جامعة زايد تفوز بجائزة “أبل” للتميز في دعم أصحاب الهمم

حصلت جامعة زايد ، ممثلة بإدارة المرافق الطلابية ، والتي تقدم كافة الخدمات الداعمة لتعلم الملتزمين في الجامعة ، على “جائزة برنامج أبل للتميز للأعوام 2018-2023” ، وهي جائزة متخصصة في مجال الإبداع. الريادة والتميز العلمي الذي تمنحه “آبل” للجهات التي تمثل رؤيتها لبيئة تعليمية ممتازة في المستقبل. جاء ذلك تقديراً لتميز الإدارة في تقديم جميع الخدمات التي يحتاجها طلاب الكلية الملتزمين بالاستمتاع بتجربة تعليمية لا هوادة فيها مثل أقرانهم من خلال تمكينهم من استخدام التقنيات والتطبيقات المساعدة لتحقيق النجاح في دراستهم الجامعية.

حصلت إدارة المرافق الطلابية على هذه الجائزة للمرة الثانية على التوالي ، بعد أن فازت بها قبل عامين عن دورتها السابقة 2016-2018 لقدرتها على نشر الابتكار التربوي وتشغيل مركز التميز في التعليم الذي يستخدم “آبل”. منتجات تلهم الإبداع والتعاون والتفكير النقدي.

وأقيم حفل توزيع الجوائز في مركز المصادر التكنولوجية لدعم التعلم بجامعة زايد ، بحضور صادق الملا ، مدير عام الشؤون الإدارية والمالية ، مدير المرافق الطلابية في الجامعة. وفاطمة القاسمي وطاقم إداري وتدريسي وطلاب من أصحاب الهمم.

مدير جامعة زايد أ.د. رياض المهيدب أشاد بدائرة المرافق الطلابية لحصولها على جائزة “آبل” وأبرز جهودها الدؤوبة وتفانيها في الأساليب غير التقليدية في التعامل مع أصحاب الهمم لتمكينهم من القيام بأنشطتهم اليومية باستقلالية ودمجهم فيها. التفاعل الوثيق مع مجتمع الجامعة.

وقال: إن الإدارة ملتزمة بهذه المهمة من خلال مركزين متميزين لمصادر التكنولوجيا التي تدعم تعلم أصحاب الهمم ، والمتوفرة في حرم الجامعة في دبي وأبو ظبي ، حيث تعمل بجد لتعزيز الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا في التعلم والتدريس في بيئة شاملة تعزز النجاح الأكاديمي للطالب “.

وأضاف: “إن اختيار إدارة مرافق الطلاب كمدرسة متميزة لـ (Apple) يسلط الضوء على نجاحنا كبيئة تعليمية مبتكرة وجذابة تدمج الأشخاص الملتزمين في مجتمع الجامعة بكل التفاصيل وتوفر أدلة ملموسة على التدريب الأكاديمي المتميز. “

وقالت فاطمة القاسمي: “تقدم إدارتها خدمات وتقنيات يستفيد منها حاليًا أكثر من 190 طالبًا وطالبة من ذوي الهمم” ، مشيرة إلى أن جامعة زايد لديها خبرة فريدة وممتازة في تطبيق أحدث التقنيات لتمكين أصحاب الهمم الذين يعانون من إعاقات جسدية و صعوبات التنقل: التعلم ، والاستقلالية في التعلم ، وإكمال دراستهم ، وتقديم مساهمة ذات مغزى للمجتمع المحلي والمجتمع الإماراتي ككل.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً