إذا كان طفلك يعاني من ضعف في الشخصية أمام أصدقائه وتبحث عن أهم طرق علاجه ، فعندها حصرياً في مجلة دايت نقدم لكم أول عربي في عالم الرشاقة والصحة والجمال مقالاً مذهلاً يحتوي على كيفية غرس الثقة في طفلك منذ سن مبكرة.
يرغب كل أب وأم في أن يكون أطفالهم دائمًا في صحة نفسية وجسدية جيدة طوال حياتهم منذ الولادة ، ومشكلة فقدان ثقة الطفل بنفسه من أكثر الأمور التي تقلق الوالدين ، لأن الطفل لا يستجيب لها. العديد من المواقف وعادة لا يندمج مع الآخرين فهو لا يمتلك الجرأة اللازمة لإجباره على التحدث والحوار مع الآخرين ، وهو خائف جدًا من الذهاب إلى المدرسة أو الاختلاط بالآخرين مما قد يؤدي إلى تأخير دراسته الأكاديمية. أداء.
عادة ما يتم الخلط بين الآباء والأمهات من خلال حل هذه المشكلة وهم يبذلون قصارى جهدهم لزيادة احترام الطفل لذاته وفي الواقع هناك العديد من الطرق لحل هذه المشكلة ، خاصة في سن مبكرة ، حيث يوصى دائمًا بأن يفقد الطفل نفسه. – الثقة في الصغر لأن العلاج يمكنك التخلص منه بسهولة ، والمشكلة هي أن الطفل أصغر سنًا.
النقاط التالية هي بعض الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها لغرس الثقة في أطفالهم منذ سن مبكرة.
إفساح المجال للطفل:
من الضروري أن يترك كلا الوالدين للطفل مساحة من الخصوصية وحرية الاختيار حتى يتمكن من اتخاذ قراراته بنفسه ، ويجب أن يعيش الطفل طفولته بالمعنى الكامل للكلمة ، مع الحرص على عدم المبالغة في ذلك. الطفل وضرورة تربيته على أسس وقواعد التربية الصحية مثل أحدها. من الضروري أن يهتم الوالدان بتعليم الطفل المهارات الرياضية المختلفة ، مثل السباحة ، لأنه يمكن أن يقوي الثقة بالنفس لدى الطفل. طفل. ثقة.
اعتزاز بالنفس:
يمكن للوالدين بث الثقة في الطفل بجعله ضيف الشرف في المناسبات الخاصة أمام الأقارب والأعصاب ، مما يجعله يحترمه ، خاصة أمام الناس.
اعتزاز بالنفس:
يمكنهم أيضًا إنشاء ركن خاص للطفل لأعماله وإنجازاته حتى يشعر دائمًا بفخر عائلته.
– أصدقاء:
بالنسبة للوالدين ، يعتبر تعريف الطفل بالأصدقاء من أهم الأشياء التي تساعده على اكتساب الثقة بالنفس وعدم الخوف من الغرباء ، لذلك يمكن للوالدين مساعدة الطفل في تكوين صداقات والتعرف على الآخرين.
مواهبه:
من الضروري أن يشعر الطفل بأهميته داخل المنزل ومن المهم أيضًا أن يشعر بمكانه بين أفراد الأسرة وأن يشعر بمواهبه من خلال فخر عائلته بما يفعله.
أسلوب حياة:
هناك العديد من النصائح الأخرى التي يوصي بها الخبراء في مجال الطب النفسي لزيادة احترام الطفل لذاته ، ومنها ضرورة علاج الطفل حسب مسار الحياة الذي يمر به ومساعدته على عيش طفولته على أكمل وجه كما يقولون. من الضروري أن يساعده الوالدان في اتخاذ القرارات ، لكن دون أن يفرضوا عليه بشكل ما سيطرتهم وأفكارهم بقوة ، لأنه من الضروري ترك مجال له لاتخاذ القرارات التي تناسبه وتحمل المسؤولية عن قراراته الخاطئة.
يظهر العاطفة:
كما ينصح الخبراء بضرورة إظهار مشاعر ومشاعر الحب والحنان التي يشعر بها الوالدان تجاه الطفل ولا يخجلان من إظهارها أبدًا ، لأن العواطف تساعد على زيادة ثقة الطفل بنفسه وتقوية العلاقة بينه وبين والديه. وبالتالي تزيد قدرته على مواجهة العالم الآخر دون خوف وخزي.
نصائح حول كيفية اللعب مع طفلك بطرق مفيدة وممتعة.
الاستيلاء على الأشياء:
في بداية حياة الطفل ، خاصة عندما يبلغ من العمر شهرين ، يبدأ في ممارسة وفهم الأشياء ، والأشياء التي لا يعرفها في سن السنة هي أكثر ما يثير شغفه ويدفعه للحصول عليها. أقرب. ومعرفة ماهيتهما ، ومن خلال الاتصال بالطفل يمكنه تحقيق الهدف الذي يريده مما يعطيه ثقة كبيرة مما يؤدي إلى تحميل بين الجهازين العقلي والعصبي فيه.
