طبقات الغلاف الجوي السبعة

طبقات الغلاف الجوي السبع.

  • الغلاف الجوي هُو ما يحيط بالأرض، ويتكون من غازات مختلفة تتشكل كطبقة، تنجذبها جاذبية الأرض.
  • هذه الغازات هِيْ كالتالي 78.09٪ غاز نيتروجين، 20.95٪ أكسجين، 0.93٪ أرجون، 0.04٪ ثاني أكسيد الكربون، بخار الماء، الهِيْدروجين، الهِيْليوم، النيون، والزينون.
  • كَمْا يحمي الغلاف الجوي الأرض من امتصاص الأشعة فوق البنفسجية ويعمل فِيْ درجات حرارة معتدلة على سطح الأرض.
  • يعتبر الغلاف الجوي أيضًا خزانًا كبيرًا للمياه، حيث يتم استخدامه لنقل المياه عَنّْد مستوى سطح الأرض، ويبلغ حجم الماء فِيْ الغلاف الجوي حوالي 12900 كيلومتر مكعب.
  • تسقط معظم هذه المياه على شكل أمطار وتتدفق فِيْ البحار والمحيطات.
  • وإذا سقطت كل المياه فِيْ الغلاف الجوي على شكل مطر، فسيتم تغطية البالون لعمق يصل إلَّى 2.5 سم.
  • تبدأ طبقات الغلاف الجوي من سطح الكرة الأرضية وتنتهِيْ فِيْ الفضاء الخارجي.
  • سنتعرف على هذه الطبقات بالتفصيل أدناه

الطبقة الأولى تسمى طبقة التروبوسفِيْر.

  • التروبوسفِيْر هِيْ الطبقة الأولى من الغلاف الجوي لأنها قريبة جدًا من سطح الأرض.
  • كَمْا يمتد لمسافة عمودية من مستوى سطح البحر حوالي 10 كيلومترات، ويختلف هذا الارتفاع فِيْ بعض المناطق الأخرى.
  • عَنّْد خط الاستواء يبلغ حوالي 20 كَمْ وتتنوع عَنّْد القطبين حيث تصل إلَّى 7 كَمْ فِيْ الشتاء.
  • يتأثر ارتفاع الطبقة الأولى فوق سطح الأرض بفصول السنة واختلاف خطوط العرض، حيث يتناقص ارتفاعها فِيْ الشتاء ويزيد فِيْ الصيف.
  • تتركز كتلة الغلاف الجوي للأرض بشكل أساسي فِيْ طبقة التروبوسفِيْر، والتي تحتوي على حوالي 70٪ إلَّى 80٪ من الكتلة الكلية للغلاف الجوي.
  • وبالمثل، فإن الاختلاف فِيْ المناخ الذي يحدث على الكوكب يرجع إلَّى هذه الطبقة بالذات.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، إنها الطبقة التي تشمل معظم أنواع السحب المختلفة الموجودة فِيْ الغلاف الجوي.
  • ما يميز هذه الطبقة عَنّْ غيرها أنها تحتوي على رطوبة عالية جداً مقارنة بطبقات السطح الأخرى، حيث تكون نسبة الرطوبة فِيْها منخفضة.
  • كَمْا أن ضغط الهُواء وبرودة وكثافة الهُواء يتناسبان عكسياً مع قربه من سطح الأرض.
  • بمعَنّْى آخر، كلما كانت المسافة بين الطبقة الأولى وسطح الكوكب أصغر، كلما كان الهُواء أكثر دفئًا، وكلما زاد الارتفاع، قلت كثافة الهُواء وضغطه.
  • تحتوي هذه الطبقة على نسبة كبيرة من غاز النيتروجين، والتي تصل إلَّى 78٪ من إجمالي الغازات الموجودة داخل طبقة التروبوسفِيْر.
  • ويشكل الأكسجين 21٪ والنسبة المتبقية 1٪ موزعة على الغازات المختلفة بما فِيْ ذلك غاز الأرجون والتي تبلغ 0.09٪.
  • تحتوي هذه الطبقة على حوالي 99٪ من إجمالي محتوى البخار فِيْ الغلاف الجوي، حيث يمتص بخار الماء الإشعاع الحراري والطاقة الشمسية، وينظم ويحافظ على درجة حرارة الكوكب.

