اذا كنت تعانين من الصداع وتبحثين عن اهم طرق العلاج ونصائحه نقدمها اليكم نقدم لكم حصريا على مجلة دايت الاولى عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال مقالة تحتوي على مادة طبيعية زيوت لعلاج الصداع.
الصداع من الأعراض التي تحدث لنا جميعًا دائمًا وتبتلينا بها من حين لآخر ، لكن هل تعلم أن الصداع ليس مرضًا بل هو أحد الأعراض التي تدل على وجود بعض الأمراض التي تسبب الصداع ، وهناك الكثير منها وهي مختلفة أو لأسباب أخرى كثيرة ، وبالتالي فإن الصداع ليس مرضًا في حد ذاته ، ولكنه يشترك في مجموعة من الأعراض الأخرى في تحديد المرض الذي ينتج عنه الصداع.
أولاً: أسباب الصداع:
1 – التوتر:
يعتبر القلق والتوتر والتوتر من أهم أسباب الصداع وعليك محاولة الحصول على الراحة والاسترخاء الذهني والنفسي ، وهذا هو العلاج الأمثل للصداع إذا كان السبب هو التوتر والتوتر.
2- انظر إلى الضوء الساطع
يلعب التحديق في الضوء الساطع أو الاقتراب من شاشة الكمبيوتر والتحديق فيها لفترات طويلة دورًا رئيسيًا في التسبب في الصداع ، لذا حاول استخدام مصباح مكتبي صغير بدلاً من الأضواء الساطعة.
3- الضوضاء
يؤدي التعرض الطويل للأصوات والضوضاء الصاخبة أيضًا إلى الصداع ، لذلك يجب أن تكون حريصًا على عدم التعرض للأصوات العالية والاستماع فقط للأصوات الهادئة. إذا كان عليك أن تكون في الحال ، فيمكنك استخدام سماعات الرأس لتقليل مستوى الصوت الذي يدخل أذنك.
4 – عدم انتظام النوم
النوم غير المنتظم وقلة النوم يوميًا ، والتي تتراوح غالبًا ما بين ست إلى ثماني ساعات ، تؤدي إلى الصداع والصداع ، لذلك احرص على النوم بانتظام ، وضبط وقت النوم والاستيقاظ ، وتجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة .
5- تناول بعض الأدوية
بعض الأدوية لها آثار جانبية مثل الدوخة والصداع. إذا كنت تتناول دواءً جديدًا ووجدت أنك تعاني من دوار وصداع مستمر ، فيجب عليك التوقف عن تناول الدواء ، ويجب القيام بذلك سواء كنت تتناول الدواء أو توقفه ، تحت إشراف طبيبك.
6- تمرن بشكل مكثف
تؤدي التمارين الرياضية ، وخاصة التمارين المكثفة ، إلى التهاب الأوعية الدموية في الرأس والرقبة ، مما يؤدي إلى الإصابة بالصداع.
7- لا أمارس الرياضة
يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة ، وخاصة التمارين الشديدة ، إلى الإصابة بالصداع ، لكن هذا لا يعني أن عدم ممارسة الرياضة أمر جيد. بل إن قلة ممارسة الرياضة والجلوس لفترات طويلة بدون نشاط بدني ودون حركة هي العوامل الرئيسية المساهمة في حدوث الصداع. لا يجب أن تمارس الرياضة بمفردك ، بل استشر خبيرًا وخبيرًا في اللياقة البدنية لاختيار التمارين المفيدة لك ولصحتك.
8- الجلوس في أوضاع خاطئة
على سبيل المثال ، عندما تجلس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر أو في العمل ، أو لأي سبب يجعلك تبقى على المكتب لفترة طويلة مع ثني ظهرك وعدم تقويمه ، فهذا يؤدي إلى شعورك بالألم في الرأس والصداع.
9- خلل هرموني في الجسم
كما أن عدم التوازن في مستوى الهرمونات في الجسم له تأثير كبير على حدوث الصداع ، على سبيل المثال ، عندما تنخفض نسبة هرمون الاستروجين عند النساء ، خاصة قبل الدورة الشهرية ، فإنه يؤدي بشكل كبير إلى حدوث الدوار. والدوار. الصداع.
10- حساسية الطعام
بعض الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي والجبن والشوكولاته تحفز الناقلات العصبية في الجسم ، مما يؤدي إلى الدوار والصداع.
11- تغير درجة الحرارة
كما أن التغير في درجة الحرارة المحيطة بين الارتفاع المفاجئ أو الانخفاض المفاجئ وعدم قدرة الشخص على التكيف السريع مع درجة الحرارة يؤدي أيضًا إلى الدوار والصداع.
12- التدخين
بالإضافة إلى العديد من الجوانب السلبية للتدخين على الصحة ، فإن أحد هذه الآثار السلبية هو أن التدخين سبب رئيسي للصداع.
13- استنشاق روائح معينة
يصاب بعض الناس بالصداع عندما يستنشقون روائح معينة
ثانيًا: أسباب مرضية للصداع:
1- من أهم أسباب الصداع حدوث ارتفاع أو نقص في ضغط الدم نتيجة تناول طعام معين أو التعرض لضغط عصبي.
2- التهاب الجيوب الأنفية من أهم أسباب الصداع المتكرر
3- يعاني مرضى السكر دائما من الصداع والصداع ، وذلك بسبب عدم انتظام مستوى السكر “الجلوكوز” في الدم.
4- يصاحب ألم الأسنان في كثير من الأحيان صداع وصداع
5- إرهاق العين وأيضاً أمراض العيون مثل مشاكل الرؤية والالتهابات وأمراض أخرى يصاحبها دائماً صداع ، وإذا استمر ألم العين يستمر الصداع ويحدث بشكل متكرر.
6- بعض الأشخاص الذين يعانون من اضطراب عاطفي معرضون للصداع والصداع ، وذلك لأن العامل النفسي له تأثير كبير جدًا على صحة الجسم بشكل عام.
7- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والحمى مثل الأنفلونزا تؤدي إلى الصداع والصداع المتكرر طوال فترة المرض.
8- التهاب الأذن الوسطى يؤدي أيضا إلى الصداع والصداع
نصائح لتجنب الصداع
1- تجنب تمامًا أي طعام يسبب الصداع أو يساعد في زيادة الصداع ، مثل تناول الشوكولاتة أو زبدة الفول السوداني أو منتجات الألبان كاملة الدسم ، أو تناول الفواكه الحمضية والبصل واللحوم المصنعة ، حيث يجب الحد من هذه الأطعمة ، خاصة لمن لديك تاريخ من الصداع.
2- تدليك فروة الرأس والذي يساهم في علاج الصداع والصداع النصفي وذلك بالتدليك بحركات دائرية كما يمكن تدليك مؤخرة العنق وحول العينين ويعتبر التدليك علاجاً قوياً وفعالاً للصداع والصداع النصفي .
3- تناول بذور الكتان لأن بذور الكتان تحتوي على أوميغا 3 وهي من الأحماض الدهنية الهامة جدا للجسم وتساعد في تخفيف الصداع وخاصة الصداع الناتج عن الالتهابات المختلفة في الجسم.
4- شرب مغلي اليانسون ، لأن هذا المشروب يعالج الصداع والصداع النصفي ، ولكن يجب تناوله يومياً مع الصفصاف الأبيض الذي له نفس مفعول الأسبرين.
أهم الزيوت الطبيعية لعلاج الصداع
1- زيت الكافور: وهو من أشهر الزيوت المستخدمة في تخفيف الآلام لأنه مضاد للالتهابات لاحتوائه على 1.8 سينول أكسيد ، وزيت الأوكالبتوس من أكثر أنواع الزيوت استخدامًا لتخفيف صداع الجيوب الأنفية.
2- زيت اللافندر: أو ما يسمى بزيت اللافندر ، وهو من أكثر الزيوت فاعلية المستخدمة في تسكين الآلام سواء كان صداعًا أو صداعًا نفسيًا ، وذلك لأن رائحته قوية جدًا ويمكن استنشاقه أو استخدامه ككريم موضعي للرأس أو حتى شفويا.
3- زيت النعناع: يعتبر زيت النعناع من أشهر الزيوت التي يتم استخدامها بشكل قوي للغاية في تخفيف الصداع ، كما أنه يساعد في تخفيف التوتر والضغط الذهني لأنه يساعد على انقباض الأوعية الدموية مما يساعد على تدفق الدم إلى الرأس. كما أنه يساعد في تخفيف صداع الجيوب الأنفية.
4- زيت الريحان: تعتبر نكهة الريحان من أقوى النكهات لأنها تستخدم في البيتزا ومعظم الأطباق الإيطالية.
5- الزيت الذهبي: يتم الحصول على الزيت الذهبي من الزهرة الذهبية ، حيث يعتبر من الزيوت الطيارة المستخدمة في علاج الصداع ، حيث يحتوي الزيت الذهبي على مواد مضادة للالتهابات.
6- زيت البابونج: أو ما يسمى بزيت البابونج هو زيت مضاد للالتهابات وفي نفس الوقت يعمل على تسكين الآلام وأهمها الصداع.
طرق علاج الصداع بالزيوت الطبيعية
1- الاستخدام المحلي
يتم أخذ بضع قطرات من الزيوت الطبيعية المستخدمة في علاج الصداع وتدليكها في الرأس ، ويمكن أيضًا إضافة هذه الزيوت مع أي من الزيوت المتوسطة مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو زيت اللوز. تخفف الصداع والصداع النصفي.
2- تنفس
لاشك أن الاستنشاق من أهم الطرق المستخدمة في علاج الصداع. يمكن استنشاق قطرات من الزيوت ، أو استنشاقها بعمق ، أو وضع قطرات من الزيوت في كوب من الماء المغلي واستنشاق البخار ، مما يساهم بشكل كبير في تخفيف الصداع ، خاصة تلك الناجمة عن التهاب الجيوب الأنفية.
3- الكمادات الباردة
تعتبر الكمادات الباردة من أشهر طرق تخفيف الآلام وتقليل الحمى ، ويمكن استخدامها ، ووضع قطرات من الزيوت الطبيعية السابقة وعمل كمادات على الجبهة والرقبة ، لأنها تعزز تدفق الدم ، مما يساعد على تخفيف الصداع.