نقص الفسفور – وفرلي الأدبي

نقص الفوسفور

الجوع تؤدي حالات الجوع إلَّى نقص الفوسفور، وتزداد الحالة سوءًا عَنّْد نقص الفِيْتامينات الأخرى.
داء السكري يؤدي مرض السكري إلَّى نقص الفوسفور فِيْ الدم، وخاصة لدى الأشخاص الذين يتعافون من الحماض الكيتوني السكري.
- وهذا يعَنّْي أن الجسم لا ينتج كَمْيات كافِيْة من الأنسولين وبالتالي لا يكسر الدهُون المهمة للطاقة، وتتراكَمْ الأحماض وتسبب نقصًا فِيْ الفوسفور.
يمكن أن يؤدي إدمان الكحول وإدمان الكحول إلَّى سوء التغذية، وبالتالي فإن الفوسفور ينقصه الدم.
تؤثر الاضطرابات الجينية على مدى تخزين الجسم للفوسفور وهِيْ نتيجة لإفراز الفوسفور فِيْ عملية التبول وعدم امتصاص المعادن من الطعام.
تناول الأدوية يمكن لبعض أنواع الأدوية أن تسبب نقصًا فِيْ نسبة الفوسفور، مثل الأنسولين وأدوية الصرع وغيرها.

هناك العديد من الأعراض المصاحبة لمرض نقص الفوسفور وخاصة العظام

تشمل هذه الأعراض آلام العظام والكسور ويمكن أن تسبب مشاكل فِيْ عملية نمو العظام.
يؤدي نقص الفوسفور إلَّى مشاكل فِيْ نمو الأسنان عَنّْد الأطفال والقلق وفقدان الشهِيْة.
قد تشمل مخاطرك توقف التنفس، وتيبس المفاصل، والتعب، وتحول الوزن، والتنميل.

يؤدي نقص الفوسفور إلَّى مضاعفات نتيجة عدم العلاج خاصة فِيْ ظهُور خلل فِيْ مستوى الكالسيوم.
يمكن أن يشكل نقص الفوسفور خطراً على الحياة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب عَنّْد الشعور بأعراض نقص الفوسفور وإجراء الفحوصات والتحاليل التي تحدد نسبة الفوسفور فِيْ الجسم.
وأهم مضاعفاته هُو الكساح وهُو مرض شائع عَنّْد الأطفال ويحدث نتيجة لنقص الفوسفور وفِيْتامين د.
تتمثل أعراض الكساح فِيْ تأخر النمو وآلام العمود الفقري وتشوهات الهِيْكل العظمي بالإضافة إلَّى ضعف العضلات.
تلين العظام هُو أحد مضاعفات نقص الفوسفور الذي يظهر عَنّْد الأطفال والبالغين، ويترافق مع نقص فِيْتامين د فِيْ الجسم.
لا تظهر هذه المضاعفات فِيْ المراحل المبكرة، ولكن مع زيادة نقص الفوسفور يمكن أن تسبب ألمًا فِيْ الظهر والساقين والحوض والوركين والأضلاع.

تحتوي معظم الأطعمة على الفوسفور ولكن بنسب متفاوتة، والأطعمة الغنية بالفوسفور هِيْ البروتينات الحيوانية ومنتجات الألبان والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور.
توجد أغذية صناعية تحتوي على الفوسفور لإطالة عمرها الإنتاجي وتحسين قوامها.
يعتبر الفسفور الصناعي، الموجود فِيْ المصادر الحيوانية، من أكثر الأنواع امتصاصًا، على عكس المصادر النباتية.
يجب نقع مصادر الفسفور النباتية وتخمرها لزيادة كَمْية الفسفور فِيْها وتسهِيْل امتصاصها.
تحتوي الأطعمة على مستويات متفاوتة من الفوسفور، ولكن توجد أعلى كَمْية من الفوسفور فِيْ الدجاج المشوي 40٪، السردين 59٪، الكبد المشوي 53٪، وغيرها.
تشمل الكَمْيات الموصى بها من الفوسفور ما يلي الأطفال حتى 6 أشهر 100 ملليغرام وحتى سنة واحدة 275 ملليغرام.
3 سنوات 460 ملليغرام، 8 سنوات 500 ملليغرام، حتى 18 سنة 1250 ملليغرام والبالغون 700 ملليغرام.

فِيْ البداية، يتم زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب وإجراء الفحوصات المخبرية للدم والبول.
يتراوح متوسط الفوسفور البالغ من 2.5 إلَّى 4.5 ملليغرام.
يسألك الطبيب عَنّْ الأعراض ويطلب منك الإبلاغ عَنّْ التاريخ الطبي للعائلة ومعرفة أسرار نمط الحياة، بما فِيْ ذلك الطعام والشراب.
يتم إجراء الفحص البدني والمختبري، والذي من خلاله يتعرف الطبيب على المشكلة وأسبابها.

نقص الفوسفور لا يعَنّْي تناول المكَمْلات الغذائية له، كَمْا يفعل معظم المصابين، لأنه من السهل الحصول عليه من الطعام.
هناك ثلاثة أنواع من العلاج لنقص الفوسفور تعديل النظام الغذائي يعتمد على الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور.
العلاج بالمكَمْلات الفموية، وهُو عبارة عَنّْ أقراص فموية يمكن أن تسبب الإسهال.
العلاج فِيْ الوريد بحقن الفوسفور، والحقن فِيْ حالة الأعراض الشديدة.
عَنّْد الشعور بأعراض نقص الفوسفور لا بد من زيارة الطبيب، حيث قد تكون هناك مشكلة فِيْ عملية تخزين الفوسفور.
يتم علاج نقص الفوسفور واتباع نظام غذائي صحي للمساعدة فِيْ رفع نسبة الفوسفور فِيْ الجسم.
ومع ذلك، هناك نسبة من المصابين يحتاجون إلَّى مكَمْلات الفوسفور، للمساعدة فِيْ العلاج، ولكن يتم تناول المكَمْلات بعد إشراف الطبيب.