طرق الزراعة المائية

طرق الزراعة المائية

هناك العديد من الطرق والتقنيات التي يتم من خلالها زراعة الزراعة المائية، بما فِيْ ذلك العديد من الأنظمة المختلفة التي تعتبر مزيجًا من هذه الطرق، ومن هذه الطرق

تقنية الطوافة

تعتبر تقنية الطوافة واحدة من طرق الزراعة المائية الشائعة ويتم تمثيلها على النحو التالي

  • تعتمد هذه التقنية كليًا على زراعة نباتات مختلفة فِيْ أحواض مملوءة بمحلول سماد، ويتراوح عمق هذه الأحواض من 10 إلَّى 40 سم.
  • يتم ضخ الهُواء أيضًا فِيْ هذه البرك عبر المضخات من خلال مجموعة من الفتحات التي تمتد فوق الخزان، وبالتالي تختلف مستويات الأكسجين التي تدخل عبر الخزان.
  • على الرغم من أهمية الأكسجين فِيْ هذه المرحلة، إلا أنه ليس ذا أهمية قصوى عَنّْدما ينمو النبات.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، يمكن لهذه الخزانات أن تغطي مساحة كبيرة أو صغيرة، من أجل العمل كحامي يمنع تسرب المياه.
  • يتم وضع طبقة من البولي إيثيلين منخفض الكثافة، والتي تطفو بدورها فوق محلول الأسمدة داخل الخزانات، حيث يتم ربط النباتات، وتمتد جذورها إلَّى المحلول.
  • هناك بعض القواعد التي يجب اتباعها فِيْ تقنية الزراعة هذه، ومنها ما يلي
    • مستوى الماء فِيْ الخزان.
    • كَمْية المغذيات.
    • مستويات الأس الهِيْدروجيني للحل.
    • مستوى الأكسجين المذاب فِيْ المحلول.
    • درجة حرارة.
  • كَمْا أن هذه التقنية مقارنة بالطرق الأخرى تتطلب المزيد من الماء بالإضافة إلَّى العَنّْاصر الغذائية.
    • وتجدر الإشارة هنا إلَّى أن إمكانية الحفاظ على درجة حرارة المحلول داخل الخزانات أسهل من التقنيات الأخرى.
  • تُستخدم هذه التقنية بشكل أكبر فِيْ معظم المحاصيل التي تحتاج إلَّى كَمْيات كبيرة من المياه، والتي تُعرف باسم المحاصيل المائية.

تكنولوجيا غشاء العلف

تعد تقنية الأغشية الغذائية من أكثر التقنيات انتشارًا، حيث يتم استخدامها فِيْ زراعة العديد من الأعشاب والخضروات، وقد تم استخدام هذه التقنية فِيْ أوائل القرن العشرين، وتتمثل هذه التقنية فِيْ

  • باستخدام هذه التقنية، يتم تصنيع مجموعة من الأنابيب المصنوعة من البولي كلوريد.
    • هذه الأنابيب الملفقة هِيْ أيضًا أسطوانية أو دائرية.
  • يتأرجح هذا الرقم أيضًا بين 15 و 20 مترًا.
    • يتراوح ميل هذه الأنابيب بين 2 و 3٪.
  • يتم توفِيْر محلول المغذيات من أعلى هذه الأنابيب بجهاز ري متعدد.
    • فِيْ الخزان الرئيسي، يكون المحلول مضغوطًا.
    • والتي يتم نقلها على شكل طبقة رقيقة يتم تجميعها لإعادتها إلَّى الخزان الرئيسي.
  • يجب على المزارع الذي يستخدم هذه التقنية اتباع بعض الأشياء، وهِيْ
    • الحاجة إلَّى الحفاظ على مصدر طاقة بديل عَنّْد استخدام هذه التقنية.
    • مراقبة العَنّْاصر الغذائية وكَمْياتها.
    • الرقم الهِيْدروجيني للحل.
    • الحفاظ على أن المحاليل المستخدمة فِيْ التغذية لا تتعرض بنسبة كبيرة، وذلك لتجنب تكوين ما يعرف بالطحالب.
    • مستوى الماء فِيْ الخزان الرئيسي.

تقنية بالتنقيط

لا تغطي هذه التقنية محلول المغذيات حيث يستخدم نظام التنقيط المفتوح على النحو التالي

  • يجب أن تكون كَمْية المحلول كافِيْة للتدفق من فتحات الحاويات من الأسفل.
  • فِيْ هذه الحالة وجدنا أن استخدام المحلول كعامل تغذية يعتمد على عدة عوامل منها
    • ما هِيْ كَمْية المياه التي يحتاجها النبات لينمو بشكل طبيعي
    • أنواع ومراحل نمو النبات.
  • أثناء الزراعة، يجب التحقق مما يلي
    • الرقم الهِيْدروجيني.
    • كَمْيات من المغذيات.
    • التعديلات التي أدخلت على الحل.