اكتشف الألعاب:
في هذه المرحلة يحاول الطفل اكتشاف أروع الألعاب من حوله ، وهناك العديد من الألعاب المتوفرة في السوق ، خاصة للأطفال في السنة الأولى من حياتهم ، والتي تتوافق مع جميع مراحل النمو التي يمرون بها. ، وهناك أيضًا العديد من الألعاب التي تنمي القدرات العقلية والذكاء لدى الأطفال حيث تعمل على تنمية قدراتهم الحركية والحسية واللفظية.
زيادة التركيز والانتباه:
اللعب مع الطفل يزيد من قدرته على التركيز والانتباه ، كما يسمح له بتعلم فنون مختلفة من خلال طرق اللعب المختلفة ، حيث يتبلور إدراكه ، ويتعزز خياله وتتوسع مفرداته المعرفية مع تقدم مستوى المهارة والإبداع. . كما يعتبر اللعب من الأشياء الضرورية التي تساعد الطفل على التكيف مع أسرته وأسرته ، كما يساعد في تكوين الاستقرار العاطفي للأطفال.
الانتباه أثناء اللعب:
غالبًا ما يتخذ لعب الأطفال في الأشهر الأولى من الحياة شكلًا عرضيًا ، لأنه في هذه المرحلة يكون الطفل أكثر حماسًا للعب والمرح ، مما قد يجعله يسقط كل شيء تلمسه يده ، دون أن يدرك الخطر الذي يمكن أن يعنيه ذلك. ويمكن أن تكون هذه الأشياء حادة وتسبب ضررًا كبيرًا للطفل أو أفراد الأسرة.
لذلك يجب على الأم أن تكون أكثر حرصًا عند التعامل مع الطفل واللعب معه وضرورة إبقاء الطفل في مكان خالٍ تمامًا من الخطر ، لأنه لم يطور بعد معرفة كل ما يمكن أن يؤذيه ، وأي أشياء صغيرة حوله. يمكن أن يدخل فمه بسهولة ، لذلك ، يرجى الابتعاد عن الأدوات الحادة أو الأدوية أو الأدوية أو مساحيق التنظيف أو أي مواد سامة قد يبتلعها طفلك دون انتباهك.
الصابون والمرايا:
هناك العديد من الطرق والأساليب المنزلية التي يمكن استخدامها عند اللعب مع الطفل ، مثل فقاعات الصابون أو استخدام مرآة في المنزل للترفيه والتسلية عن الطفل.
وإليك بعض الطرق والأساليب التي ستساعدك على تنظيم وقت فراغ طفلك حتى لا تستهلكه الأشياء التي تضر به وتؤثر سلبًا على شخصيته ومستقبله بالكامل.
تنظيم الألعاب:
يحب الأطفال عادة اللعب والاستمتاع لفترة طويلة ، ويعتبر الجري والبحث من أهم الأشياء التي يحب الأطفال القيام بها طوال الوقت ودون الشعور بالملل والتعب ، لذلك على سبيل المثال ، يمكنك إخفاء قطع لعبه و اجعله يبحث عنهم حتى يجدهم في أقصر وقت ممكن ، وفي هذه اللعبة يمكنك فعل ذلك ، يقضي طفلك الكثير من الوقت في البحث دون الشعور بالملل ، مما يحرمه من روح المغامرة والمنافسة والرغبة في الحصول عليها. النتيجة المرجوة لتحقيق النجاح.
– ممارسة الرياضة:
من الضروري أن يتعلم الطفل ممارسة الرياضة بانتظام ، خاصة تلك الرياضات التي يفضلها ، كالسباحة أو كرة السلة أو كرة القدم ، وغيرها من الرياضات التي تساعده في بناء شخصية صحية ومنظمة.
كما تعمل الرياضة على تحسين القدرات العقلية للناس ، وتوسع من إدراكهم ، وتنشط الذكاء ، وتساعدهم على قضاء أوقات فراغهم في عمل مفيد ، بدلاً من قضاء الوقت غير المجدي والمفيد أمام شاشات التليفزيون أو الأجهزة الإلكترونية.
علم طفلك العادات الجيدة:
من الضروري محاولة تعويد الطفل على العادات الصحيحة لقضاء وقت الفراغ واستخدام هذه اللحظات بشكل جيد حتى لا تصبح مدمرة للذات عندما ينخرط الطفل في عادات ضارة.
هناك العديد من الأسباب التي تساهم في سوء السلوك عند الأطفال ، وقد تكون هناك عوامل خارجية تؤثر على نفسية الأطفال وتساعدهم على التصرف على هذا النحو ، مثل ضيق المنزل أو عدم وجود مكان مناسب للعب والمتعة ، وعدم قدرتهم على ممارسة أنشطتهم العادية بسهولة. .