الطبقة الثانية الستراتوسفِيْر

  • تختلف ارتفاعات هذه الطبقة عَنّْ طبقة التروبوسفِيْر، حيث أنها تقع فِيْ مناطق الدوائر أو خطوط العرض الوسطى، ويبدأ ارتفاعها فوق مستوى سطح البحر عَنّْد حوالي 10 كَمْ.
  • وتختلف بداية ارتفاع هذه الطبقة باختلاف خطوط العرض والفصول، فالمسافة عَنّْد خط الاستواء 20 كَمْ، وعَنّْد القطبين 7 كَمْ فِيْ الشتاء.
  • يبلغ ارتفاع هذه الطبقة حوالي 50 كَمْ فِيْ الغلاف الجوي.
  • المنطقة الواقعة بين قاع هذه الطبقة وطبقة التروبوسفِيْر تسمى التروبوبوز.
    • المنطقة التي تفصل بين الجزء العلوي من هذه الطبقة والطبقة الثالثة تسمى الستراتوبوز.
  • أيضًا، تزداد درجات الحرارة فِيْ هذه الطبقة مع زيادة الارتفاع، ويكون الهُواء فِيْ هذه الطبقة مستقرًا، مما يتسبب فِيْ تحليق الطائرات النفاثة فِيْها.
  • يحتوي الستراتوسفِيْر على نسبة عالية من غاز الأوزون، والتي تتراوح من 85٪ إلَّى 90٪ من إجمالي النسبة المئوية الموجودة فِيْ الغلاف الجوي.
  • كَمْا يحتوي على العديد من الغازات والمركبات مثل حامض الكبريتيك وحمض النيتريك وأكاسيد النيتروجين والهالوجين وأكاسيده.
  • كَمْا أنه يحتوي على عدة مركبات ناتجة عَنّْ حدوث البراكين مثل حمض الهِيْدروفلوريك وحمض الهِيْدروكلوريك وبعض المركبات الأخرى.

الطبقة الثالثة طبقة الميزوسفِيْر

  • هذه الطبقة غنية بوجود عدد كبير من ذرات الحديد فِيْها، فضلًا عَنّْ معادن أخرى، نتيجة تبخر النيازك المتساقطة، حيث يبقى جزء من موادها فِيْ طبقة الميزوسفِيْر.
  • يحتوي الغلاف المتوسط ​​على غيوم ليلية، توجد فِيْ أعلى المنطقة بالقرب من القطبين.
  • كَمْا تتميز هذه الطبقة بظواهر غريبة شبيهة بظاهرة البرق، وتحدث هذه الظواهر على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
    • تحدث العواصف الرعدية فِيْ طبقة التروبوسفِيْر.
  • ومن مميزات هذه الطبقة أنها جافة ونسبة رطوبة منخفضة.
  • تعتبر هذه الطبقة أيضًا غامضة، حيث يصعب على العلماء التعرف على خصائصها.
    • كَمْا يصعب على أدوات البحث العلمي الوصول إلَّى هذه الطبقة مثل الطائرات ومناطيد الطقس.
  • تدور الأقمار الصناعية أيضًا حول هذه الطبقة، ولكنها تجد صعوبة فِيْ تحديد معالم الغلاف الجوي مباشرة.
  • ومع ذلك، تمكن العلماء من إرسال بعض الأدوات التي تساعد فِيْ جمع بعض عينات الطبقة، لكن الرحلات كانت قليلة ومتباعدة.

الطبقة الرابعة الغلاف الحراري

  • تمتد هذه الطبقة على ارتفاع 90 كَمْ فوق سطح الأرض وترتفع من حوالي 500 إلَّى 1000 كَمْ.
  • تسمى المنطقة الواقعة بين الغلاف الحراري والطبقة التي تليها بالتوقف الحراري.
    • فِيْ حين أن المنطقة الفاصلة بينها وبين الطبقة التي تحتها تسمى الميزوبوز.
  • توجد أيضًا محطة الفضاء الدولية ومركبات فضائية أخرى فِيْ هذه الطبقة.
  • تصل درجة الحرارة فِيْ هذه الطبقة إلَّى 200 درجة مئوية وترتفع درجة الحرارة بشكل حاد خلال النهار لتصل إلَّى 500 درجة مئوية.
  • كثافة الهُواء فِيْ هذه الطبقة منخفضة جدًا.
  • تختلف درجة الحرارة فِيْ هذه الطبقة حسب الارتفاع، وترتفع درجة حرارة الطبقات الواقعة على ارتفاع 200-300 كَمْ بشكل حاد، ثم تستقر.
  • فِيْ الطبقات العليا من الغلاف الحراري، تتراوح درجة الحرارة من 500 إلَّى 2000 درجة مئوية، ويمكن أن ترتفع أكثر من ذلك.
  • تحتوي هذه الطبقة على العديد من الجزيئات والذرات المختلفة.
    • حيث تصطدم الجزيئات المكونة للغازات فِيْ هذه الطبقة وتصبح ذرات وجزيئات صغيرة.