التكنولوجيا الهُوائية

يتم تحضير هذه التقنية بتعليقها فِيْ الهُواء دون استخدام التربة، وهذه التقنية على النحو التالي

  • هذه التكنولوجيا سهلة الاستخدام للغاية.
    • وكذلك عَنّْد حصاد المحاصيل التي تزرع من خلالها.
  • توضع جذور النباتات داخل المحاليل دون استخدام التربة.
    • وهذا يؤدي إلَّى الحصول على أفضل بيئة مناسبة للزراعة من حيث الرطوبة والأكسجين.
  • علاوة على ذلك، توفر هذه التقنية بيئة أكثر ملاءمة للزراعة من التقنيات الأخرى، والتي تجلب بالطبع العديد من المزايا، بما فِيْ ذلك ما يلي
    • تنمو النباتات بشكل أسرع.
    • ومن أهم النباتات المزروعة بهذه التقنية الخس والطماطم ومجموعة متنوعة من الخضار الورقية.

تقنية الغمر والتصفِيْة

هذه التقنية مناسبة جدًا لزراعة الشتلات والنباتات الصغيرة، وهِيْ كالتالي

  • تتم الزراعة باستخدام هذه التقنية عَنّْ طريق وضع نفس النوع من النبات فِيْ نفس الأصيص.
  • تعتمد هذه التقنية المستخدمة فِيْ الزراعة أيضًا على توفِيْر محلول المغذيات، والذي يتم تصريفه مرة أخرى فِيْ الخزان، وتتم هذه العملية أكثر من مرة يوميًا.
  • بالإضافة إلَّى ذلك، تعتمد هذه التقنية على
    • نوع وحجم النباتات.
    • جودة البيئة التي ينمو فِيْها النبات.
    • درجة الحرارة والرطوبة.
  • فِيْ هذه التقنية، لا يمكن تحديد مستوى معين من الحل يتم تخصيصه لكل نوع من أنواع النباتات.

تقنية الفتيل

من أبسط التقنيات المستخدمة فِيْ الزراعة، لأن أجزائها غير مثبتة على الأرض، ويتم ذلك من خلال ما يلي

  • تعتمد هذه التقنية على حالة النباتات، وكذلك البيئة التي تزرع فِيْها.
    • وذلك بداخل الإناء العلوي، بعد ذلك يتم وضع فتيل بالقرب من مكان جذور النباتات.
  • ثم أخرج أحد طرفِيْ الفتيل من الحاوية.
    • يتم ذلك من خلال ثقب فِيْ قاع الحاوية.
  • يتم وضع الحاوية التي تحتوي على محلول المغذيات فوق وعاء آخر.
    • هذا حتى يتمكن الفتيل من امتصاص المحلول ثم الوصول إلَّى الجذور، وفِيْ النهاية تناول الكَمْيات التي تحتاجها النباتات.

المشكلات التي تواجه تقنية غشاء المغذيات

هناك بعض المشاكل التي يواجهها المزارعون عَنّْد استخدام تقنية الأغشية المغذية، ومن هذه المشاكل

  • قد تواجه المزارع مشكلة انسداد المضخة التي يتم توريدها من خلالها.
    • ويرجع ذلك إلَّى وجود الطحالب التي بدورها تسبب الجفاف فِيْ بعض أجزاء الحوض.
  • هذا بالإضافة إلَّى فشل المضخات التي تعمل على منع الرطوبة مما يؤدي إلَّى تلف بعض المحاصيل.
  • هناك فرق كبير فِيْ درجات الحرارة، بالإضافة إلَّى مشكلة تركيز كَمْية الأكسجين والأسمدة فِيْ الأحواض المختلفة المستخدمة فِيْ حال كانت طويلة.
  • لا يذوب الأكسجين بشكل ملحوظ فِيْ المحاليل الساخنة.

المحاصيل المائية

هناك العديد من المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها باستخدام عدد من تقنيات الزراعة المائية المختلفة، بما فِيْ ذلك

  • خس، خس أحمر.
  • الكرفس والنعَنّْاع.
  • باذنجان، خيار، فراولة.
  • الطماطم والفلفل والخضروات الورقية الأخرى.

نظام الزراعة المائية

تنقسم الزراعة إلَّى عدة أقسام مختلفة، وهِيْ

  • نظام سائل.
  • أيضا النظام الصلب.
  • النظام مغلق.
  • نظام مفتوح.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً