يعتبر التدخين من أكثر العادات الضارة بالصحة ، حيث يلحق الأذى الشديد بالمدخنين ومن حولهم من خلال الاستنشاق. بفضل زيادة الوعي بمخاطره ، انخفضت نسبة المدخنين في الولايات المتحدة من 42٪. في عام 1965 إلى 15٪ في عام 2015. بالإضافة إلى التدخين ، هناك عدد من العادات الخطرة الأخرى التي يوصي العلماء بأخذها في الاعتبار لأن مخاطرها تعادل المخاطر الصحية للتدخين.
نراجعها أدناه وفقًا لموقع “Science Alert” على الويب:
1- الوحدة
الوحدة خطر على الصحة تمامًا مثل التدخين. مع تطور الشبكات الاجتماعية وألعاب الفيديو والتكنولوجيا الحديثة ، أصبح الناس معزولين بشكل متزايد عن محيطهم في العالم الحقيقي.
تحذر البروفيسور جوليان هولت لونستاند ، عالمة النفس في جامعة بريغهام يونغ في يوتا ، من أن هذا قد يصبح وباءً عالميًا ، مشيرة إلى أن بحثها وجد أن الوحدة تقلل متوسط العمر المتوقع بما يعادل 15 سيجارة في اليوم.
2- الجلوس
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الجلوس لفترات طويلة خلال النهار يزيد من مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة ، بما في ذلك السرطان ، بالإضافة إلى مرض السكري وأمراض القلب والسمنة.
أظهرت الدراسات أن كل ساعتين إضافيتين من الجلوس تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون وبطانة الرحم وسرطان الرئة ، بغض النظر عما إذا كان الناس يواصلون ممارسة الرياضة أثناء النهار.
3- قلة النوم
أدرجت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها قلة النوم أو اضطرابات النوم كمشكلة صحية عالمية. يعاني حوالي 50 إلى 70 مليون شخص في الولايات المتحدة من الحرمان من النوم أو اضطرابات النوم والاستيقاظ لأن الحرمان من النوم يؤدي إلى موت 25٪ من خلايا الدماغ.
قالت منظمة الصحة العالمية إن قلة النوم تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية بنفس القدر مثل التدخين المنتظم.
4- دباغة
تحذر الدراسات الحديثة من تسمير الجلد بأسرة التسمير التي تنبعث منها أشعة فوق بنفسجية على الجسم وتعطيه لونًا خمريًا ، لأن مخاطره الصحية تفوق مخاطر التدخين ، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد في كثير من الحالات وهو أخطر من سرطان الرئة الناجم عن التدخين.
5- سوء التغذية
أظهرت العديد من الدراسات أن اتباع نظام غذائي فقير في العناصر الغذائية الهامة والمتكاملة وغني بالسكريات والدهون المشبعة يمكن أن يؤدي إلى العديد من الأمراض التي تشكل خطورة على صحة الإنسان أكثر من التدخين.
وفقًا لدراسة حديثة في جامعة واشنطن ، فإن اتباع نظام غذائي فقير وغير متوازن يساهم في زيادة خطر الوفاة وأنه في طليعة العوامل المؤثرة في زيادة خطر الوفاة على مستوى العالم ، كما أن معدل مخاطره الصحية يتجاوز معدل الخطر الناتج عن تعاطي الكحول والمخدرات مجتمعين.