طريقة وصفية
وهو النهج الذي يعتمد عليه الباحث لدراسة ظاهرة معينة ووضع الحلول لها ، وتستخدم الطريقة أكثر في حالة الظواهر الاجتماعية.
حيث يستخدم الباحث المنهج الوصفي ويصف الموقف بدقة ، ويقسمه إلى بيانات ، ويقوم الباحث بتحليل هذه البيانات الخاصة بالظاهرة ويضعها في جدول أو رسم بياني ، ثم يكتب النتائج التي حصل عليها.
يساعد المنهج الوصفي في معرفة علاقة الظاهرة بالظواهر الأخرى ، حيث يعمل على مقارنة أوجه الشبه والاختلاف بين الظاهرة والظواهر الأخرى ، كما أنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالبحث العلمي ، حيث يعتبر جزءًا لا يتجزأ منها.
أما المنهج الوصفي فهو عبارة عن منهج وطريقة ، وكلمة وصفية تعني الصفات والخصائص التي تميز شيئًا عن آخر ، أما المنهج الوصفي فهو دراسة الظواهر العلمية ووصفها علميًا ، والوصول إلى الشروحات. واختبارات لهذه الظاهرة ، وبالتالي توصلنا إلى حلول لهذه الظاهرة.
أدوات الطريقة الوصفية
هناك العديد من الأدوات التي يتم استخدامها في المنهج الوصفي لجمع البيانات ، وهذه الأدوات هي:
• استمارة الاستبيان: وهي الأداة الأولى والأكثر شهرة للمنهج الوصفي ، وتتكون من مجموعة متنوعة من الأسئلة التي يطرحها الباحث في موضوع البحث ، وتساعد هذه الاستمارة الباحث على معرفة جميع المعلومات المتعلقة بالظاهرة والتحقيق. . مشكلة.
يتميز الاستبيان البحثي بتنوعه ، فهناك شكل محدد يكون فيه الجواب موافق أو غير موافق ، وهناك استمارة غير محددة للمجيب ، حيث يعطي إجابته بحرية كما يشاء ، وهناك استمارة يحتوي على أسئلة محددة وغير محددة.
• الملاحظة: الملاحظة مفيدة جداً في المنهج الوصفي ، حيث أن الباحث يراقب ويراقب ظاهرة البحث.
يكتب كل المعلومات التي يحصل عليها ويصف هذه المعلومات بدقة ، وفي هذه الأداة يجب أن يتمتع الباحث بقدر كبير من الخبرة والمهارات التي تسمح له بالتعرف على سلوكيات الظاهرة التي يبحث عنها.
• المقابلة: المقابلات متعددة ومتنوعة ، من حيث كونها مقابلات فردية أو جماعية ، وتتلخص المقابلات على أنها حوار ومناقشة بين الباحث والمقابل ، حتى يصل الباحث أخيرًا إلى المعلومات التي تساعده في التحقيق. تحقيق. مادة.
اكتشاف وتطوير المنهج الوصفي
الأب الروحي للمنهج الوصفي هو فرديناند دي سوير ، حيث كان مهتمًا بالظواهر الوصفية ، وكان العرب القدامى يعتبرون أول من استخدم المنهج الوصفي ، لكن استخدامهم للمنهج الوصفي اتصف بأنه عشوائي وغير منظم.
تم تطوير المنهج الوصفي بعد انتشار الإسلام ، حيث كان هناك صرح لغوي ضخم ، وتطور اليوم وأصبح ذا أهمية كبيرة في البحث العلمي.
استخدامات الطريقة الوصفية
- تستخدم الطريقة الوصفية لوصف الظواهر في وصف مفصل ودقيق.
- يتم استخدامه في تطوير الفرضيات العلمية ، حيث يتم استخدامه في جميع الظواهر التي تعتمد على الفرضيات.
- يستخدم المنهج الوصفي لإجراء مقارنات بين الظواهر المختلفة لاكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بينهما.
- يتم استخدامه في دراسات الحالة ويستند إلى دراسة العلوم النفسية والتربوية.
- يتم استخدامه في الدراسات الأدبية والقانون.
