كَمْ من الوقت يجب إرضاع المولود
- مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة فِيْ الفترة الأولى من الولادة حوالي 20-40 دقيقة.
- هذه الفترة قصيرة نتيجة كون الطفل أقل نشاطا بسبب صغر سنه.
- منذ لحظة ولادة الطفل، يجب على الأم أن تبدأ فِيْ إرضاع الطفل من أحد الثديين، ولا تتوقف عَنّْ إرضاع الطفل حتى يشعر بالنعاس.
- وهناك دليل آخر على أن الطفل قد نال ما يكفِيْ من الطعام وهُو أن أصابع يده لم تأخذ شكل قبضة اليد.
- كَمْا يجب على الأم أن تجعل الطفل يرضع حتى يصل إلَّى مرحلة الشبع ويترك صدره.
- يرضع معظم الأطفال حديثي الولادة من الثدي، على الرغم من وجود أطفال يرضعون من ثدي دون الآخر.
- من الطبيعي أن يرضع الأطفال حديثي الولادة عدة مرات متتالية فِيْ ساعات قريبة.
- ثم يمضون فترة طويلة من الوقت دون تغذية، وهُو أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
- وتجدر الإشارة إلَّى أنه فِيْ الأيام الأولى للولادة، قد يحتاج الأطفال حديثو الولادة إلَّى الرضاعة الطبيعية كل ساعة تقريبًا.
- يمكنهم أيضًا أن يرضعوا أكثر من مرة فِيْ الساعة، وهذا هُو الليل والنهار.
- وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أن الوجبات الأولى مهمة جدًا للطفل، لأنها تعمل على حماية جهاز المناعة لديه.
- هذا لأنه فِيْ الأيام الأولى بعد الولادة، ينتج كلا الثديين حليبًا صافًا، ولونه أقرب إلَّى اللون الأصفر.
- يُعرف هذا الحليب باسم (سارسوب)، وعلى الرغم من أن هذا الحليب بكَمْيات قليلة، إلا أنه يحتوي على الكثير، وفوائد كثيرة للطفل.
- لاحتوائه على كَمْية كبيرة من البروتين والدهُون والفِيْتامينات.
- كَمْا أنه يحتوي على بعض المضادات الحيوية التي تساعد كثيرًا فِيْ حماية الطفل من أي عدوى أو بكتيريا.
فوائد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- للرضاعة فوائد عديدة للأطفال حديثي الولادة، ولعل أهم هذه الفوائد ما يلي.
- من أهم فوائد الرضاعة الطبيعية أنها تقلل من احتمالية الإصابة بأزمات الجهاز التنفسي والربو لدى الأطفال دون سن الثالثة بحوالي 37٪.
- تعمل الرضاعة الطبيعية أيضًا على تقليل مخاطر الموت المفاجئ للرضع.
- الرضاعة الطبيعية مفِيْدة للأم، لأن ممارسة الرضاعة الطبيعية تقلل من التعرض لما يسمى اكتئاب ما بعد الولادة.
- كَمْا أن الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من أي عدوى أو بكتيريا ضارة لأنها تقوي جهاز المناعة لدى الطفل.
- تساعد الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة فِيْ الحماية من أمراض معينة مثل التهاب المعدة والأمعاء.
- عدوى الصدر والتهاب الأذن ونزلات البرد.
كَمْ من الوقت يجب إرضاع المولود بعد الولادة مباشرة
- فور الانتهاء من عملية الولادة، سواء كانت هذه الولادة طبيعية أو عملية قيصرية، يجب على الأم أن تضع الطفل على صدرها حتى ترضع.
- لذلك، لأن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة لها فائدة كبيرة للأم، حيث أن الرضاعة الطبيعية تحدد الهرمونات فِيْ جسم الأم، وهذه الهرمونات هِيْ سبب تحديد كَمْية الحليب فِيْ المستقبل.
- أما بالنسبة إلَّى مدة الرضاعة للمواليد بعد الولادة مباشرة، فإن مدة الرضاعة فِيْ هذا الوقت تتراوح من 20 إلَّى 30 دقيقة.
- ويجب على الأم أن تمنح نفسها الفرصة لتلمس جسدها بجلد الطفل.
- مع العلم أن المولود يولد بمجرد أن تضعه الأم على أحد الثديين.
- يعرف كَيْفَ يرضع دون مساعدة من أحد، فهِيْ غريزة بداخله.
- التغذية الأولى بعد الولادة مباشرة هِيْ أفضل تغذية لجميع الأطفال حديثي الولادة.
- يجب على الأم أن تحرص بشدة على عدم إطعام طفلها صناعياً، بل يجب أن تتأكد من أنه يرضع من أحد ثدييها.
- هناك عوامل تؤثر على كَمْية الحليب، بما فِيْ ذلك ما إذا كانت الأم تتعرض للنزيف، وهُو بالطبع يؤثر بشكل مباشر على كَمْية الحليب.
كَيْفَ تنظم الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- يجب أن نعلم أنه أثناء عملية الرضاعة، يفرز جسم الأم هرمون الأوكسيتوسين.
- يساعد هذا الهرمون الرحم على العودة إلَّى شكله الطبيعي قبل الولادة.
- يساعد هذا الهرمون أيضًا على حماية الأم من أي نزيف إضافِيْ بعد الولادة، لذلك قد تشعر الأم أن هناك بعض التقلصات فِيْ الرحم نتيجة لهذا الهرمون.
- خلال اليوم الأول بعد ولادة الطفل، وبعد أن يتلقى الرضاعة الأولى من ثدي الأم، يتوقع أن يتبول مرة أو مرتين.
- وذلك لأن اللبأ الذي تم الحصول عليه سهّل عمليات الامتصاص والهضم.
- يجب أن تأخذ الأم فِيْ الاعتبار أن الفاصل الزمني بين كل لقطة يجب ألا يتجاوز ثلاث ساعات.
- وما هِيْ مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة تتراوح هذه الفترة من 10 إلَّى 45 دقيقة لمعظم الأطفال حديثي الولادة.
- تختلف هذه الفترة من طفل لآخر، حسب قدرة كل طفل على المص، وكذلك كَيْفَِيْة تعامل الطفل مع الحلمة.
- فِيْ الأيام الثلاثة الأولى بعد الولادة، تلعب الرضاعة الطبيعية دورًا مهمًا فِيْ تنشيط هرمون البرولاكتين.
- هذا هُو الهرمون المسؤول عَنّْ إنتاج الحليب فِيْ جسم الأم.
- فِيْ اليوم الرابع للولادة يختلف الأمر عَنّْ الأيام السابقة.
- وذلك لأن الطفل حصل على ما يكفِيْ من حليب اللبأ الغني بالعديد من الفِيْتامينات التي تحافظ على صحة الطفل فِيْ الأيام التالية.
- وتجدر الإشارة إلَّى أن معظم الأطفال حديثي الولادة خلال هذه الفترة يفقدون حوالي 10٪ من إجمالي وزنهم عَنّْد الولادة، وخاصة الأطفال الذين يرضعون من الثدي.
- فِيْ هذا اليوم يبدأ جسم الأم بإنتاج الحليب، ونتيجة لذلك قد تجد الأم بعض التورم فِيْ الثدي وبعض الألم.
- لكن لا داعي للقلق، لأن هذا الألم سيزول بمجرد أن يمر الطفل بعملية الرضاعة المنتظمة.
- فِيْ هذه المرحلة، قد تواجه الأم بعض المشاكل، وهِيْ انسداد القنوات المسؤولة عَنّْ الحليب.
- فِيْ اليوم الخامس، يصبح حليب الثدي أكثر كثافة ويحتوي على العديد من المعادن والفِيْتامينات والدهُون المختلفة.
كَيْفَِيْة إرضاع المولود بعد الأسبوع الأول من الولادة
- بعد أن يكَمْل الطفل الأسبوع الأول، يبدأ وزنه فِيْ الزيادة تدريجياً.
- وذلك لأن حليب الثدي يصبح غنيًا بالعديد من الفِيْتامينات والمعادن.
- فِيْ هذه المرحلة، يتعين على الأم فقط الاستعداد لاحتياجات الطفل فِيْ الرضاعة، ويمتلئ ثدي الأم بالحليب.
- لا تشعر بالراحة إلا إذا كان طفلها يرضع، وعَنّْدما يصل الثدي إلَّى مرحلة الشبع الكامل للحليب، يبدأ فِيْ فقدان هذا الحليب.
- ويجب على الأم شرب الكثير من الماء، لأن الحليب 90٪ منه، وبالتالي فهُو مهم جدا.
العوامل المؤثرة فِيْ مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
- شكل الحلمة من العوامل التي تجعل مدة الرضاعة عَنّْد الأطفال حديثي الولادة أطول، وكأن الحلمة متشابهة أو مقلوبة.
- إذا كان لدى الأم كَمْية كبيرة من الحليب، فهذا يقصر من مدة الرضاعة، أو إذا لم يكن لديها كَمْية كبيرة من الحليب، فهذا يجعل مدة الرضاعة أطول.
