أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة ، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ، الرئيسة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية ، أم الإمارات ، الشيخة فاطمة بنت مبارك ، على أهمية استمرار عقد ورش العمل وحملات عديدة لمكافحة و منع التنمر في المدارس العامة. وقالت في بيان بمناسبة انطلاق الحملة الجديدة لوزارة التربية والتعليم لمنع التنمر بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة وجهات أخرى في الدولة هذا الأسبوع: “نجح المجلس في الحد من هذه الظاهرة من خلال برنامج تم تنفيذه في حوالي 64 مدرسة في العامين الماضيين بالدولة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واليونيسف وعدد من الشركاء.
وأضافت والدة الإمارات: “إن القيادة الرشيدة في الدولة تولي أهمية كبيرة للعملية التعليمية في الدولة وتسير على خطى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، الذي لم يدخر شيئاً. على دعم العلوم والتلاميذ. استفادت الدولة من كل دعم للعملية التعليمية ووضعت برامج برنامج منع التنمر الذي ينفذه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في مدارس وزارة التربية والتعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا في يعد التعاون مع وزارة التربية والتعليم – مجلس أبوظبي للتعليم واليونيسيف من بين البرامج الأخرى التي تدعم العملية التعليمية.
وأوضحت أن البرنامج الذي استمر قرابة عامين ركز على أطفالنا الطلاب ومديري المدارس والمرشدين والممرضات ، وقد تم تصميم البرنامج بعد مراجعة أكثر من 13 برنامجًا دوليًا ناجحًا لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت أن التنمر من الظواهر السلبية المعروفة لدى تلاميذ المدارس والتي لها آثار خطيرة على صحة وسلامة المتنمرين والضحايا ، وأن منع التنمر يضمن حق الطفل في التعليم والحماية من جميع أشكال العنف. اتفاقية حقوق الطفل ورؤية الإمارات 2023 والاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة التي يعمل عليها المجلس الأعلى.
دعت الشيخة فاطمة بنت مبارك أولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمعلمين للمشاركة في علاج حالات التنمر من خلال تقديم الدعم والمساعدة للأطفال ضحايا التنمر وتشجيع الآباء على اتباع نموذج غير عنيف للسلوك والانضباط للأطفال الذين يظهرون بعض السلوكيات الضارة. ، وكذلك السماح للأطفال أنفسهم بالمشاركة في علاج التنمر واتخاذ تدابير خاصة لحماية الأشخاص المعرضين للتنمر في المدارس مع اتخاذ تدابير وقائية خاصة في المدرسة.
وطالبت في ختام بيانها بإشراك الأطفال في المناقشات والمبادرات التي تتناول مكافحة التنمر وتعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية عن أفعالهم من خلال إبداء آرائهم حول هذه الظاهرة وكيفية التعامل معها ، معتبرة أن المجلس الاستشاري للأطفال الذي قررت إنشاءه سيكون من أهم الوسائل لمساعدة الأطفال على التعبير عن آرائهم في معالجة العديد من المشاكل التي تؤثر عليهم.