ما هي عاصمة دولة الجزائر؟

بلد الجزائر العظيم

  • تتميز الجزائر بموقعها الاستراتيجي، حيث تقع فِيْ أعالي ساحل البحر الأبيض المتوسط.
    • يبلغ طولها حوالي 16 كَمْ موازية لخليج الجزائر، ومن أهم ما يميز تلك المدينة جمال المنازل والمباني الموجودة هناك.
  • وتتميز بطابع المصاطب القديمة المغطاة باللون الأبيض الجميل.
  • والتي تتميز بكافة الأبنية الخليجية وكذلك الأبنية التي تواجه الميناء.
  • فِيْ الواقع، حصلت الجزائر على هذا الاسم بسبب وجود العديد من الجزر.
    • أنها كانت موجودة فِيْ الماضي، وأن كل تلك الجزر مرتبطة ببعضها البعض.
  • لقد شكل مشهدًا رائعًا حقًا مع البحر، ولكن لسوء الحظ، تم إهمال الكثير منه وطمسه فِيْ العصر الحديث.

ما هِيْ عاصمة الجزائر

  • عَنّْدما نتحدث عَنّْ أي دولة يجب أن نذكر عاصمتها والاسم الرسمي لدولة الجزائر هُو الجمهُورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
  • أما عاصمتها فلا تختلف كثيراً عَنّْ اسمها، فهِيْ أيضاً الجزائر، وتجدر الإشارة إلَّى أنها تحتل الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط.
  • تبلغ مساحتها حوالي 140 ميلًا مربعًا، وبالتالي فهِيْ واحدة من أكبر المدن داخل المدن فِيْ الجزائر.
    • خاصة من حيث الكثافة السكانية حيث أظهرت الدراسات ذلك منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
  • ازداد عدد السكان فِيْ تلك العاصمة كثيرًا خلال فترة الاستعمار الفرنسي.
    • حيث يبلغ عدد السكان المسجلين خلال الفترة المذكورة 3.4 مليون نسمة.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أنها تتكون من العديد من الجنسيات والبلدان.
  • تنقسم المدينة أيضًا إلَّى قسمين رئيسيين، جزء قديم وجزء حديث.
  • يتكون القسم القديم من منطقة تسمى منطقة التل والمناطق المحيطة الأخرى.
  • علاوة على ذلك، فإن الجزء الحديث من تلك المدينة يحيط بالمدينة نفسها.
  • فِيْ الواقع، تميزت العاصمة بهندستها المعمارية القديمة الرائعة.
    • حيث تواجدت العديد من الفِيْلات ذات الطراز المعماري القديم والتي كانت مطلية باللون الأبيض وكذلك المساجد والكاتدرائيات.

تأسيس عاصمة الجزائر

  • إذا أشرنا إلَّى أي دولة أو عاصمة، فِيْجب أن نذكر جانبًا واحدًا من تاريخها الفِيْنيقيون هم أول من أسس الجزائر.
  • تأسست الجزائر عام 944 م، واستقر فِيْها سكان المدينة، وكان لديهم الكثير من التجارة.
  • واتخذوا العاصمة كَمْركز تجاري لسنوات عديدة.
  • لكن على الرغم من الزيادة الكبيرة فِيْ عدد السكان التي تمتعت بها العاصمة، إلا أنها كانت موضوع سياسة بربرية.
  • استمر هذا حتى القرن الثاني عشر، لكن هذا الوضع لم يدم طويلاً.
  • تغيرت، وأصبحت العاصمة تحت حكَمْ الإمبراطورية العثمانية.
  • حيث تتمتع العاصمة بموقع استراتيجي هام بين الإمبراطوريتين العثمانية والأوروبية.
  • جعل هذا العاصمة مرتعًا للقرصنة، حيث اشتهرت بالعديد من عمليات السطو والنهب وإغلاق طرق التجارة.
  • بالإضافة إلَّى الغش والاحتيال، فإن الأمر لم يستمر على هذا النحو، بل تطور إلَّى أكثر من ذلك.
  • لذلك تم أخذ الرهائن للحصول على فدية، واستمر الوضع على هذا النحو لفترة طويلة.
  • حتى احتلت القوات الفرنسية المدينة وخضعت بالكامل لسيطرتها.
  • ثم بدأت القوات الفرنسية باحتلال مدن أخرى حتى سيطرت بشكل كامل على الجمهُورية الجزائرية.
  • حتى مدينة الجزائر العاصمة الرئيسية للجمهُورية الجزائرية، كانت تسمى عاصمة الجزائر الفرنسية.
  • لذلك جاء كثير من الأوروبيين إلَّى الجزائر واختلطوا بشعبها وانسجموا معهم.
  • اختلطت الجزائر بالعديد من الجنسيات مع السكان الأصليين، ثم فِيْ النهاية فازت الجزائر بحريتها.
  • بالإضافة إلَّى باقي مدنها عام 1962 م