الطبقة الخامسة الأيونوسفِيْر

سنعرض لك معلومات عَنّْ الأيونوسفِيْر، وهُو من بين طبقات الغلاف الجوي السبع، على النحو التالي

  • تسمى هذه الطبقة الأيونوسفِيْر أو الأيونوسفِيْر، وهِيْ تتداخل مع الغلاف الحراري والغلاف الجوي والميزوسفِيْر والغلاف الخارجي.
  • تتداخل أجزاء من هذه الطبقة مع الغلاف المغناطيسي للأرض.
  • سمك هذه الطبقة متغير فِيْزداد ويتناقص حسب نسبة الطاقة الشمسية التي تصل إليها.
  • الأيونوسفِيْر مقسم إلَّى مجموعة من المناطق الفرعية المعروفة باسم D و E و F، بعد الطول الموجي للإشعاع الشمسي.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، فِيْ هذه الطبقة هُو ظاهرة الشفق القطبي الذي يحدث فِيْ قطبي الأرض.
  • يستخدم الأيونوسفِيْر أيضًا لإرسال إشارات الراديو إلَّى محطة الفضاء الدولية.
  • على الرغم من أن هذه الطبقة لها بعض الخصائص الخاصة بها، إلا أن بعض وكالات البحث العلمي تعتبرها خارج طبقات الغلاف الجوي السبع.

الطبقة السادسة الغلاف الخارجي

  • يشتهر الغلاف الخارجي بكونه الطبقة الأخيرة من الغلاف الجوي، كَمْا أنه بعيد جدًا عَنّْ كوكب الأرض.
  • من النادر أيضًا وجود جزيئات الهُواء فِيْ الغلاف الخارجي، حيث يمكن للجزيء أن يمر عبر هذه الطبقة دون أن يصطدم بجزيء آخر ثم يخرج إلَّى الفضاء الخارجي.
  • وهذا فِيْ حالة أن للجزيء سرعة عالية تسمح له بالخروج إلَّى الفضاء الخارجي قبل أن ينجذب إلَّى الأرض بفعل جاذبية الأرض.
  • بداية هذه الطبقة هِيْ من منطقة تسمى Thermopause، والتي ترتفع من 250 إلَّى 500 كَمْ من الأرض.
  • تختلف هذه المسافة باختلاف النشاط الشمسي الذي يؤثر على الغلاف الجوي، ولا يمكن تحديد نهاية هذه الطبقة بالكامل.
  • لكن من الناحية النظرية، قدر أن الارتفاع سيصل إلَّى مسافة 193 ألف كيلومتر، أي حوالي نصف المسافة للوصول إلَّى القمر.
  • ضغط الإشعاع الصادر عَنّْ الشمس أكبر من قوة الجاذبية على ذرات الهِيْدروجين هناك.
  • ينتج عَنّْ هذا ظاهرة تسمى الهالة الأرضية، والتي يتم رصدها من الفضاء على ارتفاع تقريبي يبلغ 96560 كَمْ.

الطبقة السابعة الغلاف المغناطيسي (الغلاف المغناطيسي)

  • هذه الطبقة هِيْ الغلاف المغناطيسي للأرض، لأنها تحمي المحيط الخارجي للكوكب من التوهجات الشمسية والأشعة فوق البنفسجية.
  • وهُو ما يحدث نتيجة تحليق بعض الجسيمات المشحونة فِيْ المجال المغناطيسي.
  • البروتونات ذات الشحنة الموجبة والإلكترونات سالبة الشحنة محاصرة فِيْ هذه الغلاف.
    • تتركز فِيْ منطقتين تقعان على مسافة 3 إلَّى 16 ألف كيلومتر تقريبًا من الكرة الأرضية.
  • تسمى هذه المنطقة حزام Van Allen أو أحزمة الإشعاع، حيث يطلق عليها المنطقة الخارجية للأرض.
  • مثل الجسيمات المشحونة فِيْ الغلاف المغناطيسي، على طول خطوط المجال المغناطيسي.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً