ما هُو الخوف والقلق
القلق هُو التفكير فِيْ الأشياء السيئة التي يمكن أن تحدث ولا يوجد حل لها، بينما الخوف هُو الشعور بالخطر على حياة الفرد.
وعدم القدرة على حماية نفسك من الأخطار التي تواجهها وأنت فِيْ خوف سواء جسديًا أو عقليًا.
إذا خاف الإنسان فلا يستطيع أن يحمي نفسه من من حوله، وهذا فِيْ حالة الخوف من شيء غير منطقي أو طبيعي.
الخوف الطبيعي هُو قدرة الشخص على التركيز وامتصاصه ومحاولة إيجاد الحلول، ولكن من الصعب منع الخوف المرضي والرهاب.
كَيْفَ أتغلب على الخوف تمامًا
هناك طرق عديدة للتغلب على الخوف سواء كانت جسدية أو عقلية أو نفسية أو سلوكية، والخوف من المشاعر التي يمكن إزالتها كغيرها من المشاعر، وطريقة التغلب عليها هِيْ
تخلص من الخوف جسديا
هناك عدة طرق للتخلص من الخوف جسديًا، وهِيْ
- ممارسة تمارين اليوجا.
- مارس تمارين التنفس.
- فقط استرخي.
- تناول الأطعمة الصحية مثل الأطعمة التي تهدئ أعصابك.
- ممارسة الرياضة تجعل الإنسان يفكر بإيجابية ويبعده عَنّْ الخوف والقلق.
تخلص من الخوف عقليا
يعتبر الفكر والسلوك من أكثر الطرق شيوعًا التي تجعل الإنسان يشعر بالخوف، وطريقة التخلص من الخوف عقليًا وسلوكيًا هِيْ
- اكتب الأشياء الجيدة فِيْ الحياة بالقلم والورق.
- التقييم الذاتي والتشجيع المستمر لما تقدمه وتفعله مهما كان بسيطا.
- تحدث عَنّْ المخاوف والأشياء التي تجعلك تشعر بالقلق أو الرعب.
- افهم مخاوفك وحاول استيعابها وعدم تجنبها.
- محاولة اكتشاف ما إذا كان الخوف وهميًا أم حقيقيًا.
- فكر بشكل منطقي ولا تتخيل أشياء غير واقعية.
- تعرف على معلومات وحقائق حول الأشياء التي تهمك. إذا كنت تعاني من مرض، فاقرأ عَنّْه وطرق علاجه، على سبيل المثال.
- لا تأخذ دورًا آخر غير دورك، ولا تأخذ دور شخص آخر، أو تفكر فِيْ تجربة شخص آخر.
- عَنّْدما تفشل فِيْ شيء ما، جرب أشياء أخرى كثيرة، ولا تخف من الفشل مرة أخرى.
أعراض الخوف
أعراض الخوف وكَيْفَِيْة التغلب عليه بشكل دائم من الأمور التي تقلق الكثيرين، وطرق التخلص من الخوف تعتمد على الشخص ونوع الخوف، وأعراض الخوف هِيْ
- عدم انتظام ضربات القلب.
- عدم القدرة على التنفس أو التنفس بسرعة.
- الشعور بالضعف والتعب وعدم القدرة على السيطرة.
- عرق
- ألم فِيْ المعدة والبطن.
- الشعور بالدوار.
- برودة فِيْ الأطراف.
- قلة التركيز وعدم القدرة على استيعاب من حولك.
- فقدان الشهِيْة وعدم الرغبة فِيْ تناول الطعام.
- الشعور بالجفاف والرغبة فِيْ شرب الماء.
أسباب الخوف
هناك أسباب كثيرة تجعل الإنسان يشعر بالخوف، بعضها قد يكون نتيجة تخيل أشياء غير واقعية، وبعضها بسبب مرض عقلي، مثل
الأسباب الطبيعية للخوف
هناك العديد من الأسباب الطبيعية للخوف، مثل
- التفكير فِيْ المستقبل.
- تخيل أشياء غير حقيقية، مثل موت أشخاص مهمين.
- الخوف من الحشرات.
- الخوف من الانتظار، مثل انتظار امتحان أو نتيجة … إلخ.
أسباب الخوف المرضية.
أسباب الخوف المرضي، والتي تسمى الرهاب، هِيْ
- الخوف من الأماكن المغلقة، حيث يخشى الشخص الاختناق أو فقدان الأكسجين، مما يسبب الخوف والقلق.
- رهاب الأماكن المفتوحة، وهُو وجود الكثير من الناس أو الحشود، وهناك 55٪ من المصابين لا يغادرون المنزل.
- الرهاب الاجتماعي هُو الخوف من عدم تقبلك، وهذا نتيجة قلة الثقة بالنفس.
- الرهاب البسيط، والذي ينتج عَنّْ الخوف من حيوان أو حشرة أو موقف معين كالنار أو غيره.
- الخوف من الألم والأطباء.
- أيضا الخوف من الغرباء والمرتفعات.
- الخوف من المرض أو الموت.
- الخوف من الإبر والدم.
طرق للتخلص من المخاوف المرضية
هناك طرق عديدة للتخلص من المخاوف المرضية، مثل الذهاب إلَّى طبيب نفسي أو أخصائي للمساعدة، ويمكن القضاء على المخاوف من خلال التفكير الإيجابي، من خلال
الوعي بالخوف
المرحلة الأولى من العلاج هِيْ معرفة الخوف وامتصاصه، لذلك يجب تحديد سبب هذه المخاوف، إذا كانت مرتبطة بمشاعر وأفكار سلبية.
قد لا يكون الأمر حقيقيًا، أو أنه من الصحيح حقًا أن تكون قادرًا على التخلص منه، ليست كل المخاوف حقيقية، لكن خوفك يجعلك تشعر بذلك.
حدد نقاط الخوف
حدد نقاط الخوف، على سبيل المثال، راجع جميع المواقف التي جعلتك تشعر بالخوف.
على سبيل المثال، عَنّْدما تكون فِيْ أماكن مزدحمة، تشعر بالتوتر والقلق وتريد العودة إلَّى المنزل، وإذا كانت الإجابة بنعم، حدد ما الذي يخيفك أو الأفكار الداخلية عَنّْ نفسك.
لا تكبح فضولك
أو إذا كنت فِيْ غرفة بها حشرة أو حيوان تخاف منه ولكنه غير ضار.
قطع الانتباه
عَنّْدما تجد نفسك فِيْ موقف يجعلك تشعر بالخوف، حاول تحويل انتباهك بعيدًا والتركيز على أشياء أخرى، مثل التحدث إلَّى الأشخاص من حولك.
أو فكر بإيجابية واقنع نفسك بأنه لا يوجد خطر من حولك، وتمارين التنفس واليوجا تساعد فِيْ هذا الأمر على إبقاء جسمك فِيْ حالة نشاط ووعي.
هل الخوف مرض عقلي
أكد العديد من الأطباء أن الخوف أو الرهاب مرض عقلي، حيث يفسر العقل الأشياء من خلال التخيل، مما يسبب الكرب فِيْ الشخص ويجعله غير قادر على مواجهة المخاوف.
وهذا يمنع المريض من التخلص من الخوف من شيء معين، أو من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، لكنه لا يعتبر مرضًا نفسيًا خطيرًا، حيث يمكن السيطرة عليه بالعلاج النفسي.
ولكن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلَّى علاجات طويلة الأمد وقد لا يتم علاجها أبدًا، وغالبًا ما تصاب بنوبات الهلع.
أسباب القلق والتوتر.
هناك العديد من الأسباب التي تجعل الشخص عرضة للقلق أو الخوف والتوتر، ويمكن أن تكون كثيرة، مثل
الخوف الجيني
قد تلعب الجينات الوراثية للأم والأب عاملاً مهماً فِيْ شعور الأطفال بالخوف، حيث تنتقل جينات الخوف والقلق من الأب إلَّى الابن، وهناك العديد من الدراسات التي أظهرت ذلك.
التعرض للصدمة
يمكن أن تكون الصدمات التي تحدث فِيْ الحياة اليومية من أهم أسباب الشعور بالتوتر والخوف، حيث يمكن للإنسان أن يواجه العديد من المواقف التي تعرضه للخوف.
على سبيل المثال، التعرض للضغط للتفكير فِيْ المستقبل أو التخلي عَنّْ الناس بسبب الظروف المالية أو الطبية، إلخ.
التفكك والتفكك الأسري
يعتبر الانفصال الأسري من أهم أسباب الشعور بالخوف والتوتر، خاصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 18 عامًا.
كَمْا قد تتعرض الزوجة أو الزوج لسوء المعاملة من الطرف الآخر، مما يجعلهما دائمًا فِيْ حالة من الخوف والقلق.