أين تقع جبال كليمنجارو
- تقع فِيْ القارة الأفريقية وتحديداً فِيْ دولة تنزانيا التي تعد من أشهر دول القارة.
- من خلال ة موقع الجبال يمكننا القول أنها تقع بالقرب من حدود دولة تنزانيا مع دولة كينيا، حيث تبعد 140 ميلاً بين البلدين.
- كَمْا أنها تبعد 270 كَمْ عَنّْ المحيط الهندي و 3330 كَمْ من خط الاستواء من الجانب الجنوبي.
- يبلغ ارتفاع هذه الجبال، حسب الدراسات، حوالي 5900 متر فوق مستوى سطح البحر، وتقع على بعد 100 ميل من الجانب الشرقي للقارة.
كَيْفَ تشكلت جبال كليمنجارو ومتى تم اكتشافها
- تمثل سلسلة الجبال بركانًا طبقيًا تشكل منذ ملايين السنين
- مما يعَنّْي أنه يتكون من الحركات المختلفة لقشرة الأرض.
- وعوامل الانفجارات الناتجة عَنّْ ثوران البركان وثوران الحمم البركانية من حين لآخر.
- مما أدى إلَّى تراكَمْ مجموعة كبيرة من طبقات الحمم البركانية والحمم البركانية على سطح البركان.
- وبالتالي، تسبب هذا فِيْ تكوين الجبال التي تحظى بشعبية اليوم.
- ومن الجدير بالذكر أيضًا أن المجموعة الجبلية تتكون من 3 أقماع بركانية.
- هذه المخاريط هِيْ السبب الرئيسي الذي دفع بالتشكيل منذ ملايين السنين.
- يتم تمثيل هذه الأقماع بواسطة مخروط Mowensee.
- وهُو المخروط الأوسط بين الثلاثة والذي يصل ارتفاعه إلَّى 5150 مترًا.
- يبلغ ارتفاع مخروط الشيرا الذي يعتبر أصغر مخروط من حيث الارتفاع حوالي 3965 متراً.
- أكبر وأعلى مخروط هُو مخروط كيبو، الذي يبلغ ارتفاعه حوالي 5900 متر.
- عَنّْد ذكر اسم المجموعة الجبلية، يتم ذكر ارتفاع هذا المخروط على الفور.
- وتجدر الإشارة أيضًا إلَّى أن الحلقة البركانية التي شكلت الجبال كانت تُعرف فِيْ الماضي باسم جبال القمر.
- وعَنّْد الإشارة إلَّى تاريخ اكتشاف المجموعة الجبلية نجد أنها اكتُشفت عام 1848.
- وكان ذلك على يد أحد المسافرين، وكان اسمه “يوهانس ريبمان”.
التقسيمات الفرعية لجبال كليمنجارو
فِيْ ضوء الحديث عَنّْ موقع جبال كليمنجارو، سنسلط الضوء على تقسيمات العلماء لهذه الجبال، والتي تم إجراؤها وفقًا لارتفاع كل منها، وهِيْ كالتالي
- تم تقسيم هذه الجبال إلَّى خمسة أقسام، والتقسيم الأول هُو المسافة بين 900 و 1900 متر.
- تتميز هذه المنطقة بصلاحيتها للزراعة بسبب غزارة هطول الأمطار فِيْها مقارنة بالمناطق الأخرى.
- القسم الثاني يقع على مسافة 1900 متر إلَّى 2900 متر من ارتفاع الجبال.
- يحتوي هذا التقسيم على غابة شاسعة تحتوي على مجموعة متنوعة من أنواع الحيوانات والنباتات المختلفة.
- يقع القسم الثالث فِيْ المسافة بين 2900 و 4100 متر.
- أما القسم الرابع فِيْمتد من 4100 إلَّى 5100 متر.
- أما القسم الخامس فهُو يبدأ من 5100 متر حتى يصل إلَّى أعلى قمة فِيْ الجبال والتي يصل ارتفاعها إلَّى 5900 متر فوق سطح البحر.
- القسم الخامس يتميز باحتواء المنطقة على قبة جليدية كثيفة ناتجة عَنّْ الانخفاض الحاد فِيْ درجات الحرارة فِيْ هذه المنطقة.
- هذا يصل إلَّى عدة درجات تحت الصفر.
- قال عدد كبير من العلماء والخبراء فِيْ مجال المسح.
- من المتوقع أن يذوب الغطاء الجليدي على الجبل فِيْ النصف الثاني من القرن الحادي والعشرين.
- وقالوا إن سبب رفعهم لهذا الاحتمال هُو زيادة عوامل الاحتباس الحراري التي تزداد مع زيادة التلوث الشديد واستخدام المواد الضارة.
- هذا يزيد من خطر تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلَّى الأرض.
- لذلك، فإنه يسبب الكثير من التغيرات الجيولوجية والمناخية.
جبل كليمنجارو هُو منطقة جذب سياحي
- يأتي السياح من جميع أنحاء العالم لزيارة هذه الجبال.
- هناك أيضًا من تمكن من تسلق هذه الجبال ووصل إلَّى قمتها، وأول من وصل كان المغامر الألماني هانز ماير.
- تلاه المغامر النمساوي لودفِيْج بورشلر، ووصل الاثنان إلَّى قمة الجبل عام 1890 م.
- كان صعود الجبل حافزًا للعديد من محبي المغامرة لخوض هذه التجربة الممتعة والفريدة من نوعها.
- بعد ذلك أصبحت الجبال من أهم الوجهات السياحية فِيْ القارة الأفريقية.
- وحتى يومنا هذا، يحاول الكثيرون تسلقهم.
- بلغ عدد المغامرين الذين حاولوا تسلق الجبال والوصول إلَّى قمتها أكثر من 20 ألف شخص سنويًا.
- تجدر الإشارة إلَّى أن هناك حوالي خمسة مسارات يمكن للمتسلقين استخدامها لتسلق الجبل.
- تتميز هذه المسارات بمناظرها الطبيعية الخلابة.
- كَمْا تحتوي هذه المساحات على مجموعة كبيرة من الحيوانات والنباتات.
- أحد هذه المسارات هُو Marangu، والذي يعتبر أسهل طريقة للوصول إلَّى القمة.
- لكن فِيْ النهاية يصبح الأمر صعبًا بعض الشيء.
- هناك أيضًا طريق Machame وطريق Rongai وطريق Lemucho وطريق Moika.
تضرر السياحة بطبيعة جبال كليمنجارو
- تسبب السياحة أضرارًا كبيرة لطبيعة الجبال، ولكن بشكل غير مباشر، حيث أن إزالة الغابات التي تحيط بالجبل لها تأثير سلبي.
- لأنها تسبب ضررا لحياة العديد من الكائنات الحية والحيوانات التي تعيش فِيْ تلك المنطقة.
- كَمْا تسببت السياحة والزيارات المنتظمة لهذه الجبال فِيْ إغلاق الطرق أمام الحيوانات المهاجرة.
- مما يمثل ضررا كبيرا على النظام الطبيعي والحيوي للحيوانات فِيْ تلك المنطقة.