تعريف الغضب والعصبية.
- الغضب والعصبية مشاعر طبيعية يمكن أن يشعر بها الشخص من وقت لآخر ، ويمكن أن تكون في بعض الأحيان بصحة جيدة.
- من خلالها يطلق الشخص طاقة الغضب ليشعر سريعًا بالهدوء والراحة.
- ولكن عندما يصل الغضب والعصبية إلى نقطة يصعب السيطرة عليها ، فإنها في ذلك الوقت تصبح من أكبر المشاكل.
- حيث يمكن أن يسبب العديد من المشاكل في بيئة العمل ، أو في العلاقات الشخصية مثل العائلة والأصدقاء.
- تختلف درجة الغضب والعصبية من شخص لآخر ، من معتدلة إلى عدوانية إلى حد ما.
- غالبًا ما يصاحب الغضب والعصبية بعض التغيرات البيولوجية والفسيولوجية.
- مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب ، وكذلك ارتفاع مستويات هرمونات الطاقة مثل النوربينفرين والأدرينالين.
- يمكن أن يكون سبب الغضب والعصبية هو الاستجابة لبعض الأحداث ، سواء كانت داخلية أو خارجية ، مثل الغضب تجاه شخص ما أو القلق بشأن شيء ما.
- أو قد يكون بسبب الإفراط في التفكير في أي مشكلة ، وقد ينتج عن الغضب والعصبية تذكر بعض الأحداث الغاضبة أو العصبية.
- غالبًا ما يكون التوتر والغضب مصحوبين برد فعل تلقائي قوي.
- حيث يزيد الغضب من ردود الفعل القوية التي يمكن أن تكون عدوانية إلى حد ما في العديد من المناسبات.
- وتسبب الكثير من الخلافات بين الناس أو تستعد للدفاع عن نفسك في حالة التعرض لهجوم.
- لذلك الغضب له فوائد ، ولكن يجب أن يكون الإنسان قادرًا على التحكم فيه وعدم السماح به.
- يمكن أن يتحكم كل من الغضب والعصبية فيك ويسبب لك اتخاذ بعض القرارات المتهورة والخاطئة أو ارتكاب بعض الأعمال غير المسؤولة.
الأعراض المصاحبة للغضب والعصبية
هناك بعض الأعراض التي غالبًا ما تصاحب الغضب والعصبية ، ومنها ما يلي:
الأعراض الجسدية
- عادة ما تسبب قوة المشاعر بعض التغيرات الجسدية الكبيرة في الجسم ، وبالطبع الغضب هو أحد تلك المشاعر القوية.
يمكن أن يسبب الغضب ضررًا كبيرًا للشخص إذا خرج عن نطاق السيطرة. وتشمل الأعراض الجسدية الناتجة عن الغضب والعصبية ما يلي:
- الشعور بخفقان القلب ، الشعور بالضغط المتزايد في منطقة الرأس ، الإحساس بالوخز أو التنميل في بعض أجزاء الجسم.
- صداع وشعور بضيق في الصدر وزيادة الإحساس بالضغط في الجيوب الأنفية والتعب الشديد.
أعراض نفسية
- تزداد احتمالية حدوث الأعراض النفسية في حالات الغضب والعصبية ، وتزداد كلما فشل الشخص في السيطرة على عصبيته وغضبه.
- يمكن لأي شخص أن يعاني من القلق الشديد ، والعدوان المفرط المستمر ، والتهيج ، وعدم القدرة على التفكير بطريقة منظمة ومنظمة.
- يمكن أن يصل أيضًا إلى النقطة التي يفكر فيها الشخص في فعل شيء يضر نفسه أو يضر بالآخرين.
طرق علاج الغضب والعصبية
- من الضروري أن يجد الشخص إحدى الطرق الموثوقة ليتمكن من التحكم في موجات الغضب والعصبية التي يمر بها.
- كيف أن الاستسلام لمشاعر الغضب والعصبية يسبب العديد من العواقب السيئة التي تضر بالإنسان ومن حوله.
- لذلك من الضروري حل المشكلة أو على الأقل السيطرة عليها بحيث تصبح داخلية فقط وليست في شكل انتقام أو عداء تجاه الآخرين أو نقد دائم.
- يمكن أن تتسبب هذه الإجراءات في فقدان الشخص لكل من يتعامل معه.
من الطرق التي يمكن بها معالجة الغضب والعصبية:
لا تعبر عن الغضب لحظة العصبية.
- أحد الأسباب الرئيسية لزيادة التوتر هو التحدث أو التعبير عن الغضب قبل أن يهدأ الشخص.
- يجب أن يهدأ الشخص في البداية حتى يتمكن من التفكير بوضوح.
- يمكنه أيضًا التعبير عن غضبه ، ولكن بطريقة هادئة لا تؤذيه أو للآخرين.
لا تتحدث بدون تفكير
- يجب على الشخص أن يفكر مليًا قبل التحدث في لحظات الغضب والعصبية ، فقد يقول شيئًا يندم عليه لاحقًا في هذه الأثناء.
- لذلك من الضروري أن يأخذ الإنسان وقتًا كافيًا في التفكير قبل التحدث ، وهذا يسمح أيضًا للآخرين بالمشاركة في تقديم الحلول لما يثير غضبهم وعصبيتهم.
خذ استراحة
- من المفيد جدًا أن يأخذ الشخص فترات راحة كافية طوال اليوم لتجنب الشعور بالإرهاق.
- هذا يساعد في تخفيف التوتر والشعور بالتحسن.
- مما يعمل على زيادة قدرة الشخص على التعامل مع ما يواجهه دون غضب أو عصبية.
تمرين منتظم
- التمرين مفيد جدًا في تخفيف التوتر الذي قد يمر به الشخص.
- المشي السريع أو الجري يساعدان أيضًا.
- بشكل عام ، تساعد التمارين الرياضية في تقليل الغضب والعصبية.
حاول أن تجد الحلول
- لا يساعد الغضب عادة في حل أي مشكلة يواجهها الشخص ، بل يتسبب في جعلها أكثر تعقيدًا وعدم القدرة على التفكير بشكل مناسب في طرق لحلها.
- لذلك ، يجب على الشخص أن يوجه طاقته ويركز على إيجاد حلول للمشكلة التي يمر بها ، بدلاً من التحول إلى الغضب والعصبية.
مسامحة الآخرين
- والأفضل للإنسان أن يبتعد عن أي مشاعر استياء تجاه الآخرين ، فالمغفرة مفيدة جدًا في السيطرة على الغضب والعصبية بشكل كبير.
اطلب المساعدة من أحبائك
- قد لا يتمكن بعض الأشخاص من التحكم في غضبهم وعصبيتهم بشكل متكرر.
- لذلك ، من المفيد جدًا أن يطلب الشخص المساعدة من شخص مقرب لتقليل الغضب الذي يشعر به وتجنب أي أعمال لا يمكن تفسيرها.
النوم مرات كافية
- النوم المضطرب أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من إجهاد الشخص ويزيد من مشاعر الغضب والعصبية.
- لذلك من الضروري النوم لعدد ساعات كافٍ ، لا تقل عن 6 ساعات ، للحفاظ على صفاء الذهن وفي أفضل الظروف ، وللتخلص من التوتر وزيادة الشعور بالهدوء والاسترخاء.
لا تنتقد الآخرين
- إن إلقاء اللوم أو تحميل المسؤولية عما حدث لشخص آخر ليس مفيدًا.
- الأفضل أن يناقش الشخص ما حدث بهدوء مع الآخرين للوصول إلى حل بعيدًا عن العصبية والغضب.
استخدم الفكاهة
- حيث تساعد الفكاهة في أغلب الأحيان على تقليل التوتر والعصبية ، ويمكن أن تحل المشكلة من الأساس.
- لكن من الضروري ألا تصل الدعابة إلى حد السخرية من الشخص الآخر حتى لا يغضب ويؤدي إلى تفاقم المشكلة.
حاول أن تسترخي
- هناك بعض التمارين التي تساعد كثيرًا في الاسترخاء لفترات طويلة ، مثل تمارين التنفس العميق.
- وتخيل أثناء قيامك بذلك مشاهدة أحد المشاهد الجميلة التي تلهمك بالهدوء والاسترخاء.
- وابتكر بعض العبارات التي ستساعدك على التخلص من التوتر.
- من الممكن أيضًا الاستماع إلى الموسيقى المفضلة من النوع الهادئ ، لإضفاء مزيد من الاسترخاء على الروح.
- أو من خلال ممارسة اليوجا أو أي تمرين أو مهارة أخرى يمكن أن تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر.