ما هِيْ عاصمة لاتفِيْا
يمكننا تلخيص المعلومات حول عاصمة لاتفِيْا بالنقاط التالية
- لاتفِيْا هِيْ واحدة من ثلاث دول تقع بالقرب من بحر البلطيق (ليتوانيا وإستونيا ولاتفِيْا)، حيث تقع لاتفِيْا فِيْ الجزء الشمالي الشرقي من القارة الأوروبية.
- العاصمة السياسية والثقافِيْة لدولة لاتفِيْا هِيْ مدينة ريغا، حيث تعد هذه المدينة أكبر مدينة فِيْ دول البلطيق الثلاث والأكثر اكتظاظًا بالسكان.
- تبلغ مساحة مدينة ريغا عاصمة لاتفِيْا حوالي 17 كيلومترًا مربعًا، حيث تعتبر من المدن التاريخية القديمة، حيث تحتوي على مركز التراث العالمي التابع لليونسكو.
- يعتبر مركز التراث العالمي هذا منطقة تراثية تاريخية مرموقة، حيث يتعامل مع أحد أقدم الفنون التاريخية فِيْ العالم، وهُو فن الآرت نوفو.
- تعتبر مدينة ريغا من أكثر المدن السياحية فِيْ القارة الأوروبية، على الرغم من صغر مساحتها، حيث بلغ عدد السياح الذين زاروا مدينة ريغا فِيْ عام 2016 حوالي مليوني ونصف سائح.
- تقع مدينة ريغا فِيْ مكان متميز عَنّْد مصب نهر دوجافا على الشاطئ الجنوبي لبحر البلطيق، وهذا ما يجعل مدينة ريغا تطل على بلدان الجزء الشرقي والغربي من أوروبا. القارة.
- الموقع الاستراتيجي المتميز لمدينة ريغا جعلها يطمع بها العديد من الُغُزاة عبر التاريخ، كَمْا أعطاها مزايا تراثية وسياحية عظيمة.
كَيْفَ تم اختيار ريغا لتكون عاصمة لاتفِيْا
بعد الإجابة على السؤال، ما هِيْ عاصمة دولة لاتفِيْا، سنتحدث عَنّْ كَيْفَِيْة اختيار ريغا لتكون عاصمة لاتفِيْا، ويمكن تلخيص ذلك فِيْ النقاط التالية
- تم اختيار موقع وتخطيط مدينة ريغا عبر التاريخ من قبل إحدى القبائل الفِيْنيقية فِيْ ذلك الوقت، المسماة ليفونيا.
- أما بالنسبة لتأسيسها الحديث، فقد حدث فِيْ النصف الثاني من القرن الثاني عشر.
- بينما، فِيْ منتصف القرن الثاني عشر، جاء العديد من المبشرين المسيحيين إلَّى ريغا.
- بالإضافة إلَّى مجموعة من المقاتلين والتجار من أصل ألماني.
- تم بناء أول مجمع تسوق ألماني فِيْ ريجا عام 1158 م.
- حيث استمرت مدينة ريغا فِيْ التقدم والنمو لتصبح واحدة من أهم المدن الثقافِيْة والسياحية فِيْ منطقة بحر البلطيق ككل.
- كنتيجة للمكانة العظيمة التي اتخذتها مدينة ريغا منذ نهاية القرن الثاني عشر.
- لقد أصبحت محط اهتمام العديد من القوى العالمية.
- وهذا ينطبق على كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية.
- الموقع الاستراتيجي والسياحي المتميز لمدينة ريجا، كونها ملتقى طرق للعديد من الطرق التجارية التي تربط أوروبا الشرقية والغربية.
- جعلت هذه المدينة محط اهتمام الجشعين والمستعمرين عبر التاريخ.
لاتفِيْا بعد الحرب العالمية الأولى
يمكن تلخيص الوضع فِيْ لاتفِيْا بعد الحرب العالمية الأولى على النحو التالي
- فور انتهاء الحرب العالمية الأولى، أتيحت الفرصة لدول البلطيق الثلاث لإعلان استقلالها.
- تم الإعلان عَنّْ هذا فِيْ 18 نوفمبر 1918 م.
- ولكن بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، فقدت لاتفِيْا استقلالها مرة أخرى ودُمرت ودُمرت بشكل كبير.
- حيث تم تهجير سكان لاتفِيْا قسرا خلال الحرب العالمية الثانية.
- انخفض عدد السكان بمقدار الثلث وقُتل العديد من سكان العاصمة ريغا على أيدي الجنود الألمان وذبحوا.
- نتيجة الأزمات الاقتصادية والسياسية التي عصفت بدولة لاتفِيْا.
- عانت من العديد من الاضطرابات والمشاكل الداخلية، والتي انتهت بخضوع لاتفِيْا للحكَمْ الروسي.