- تؤثر قدرة الطفل على المص أو البلع على مدة الرضاعة، حيث يوجد بعض الأطفال الذين يرضعون من الثدي لكن لا يبتلعون الحليب مباشرة.
- وكذلك سرعة خروج اللبن من الثدي سواء كان سريعا أو بطيئا.
- يؤثر على مدة الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة.
- تركيز الطفل على الرضاعة من العوامل المؤدية إلَّى زيادة أو نقص مدة الرضاعة.
- تؤثر الطريقة التي يتغذى بها الطفل على مدة إرضاع المولود.
ما هِيْ مدة الرضاعة لحديثي الولادة خلال عامين من الرضاعة
- من اليوم الأول إلَّى الأشهر الثلاثة الأولى من حياة المولود الجديد، يحتاج الطفل إلَّى حوالي 30 دقيقة أثناء الرضاعة.
- هذا حوالي 10 إلَّى 15 دقيقة لكل ثدي.
- أما من الشهر الرابع إلَّى الشهر السادس فالحالة تختلف عَنّْ الأشهر الأولى حيث تبدأ فترة الرضاعة بالتناقص تدريجياً.
- حيث تكون مدة الرضاعة حوالي 20 دقيقة من كلا الثديين.
- خلال هذه الفترة، يأخذ الطفل الرضاعة كل 4 ساعات.
- من الشهر السادس إلَّى الشهر التاسع، فِيْ هذه المرحلة، يبدأ الطفل فِيْ تناول الطعام، وبالتالي تقل مدة الرضاعة مقارنة بالأشهر السابقة.
- فِيْ هذه المرحلة، لا يرغب الطفل فِيْ الإرضاع أثناء النهار، بل يرضع أكثر فِيْ الليل.
- بالنسبة لك، تبلغ مدة إرضاع الأطفال حديثي الولادة فِيْ هذه المرحلة حوالي 15 دقيقة.
- ومن سن تسعة أشهر إلَّى سنتين لا تكون الرضاعة هِيْ الأساس بل الرضاعة هِيْ الأساس.
- بل إن الرضاعة الطبيعية شيء مكَمْل للأكل.
- فِيْ هذه المرحلة، يمكن للأم أن ترضع الطفل ثلاث مرات فقط على مدار اليوم.
مساوئ التوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية للمواليد
عَنّْدما يتوقف الرضيع عَنّْ الرضاعة فإنه يتعرض لبعض المشاكل التي ينتج عَنّْها بعض الضرر ومنها
- عَنّْدما يتوقف الرضيع عَنّْ الرضاعة، يكون أكثر عرضة لبعض الأمراض.
- هذا هُو السبب فِيْ أن حليب الثدي يعمل على تقوية جهاز المناعة.
- هذا لأنه يحتوي على أجسام مضادة تحمي الطفل من أي عدوى.
- يبدأ الطفل فِيْ الاعتماد على الرضاعة الخارجية بدلاً من الحليب الطبيعي وستواجه الأم مشكلة كبيرة.
- إذا كان الطفل لا يقبل الحليب الاصطناعي.
مساوئ التوقف عَنّْ الرضاعة للأم
- عَنّْدما تتخذ الأم قرارًا بالتوقف عَنّْ الرضاعة، فإنها تشعر ببعض الألم، وهذه الآلام ناتجة عَنّْ نقص هرمون البرولاكتين المسؤول عَنّْ إنتاج الحليب فِيْ جسم الأم.
- كَمْا تحدث بعض التغيرات فِيْ الهرمونات، ويمكن أن تسبب هذه الهرمونات بعض الألم، ومنها ما يلي
- ظهُور التهابات وتعظم فِيْ الثدي، وظهُور انسداد فِيْ القنوات المسؤولة عَنّْ اللبن فِيْ الثدي.
- تشعر الأم ببعض الأعراض المشابهة لأعراض الحمل المبكر، مثل الغثيان والصداع الشديد وتقلب المزاج.
- تزداد فرصة الحمل لأن الرضاعة تقلل من هرمونات الحمل أثناء الرضاعة
- قد تعاني الأم من بعض المشاكل الجلدية مثل الجفاف وحب الشباب.
- هناك بعض التغيرات الجسدية التي تحدث للأم، مثل الشعور المستمر بالإرهاق والأرق والتوتر والضغط الشديد.
- يمكن أن يحدث ما يسمى باكتئاب ما بعد الولادة للأم نتيجة التوقف عَنّْ الرضاعة الطبيعية.