الجزائر الطقس

  • تتميز الجزائر بمناخ صحراوي جاف طوال العام.
  • أما بالنسبة لدرجات الحرارة فِيْ الصحراء الجزائرية فِيْمكن أن تصل نهارًا إلَّى 43.3 درجة مئوية.
  • سيكون الجو حارًا جدًا طوال اليوم خلال النهار.
  • ولكن عَنّْدما يأتي بعد الظهر، نجد أن الهُواء يتخلل تلك الحرارة الشديدة ويسمح لها بالضياع.
    • الليل فِيْ الجزائر بارد جدا.
  • وإذا انتقلنا إلَّى هطول الأمطار فِيْ الجزائر، نجد أن الساحل الجزائري يتمتع بكَمْيات كبيرة جدًا من الأمطار.
    • يصل أحيانًا إلَّى 400 إلَّى 670 ملم فِيْ السنة.
  • بينما نتحرك شرقًا، نجد أن كَمْية المطر تتضاعف وتتزايد.

النشاط السياحي فِيْ الجزائر

  • تمتعت الجزائر بالعديد من المواقع مما جعلها من أفضل المدن السياحية حيث تتمتع الجزائر بثاني أكبر صحراء فِيْ العالم فِيْ القارة الأفريقية.
  • وتجدر الإشارة إلَّى أن هذه الصحراء كانت تحتوي على العديد من الكثبان الرملية العالية، يصل ارتفاع كل منها إلَّى 180 متراً.
  • وهذا من أهم العوامل التي تجذب السائحين.
  • أصبحت الجزائر عضوا فِيْ منظمة السياحة العالمية عام 1976 م.
  • وبحسب دراسات أصدرتها منظمة السياحة العالمية فِيْ عام 2014، فقد احتلت المدينة الجزائرية المرتبة الأولى فِيْ قائمة أكبر وأكبر موقع سياحي فِيْ إفريقيا.
  • حيث يأتي السائحون من كل مكان حيث أن عدد الأجانب الذين يأتون إلَّى الجزائر سنويا يبلغ حوالي 2.7 مليون سائح.
  • وبالتالي، أصبح النشاط السياحي داخل الجزائر من أهم ركائز الاقتصاد.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، كان السبب وراء العديد من الاستثمارات.
  • الجدير بالذكر أن أهم المدن السياحية هِيْ وهران وعَنّْابة وقسنطينة.
  • وإذا تحدثنا عَنّْ أهم المعالم السياحية الموجودة فِيْ مدينة الجزائر فنجد ما يلي
  • نصب تذكاري بني فِيْ الجزائر وهُو نصب مقام الشهِيْد.
  • ويمكن صنعه من سعف النخيل وشعلة النار الأبدية، وقد شيد لإحياء ذكرى استقلال مدينة الجزائر عَنّْ الاحتلال الفرنسي.
  • كَمْا توجد قلعة بني حماد وسميت بهذا الاسم لأنها كانت عاصمة دولة الحماديين.
  • تقع فِيْ جنوب شرق الجزائر، وقد صنفتها منظمة اليونسكو كَمْوقع تراث عالمي، وهِيْ قلعة مدرجة.