- خلال الحكَمْ الروسي، شهدت مدينة ريغا تنمية اقتصادية وحضرية كبيرة.
- حيث أعطيت عجلة الصناعة فِيْ هذه المدينة بشكل كبير ومتسارع.
- نفذ الروس عملية التغيير الديموغرافِيْ لسكان دولة لاتفِيْا، حيث طردوا غالبية السكان الأصليين واستبدلوهم بالسكان من أصل روسي.
- لكن خلال الثمانينيات وإضعاف الاتحاد السوفِيْتي، بدأت لاتفِيْا محاولاتها للاستقلال مرة أخرى.
- حتى عادت لاتفِيْا إلَّى الاستقلال فِيْ 21 أغسطس 1991 م.
- حيث كانت لاتفِيْا تعتبر دولة حرة ومستقلة وعاصمتها ريجا.
- حيث أن مدينة ريغا هِيْ فِيْ الأصل العاصمة لمئات السنين.
- كَمْا ذكرنا سابقًا، فهِيْ أكبر مدينة فِيْ دول البلطيق الثلاث.
- وهِيْ أيضًا أكبر مدينة من حيث عدد السكان، ويبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة.
- لكن هذا العدد صغير إذا ما قورن بعدد سكان عواصم الدول الأوروبية الأخرى.
مناخ ريغا
فِيْ حديثنا عَنّْ مدينة ريغا عاصمة لاتفِيْا سنتحدث عَنّْ مناخ هذه المدينة
- يصنف مناخ ريغا، عاصمة لاتفِيْا، على أنه قاري رطب.
- يتأرجح هذا المناخ بين فصول الصيف الباردة والرطبة والشتاء شديدة البرودة والباردة.
- أبرد شهُور السنة فِيْ هذا البلد هما فبراير ويناير.
- نتيجة البرودة الشديدة التي يتميز بها مناخ ريغا.
- تمطر وتتساقط الثلوج بغزارة فِيْ فصلي الخريف والشتاء.
- كَمْا نرى، فإن الضباب موجود فِيْ هذه المدينة معظم أيام السنة.
الاقتصاد والمال فِيْ مدينة ريجا
يمكن الحديث عَنّْ الجانب الاقتصادي لمدينة ريغا بالنقاط التالية
- صُنفت مدينة ريغا، عاصمة لاتفِيْا، كواحدة من أهم المدن الصناعية والتجارية لدول بحر البلطيق ودول القارة الأوروبية ككل.
- مدينة ريغا هِيْ العمود الفقري للاقتصاد الوطني لاتفِيْا.
- حيث أن الناتج الاقتصادي لهذه المدينة يعادل حوالي خمسين بالمائة من إجمالي الناتج الاقتصادي لجميع مدن لاتفِيْا.
- يوجد فِيْ مدينة ريغا أنواع مختلفة من الصناعات مثل صناعة المواد الغذائية وصناعة الأدوية.
- بالإضافة إلَّى صناعة النسيج وصناعة الورق وصناعة المعادن وصناعة الأخشاب.
- يعد قطاع السياحة من أكثر القطاعات تميزًا فِيْ مدينة ريجا.
- هذا هُو نتيجة الخدمات والمرافق السياحية التي يتم توفِيْرها للسياح فِيْ هذه المدينة.
- يدعم قطاع السياحة إلَّى حد كبير الجانب الاقتصادي فِيْ لاتفِيْا.
- يعتبر ميناء ريغا من أجمل الموانئ فِيْ دول البلطيق.
- يتميز هذا الميناء بموقعه السياحي الجميل.
- لذلك يعتبر هذا الميناء أكثر موانئ دول بحر البلطيق من حيث عدد السياح الذين يزورونه.
طرق الوصول إلَّى مدينة ريغا
لمن يرغب فِيْ زيارة مدينة ريغا، فهناك عدة طرق للوصول إلَّى هناك، وهِيْ
- الطريقة الأولى للوصول إلَّى مدينة ريغا هِيْ عبر مطار ريغا الدولي، وهُو أكثر المطارات ازدحامًا بين دول بحر البلطيق من حيث عدد الزوار.
- يربط هذا المطار أيضًا لاتفِيْا بمعظم دول العالم.
- الطريقة الثانية للوصول إلَّى مدينة ريغا هِيْ عبر ميناء هذه المدينة.
- يتميز هذا الميناء بموقعه الجغرافِيْ والسياحي.
- حيث يقع هذا الميناء عَنّْد نقطة التماس بين شرق وغرب أوروبا.
- هذا على الخط الفاصل بين روسيا والقارة الأوروبية.
- تمتلك مدينة ريغا أيضًا شبكة طرق مميزة تربط هذه المدينة بجميع مدن لاتفِيْا.
- هناك أيضًا شبكة من السكك الحديدية للقطارات داخل هذه المدينة.