أنواع المنهج الوصفي
- المنهج الوصفي المسحي: يستخدم في الظواهر المستمرة ، حيث يقوم الباحث بدراسة هذه الظاهرة في المكان والبيئة التي توجد فيها ، ثم يقوم بجمع المعلومات التي جمعها في جميع البيئات التي تحدث فيها الظاهرة ، ويكون قادرًا على تحليل البيانات وأشكال الوصول إلى حل الظاهرة وأنواعها:
- المنهج التعليمي: يحلل العملية التعليمية والوصول إلى المشكلات لحلها.
- ومنهج متعلق بالناس: ويهتم بدراسة جميع الجوانب المتعلقة بالناس وخاصة المعلمين ، ووضع الحلول لهم.
- منهج متعلق بتحليل المحتوى: مصادر المعلومات والمحتوى ، بحيث يصل الباحث إلى الحقائق التي تهم الظاهرة.
- منهجية المسوح: تستخدم في مسائل الرأي العام.
- المنهج الوصفي لدراسة الروابط والعلاقات: في هذا النوع يتم إجراء مقارنة بين أوجه التشابه والاختلاف بين أكثر من ظاهرة ، وبالتالي نعرف أدق المعلومات عن الظاهرة ومن أنواع هذا النوع من المنهج الوصفي:
- طريقة المقارنة: الضغط الذي يعتمد على المقارنات بين الظواهر المختلفة ، وذلك لمعرفة أسباب حدوث الظاهرة ومقارنة أوجه التشابه والاختلاف.
- منهج دراسة الحالة: دراسة الحالة الفردية بكل بياناتها وأحداثها.
- منهج الارتباط: يتم من خلاله معرفة درجة الارتباط بين متغيرات الظواهر ، وذلك لمعرفة العلاقة التي توحدها.
- الدراسات الوصفية التنموية: هي دراسة التطورات والتغيرات المختلفة التي تحدث في وقت معين ، والدراسات الوصفية للتنمية لها أنواع مختلفة منها:
المنهج المتعلق بالنمو: هو دراسة الظاهرة في لحظة معينة ، وأثر ذلك النمو في تطور الظاهرة.
خصائص الطريقة الوصفية.
تتعدد خصائص المنهج الوصفي وتتنوع منها:
- الواقعية: إن أهم ما يميز المنهج الوصفي هو طريقته الواقعية في مشكلة البحث ، لأن الباحث في المنهج الوصفي موجود في المكان المرتبط بموضوع الدراسة.
- مناسب للبحث العلمي: يعتبر هذا النهج من أنسب طرق البحث العلمي ، حيث تشتمل طرق البحث العلمي على ظواهر اجتماعية وبشرية ، لذا فإن الظواهر تصف الوصف النوعي والوصف الكمي معًا.
- الموضوعية: يتسم المنهج الوصفي بالموضوعية ، لأنه يحد من تدخلات الباحث ، فتشتق الظاهرة بدقة ، لذلك توصف النتائج بأنها موضوعية.
- قارن طبيعة الظاهرة في أكثر من مكان.
- يساعد على اتخاذ القرارات الصحيحة: نظرًا لأنه يوفر تفسيرًا مناسبًا للظاهرة ، تظهر الظاهرة بوضوح.
- ومن خلال المنهج الوصفي يتم اقتراح الخطط والتطورات المستقبلية للظاهرة ، من خلال صياغة الآراء والتجارب.
مراحل المنهج الوصفي
يمر النهج الوصفي بعدة مراحل:
- تعريف المشكلة: المرحلة الأولى التي يمر بها الباحث هي تحديد المشكلة التي تتعلق بالظاهرة.
- صياغة الفرضيات: يطرح الباحث في هذه المرحلة العديد من الفرضيات التي إذا تم التوصل إليها تصل إلى حل لهذه الظاهرة.
- تحديد عينة الدراسة: يحدد العينة التي يعتمد عليها الباحث لحل الظاهرة ، ومنه يأخذ المعلومات والبيانات المطلوبة.
- تحديد أداة الدراسة: يحدد الباحث في هذه المرحلة الأداة المناسبة لاستخدامها في الدراسة مثل الاستبيان والمقابلة والأدوات الأخرى.
- جمع البيانات والمعلومات: يقوم الباحث بجمع وتنظيم كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بالظاهرة.
- تحليل البيانات: يأخذ الباحث البيانات التي تم جمعها ويبدأ في تحليلها بطريقة مرتبة ومنظمة.
- الاستنتاجات: في النهاية توصل الباحث إلى اقتراحات واستنتاجات تتعلق بالظاهرة.