يتفق خبراء رعاية الأطفال على أن الطفل يحتاج إلى مكملات فيتامين (د) سواء كانت ترضع أو ترضع ، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن نوع الرضاعة الطبيعية ليس له أي تأثير على الوقاية من الحساسية. فلماذا يعتبر حليب الأم أفضل لصحة الطفل والأم؟
الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى تقي من السمنة وأمراض الجهاز الهضمي فيما بعد
توصيات رعاية الأطفال تشجع الأمهات على الاهتمام بالرضاعة الطبيعية ومحاولة إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية حصرية خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة ، حيث أن لها العديد من الفوائد الصحية في حماية الطفل من السمنة والأمراض الأيضية في وقت لاحق من الحياة. بما في ذلك مرض السكري وأمراض الجهاز الهضمي.
أظهرت الدراسات أيضًا أن الأطفال الخدج (الأطفال المبتسرين) الذين رضعوا رضاعة طبيعية خلال أول 28 يومًا من حياتهم يتمتعون بمهارات ذهنية وحركية وذاكرة أفضل بعد بلوغهم سن السابعة.
ووفقًا للتقارير الطبية ، فإن لبن الأم يوفر نوعًا من المناعة ضد البكتيريا والفيروسات في هذه المرحلة المبكرة من الحياة عندما لا تكتمل مناعته بعد.
وفقًا لدراسة بريطانية أجريت في جامعة إمبريال كوليدج ، يحتوي حليب الثدي على مضادات حيوية طبيعية يمكنها القضاء على أنواع خطيرة من البكتيريا المعروفة بكونها قاتلة وتوجد في المهبل والبراز ويمكن أن يتعرض لها الطفل. عند الولادة وأن تأثير هذا السكر في الحماية من الالتهابات يستمر من شهرين إلى شهرين بعد الولادة بثلاثة أشهر.
أما عن فوائد الحليب للأم فهي تبدأ بالوقاية من بعض الأمراض التي قد تعاني منها من انخفاض في مستويات الهرمونات بعد الولادة ، وتمتد لتسريع التخلص من أرطال الحمل ، مما يزيد من وقايتها من سرطان الثدي. وسهولة تغذية الرضيع دون الحاجة إلى تعقيم رضّاعات الأطفال وتحضير الحليب وتحضيره ، ثم إعادة دورة التعقيم مرة أخرى.