في أديس أبابا ، يبلغ عددهم حوالي 80 وتتحدث أكثر من 80 لغة.
السياحة في أديس أبابا
تعتبر مدينة أديس أبابا من المدن التي يوجد بها العديد والعديد من المعالم السياحية الرائعة التي تتمتع بسمعة واسعة ، ومن أهم وأشهر هذه المعالم ما يلي:
1- المكتبة الاثيوبية
هذه المكتبة هي إحدى المكتبات المليئة بالعديد والكثير من الكتب القيمة للغاية في جميع المجالات ويأتى الكثير من الزوار والسياح للاستفادة من الكتب الموجودة فيها.
2- متحف السكك الحديدية الإثيوبي
يعتبر المتحف الوطني الإثيوبي من المتاحف العالمية لاحتوائه على هيكل عظمي كامل مصنوع من الجص المتحجر.
3 ساحة كبيرة
تُعرف هذه الساحة باسم ساحة Basquel ومن خلال هذه الساحة يتم صنع القناع وعرضه حيث يتم تقديم هذا المهرجان كل عام.
4 القصر الامبراطورى
كان هذا القصر مقر حكومة الإمبراطور مينليك ويستخدم حاليًا كمركز ومقر لحكومة دولة إثيوبيا.
5 مسجد الأنوار
يعد هذا المسجد من أشهر المساجد في إثيوبيا ويتوافد عليه الكثير من الزوار.
6 كاتدرائية الثالوث المقدس
كانت هذه الكاتدرائية سابقًا كاتدرائية للمسيحيين الأرثوذكس الذين عاشوا في دولة إثيوبيا وقبر سيلفيا بانكهورست يقع بالقرب من هذه الكاتدرائية.
الثقافة في أديس أبابا
- تتميز مدينة أديس أبابا بمكانة مهمة ومرموقة في مجال الثقافة والتعليم ، حيث أنها موطن لمجموعة من المؤسسات التعليمية المتميزة التي تتمتع بسمعة طيبة.
- ومن المؤكد أن جامعة هيلا سيلاسي ومتحف معهد الدراسات الإثيوبية من بين أهم هذه المؤسسات.
- العاصمة الإثيوبية ، أديس أبابا ، هي موطن لكل من المكتبة الوطنية والمدرسة الوطنية للموسيقى ، وهناك الكثير والكثير من المحفوظات والوزارات في الدولة الإثيوبية.
- بالإضافة إلى ذلك ، كان المركز الأول لقصور الأباطرة عبر التاريخ والعصور ، وتعتبر أديس أبابا مركز المعهد الأول للدراسات العليا.
- تم بناؤه وتأسيسه عام 1955 م حتى تم نقله فيما بعد إلى جامعة إثيوبيا.
- في عام 1985 م ، قبلت الجامعة الإثيوبية ما يقرب من 12000 طالب للدراسة في مجموعة كليات العلوم الإنسانية والعلوم التي تتكون منها الجامعة الإثيوبية.
- كما تضم الجامعة الإثيوبية ضمن أسوارها مجموعة من معاهد البحوث الاقتصادية والتاريخية والسياسية ، بالإضافة إلى كونها مركزًا لأكثر من 15 معهدًا ومستشفىً طبيًا.
- تتميز بنشر العديد من الصحف الورقية بأكثر من لغة ، مثل الإنجليزية والأمهرية ، كما أنها مركز المكتبات الإثيوبية الكبرى.
- لم تهمل أديس أبابا المجال الفني أيضًا ، حيث يوجد عدد من المسارح ودور السينما.
تاريخ أديس أبابا
- وتقول صفحات التاريخ إن مدينة أديس أبابا ، التي تمثل عاصمة الدولة الإثيوبية ، ترجع إلى تاريخ تأسيسها عام 1886 م.
- كان هذا في يد الإمبراطور مينليك الثاني الذي حكم إحدى مقاطعات إثيوبيا ، مقاطعة شيوا.
- تم تأسيس وبناء مدينة أديس أبابا بناءً على طلب زوجته الإمبراطورة تايتو لبناء منزل بالقرب من الينابيع الساخنة.
- في وقت من الأوقات ، كانت مدينة أديس أبابا تحت الإدارة العسكرية ، مما جعلها فيما بعد المقر السياسي الرئيسي للحكومة تحت حكم الإمبراطور هيلا سيلاسي في عام 1931 م بعد أن نشر أشجار الكافور فيها.
- مع قدوم عام 1936 م ، وقعت مدينة أديس أبابا تحت الاحتلال الإيطالي وأصبحت عاصمة شرق إفريقيا حتى عام 1941.
في نهاية مقالنا أين مدينة أديس أبابا؟ لقد قدمنا جميع المعلومات حول المقال ونتمنى أن يعجبك الموضوع.