الاقتصاد الجزائري

  • تميزت الجزائر باقتصاد ضخم، نظرا لتوافر القدرات العديدة التي عملت على تعزيز هذا الاقتصاد.
  • كَمْا زاد معدل الاحتياطيات النقدية فِيْ الجزائر وخاصة الاحتياطيات النقدية الأجنبية.
  • لوجود العديد من آبار النفط والغاز التي استخدمت مشتقاتها فِيْ العديد من المجالات.
  • وبالتالي توفِيْر العديد من الوظائف وفرص العمل للشباب.
  • وبالمثل فإن النشاط السياحي، كَمْا قلنا، شكل جزءا كبيرا من الاقتصاد الجزائري.

المصارعة الجزائرية

  • كان للجزائر أسطول قوي للغاية، ولكن بعد خوض معركة تسمى معركة نافرين فِيْ عام 1827 م، تم تدمير الأسطول وجعله قديمًا.
  • وليس ذلك فحسب، بل تم تدميره بالكامل، ولم يتبق منه سوى خمس قطع من السفن.
  • وذلك عَنّْدما جاءت الجزائر لمساعدة العثمانيين.
  • فِيْ نفس الوقت، فرنسا لديها الكثير من الطموحات فِيْ الجزائر، بالنظر إلَّى الموقع الاستراتيجي للجزائر، كَمْا ذكرنا.
  • بالإضافة إلَّى حقول النفط والغاز التي تزخر بها الجزائر، لهذا احتلت فرنسا واستعمرت الجزائر.
  • خاصة عَنّْدما بدأت الإمبراطورية العثمانية فِيْ التراجع فِيْ القرن التاسع عشر.
  • وهكذا سقطت الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي بجميع أشكاله، سواء أكان ذلك فِيْ الوصاية أم الحماية أم الاستعمار. أو التنازل.
  • بعد ذلك نفذت الجزائر الكثير من المعارك والمذابح فهاجموا مدينة الجزائر من ميناء يسمى ميناء طولون.
  • بعد ذلك، فرضت فرنسا ما يسمى بقانون الأسرة على السكان الجزائريين.
  • بعد ذلك، انهارت المؤسسات الواحدة تلو الأخرى، مثل المؤسسات التعليمية والأوقاف ثم المؤسسات الدينية، وتم تهميش التعليم مع إغلاق المدارس.
  • فِيْ الواقع، نجد أن فرنسا تعمدت نشر الجهل فِيْ الجزائر وبالتالي فإن السيطرة أسهل وأكثر خضوعًا.
  • وبعد ذلك تنتشر مبادئ الحضارة الفرنسية بأشكالها المختلفة دون أي مقاومة.
  • لكن الجزائر رفضت الاستسلام بهذه السهُولة، لذلك قامت بالعديد من الثورات فِيْ جميع أنحاء الجزائر.
  • ورفضت بشدة ذلك الاحتلال الفرنسي فقامت بثورات عديدة.
  • مثل ثورة أحمد بك بن محمد الشريف فِيْ الشرق وثورة فاطمة نسومر فِيْ القبائل.
  • وثورة عبد القادر الجزائري فِيْ الغرب وهكذا.
  • حتى تم تحرير الجزائر بالكامل عام 1954 م، لكن بعد ذلك قامت فرنسا بأبشع المجازر فِيْ الجزائر.

مجازر الاحتلال ضد الجزائر

  • لعبت الجزائر دورًا بطوليًا لا مثيل له وعانى أبطالها من أقسى أشكال التعذيب والقمع.
  • وهِيْ ترقى إلَّى مستوى جرائم الإبادة الجماعية والتجويع حتى الموت والاغتصاب والتعذيب وسوء المعاملة.
  • وكل هذا كان بسبب رغبة فرنسا فِيْ قمع أي محاولة لتقدم الجزائر بيدها.
  • حاول بشتى الطرق محو الهُوية الإسلامية فِيْ الجزائر، وذهب إلَّى حد قتل المصلين العزل.
  • وهدم المساجد، أو بناء الكنائس مكانها، وإرسال المبشرين لتنصير الجزائريين.
  • ومحاولة توطين اليهُود، ومحو اللغة العربية، واستبدالها باللغة الفرنسية، وكثير، وكثير، لكنهم بقوا أحرارًا وفخورين.

نختار لك أيضًا

‫0 تعليق

اترك تعليقاً