رحب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود برئيس وأعضاء مجلس الشورى وجميع الحاضرين في بداية خطابه بمناسبة افتتاح أعمال مجلس الشورى.
انتشار الاعتدال والتسامح والاعتدال
قال خادم الحرمين الشريفين: يسعدنا أن نلتقي بكم اليوم لاستعراض السياسات الداخلية والخارجية للدولة.
وأضاف الملك سلمان: “أنعم الله على هذه البلاد بالشريعة الإسلامية التي نتبعها في النهج والممارسة ، ونتبع هديها في نشر الاعتدال والتسامح والاعتدال ، وقد كرمنا الله بخدمة الحرمين الشريفين وتقديم الخدمات. لمن يزورهم “.
المواطن السعودي هو المحرك الرئيسي للتنمية وأداة فاعلة
أكد خادم الحرمين الشريفين أن المواطن السعودي هو المحرك الرئيسي للتنمية وأداتها الفعالة ، وشباب وشابات هذا الوطن هم ركيزة النجاح والأمل للمستقبل ، والمرأة السعودية شريكة. بكامل الحقوق وفق شريعتنا السمحة.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين: “تشهد بلادنا تطوراً شاملاً تماشياً مع خطط وبرامج رؤية المملكة 2030 التي تعمل بالتوازي وتحقق أهدافها بوتيرة مرضية. ولا تخفى عليكم جهود الدولة في ايجاد المزيد من فرص العمل “.
أولويات المرحلة القادمة
وتابع: “وجهنا ولي العهد ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تنمية القدرات البشرية وإعداد الجيل القادم لوظائف المستقبل” ، مضيفًا: “من أولوياتنا في المرحلة المقبلة الاستمرار في دعم القطاع الخاص السعودي وتعزيزه كشريك فاعل في التنمية.
وقال الملك سلمان: “نود التأكيد على السياسة المالية للمملكة ، بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق وزيادة كفاءته وتعزيز النمو الاقتصادي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين: “جنودنا البواسل يقومون بواجبهم الوطني على أكمل وجه ، ويمثلون أروع نماذج التضحية والشجاعة دفاعاً عن الإيمان والوطن” ، مشيراً إلى أن شهدائنا وعائلاتهم سيظلون دائماً. كن في ذاكرتنا “.
الإرهاب والتطرف
وبشأن مواجهة الإرهاب والتطرف قال خادم الحرمين الشريفين: إن المملكة ستستمر في مواجهة التطرف والإرهاب والقيام بدورها القيادي والتنموي في المنطقة ، مما سيزيد من فرص الاستثمار ، مؤكداً أن المملكة ستواصل جهودها. جهود حل الأزمات والمشاكل في المنطقة ، وستبقى القضية الفلسطينية همنا الأول حتى ينال الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة.
وأكد الملك سلمان: “موقفنا من الجانب اليمني لم يكن اختيارًا ، بل واجبًا يتطلبه دعم الشعب اليمني في مواجهة عدوان الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران”.
النظام الإيراني
وأضاف: “نؤكد دعمنا للتوصل إلى حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ونتائج الحوار الوطني اليمني الشامل”.
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى أن النظام الإيراني يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، ويرعى الإرهاب ، ويسبب الفوضى والدمار في العديد من دول المنطقة ، ودعا المجتمع الدولي للعمل على إنهاء هذا الصراع. البرنامج النووي للنظام الإيراني ووقف أنشطته التي تهدد الأمن والاستقرار.
وأضاف خادم الحرمين الشريفين: إن المملكة تدعو إلى حل سياسي يخرج سوريا من الأزمة ، ويزيل التنظيمات الإرهابية والتأثيرات الخارجية عنها ، ويسمح للاجئين السوريين بالعودة إلى وطنهم.
https://www.youtube.com/watch؟v=P44oV_AlvuU[embedded content]