أهمية الزراعة
- إنها تساعد على توفِيْر الكثير من المواد الخام المراد إعادة تصنيعها، وهِيْ أيضًا فرصة عمل لبعض الأشخاص.
- وهُو عامل أساسي فِيْ تنقية الهُواء، كَمْا أنه يعمل على تقليل معدل تلوثه.
- تساعد الزراعة أيضًا فِيْ التحكَمْ فِيْ حركة الهُواء وضبط درجة الحرارة والرطوبة.
- كَمْا أنه عَنّْصر ضروري وضروري لاستقرار الإنسان وقيام الحضارات.
مراحل تطور الزراعة
- بدأت الزراعة بشكل مستقل فِيْ بلدان مختلفة من العالم وتضمنت مجموعة متنوعة من المحاصيل.
- بدأت مراحل تطور الزراعة من 10 آلاف سنة قبل الميلاد، كَمْا تطورت كثيرًا خلال عصر الثورة الزراعية والمحراث القديم.
- خلال هذه الثورة ظهرت محاصيل جديدة وتم تطوير الآلات المستخدمة فِيْ الزراعة.
- ظهرت الأسمدة الكيماوية والمبيدات حتى وصلت إلَّى النظم الزراعية الحديثة والزراعة المستدامة والزراعة العضوية.
مراحل تطور الزراعة بشكل عام.
تطورت الزراعة بشكل عام فِيْ ست مراحل أساسية سنشرحها من خلال النقاط التالية
- المرحلة الأولى بدأت هذه المرحلة بزراعة وإنتاج الحبوب التي نمت فِيْ المناطق المحيطة بالأنهار، وانتهت هذه المرحلة بزراعة الألياف.
- المرحلة الثانية وتتمثل هذه المرحلة بالحركة حيث قاموا بقطع وحرق عدد من اشجار الغابات وزرع المحاصيل فِيْ هذه المناطق.
- لكن عملية إزالة الأشجار ينتج عَنّْها انخفاض فِيْ معدل خصوبة التربة، وبعد بضع سنوات ستنخفض جودة المحاصيل وسيقل الإنتاج الزراعي، لذلك سيتعين عليهم الهجرة مرة أخرى.
- المرحلة الثالثة – الزراعة المستقرة بدأت هنا، وكانت فِيْ العصور الوسطى فِيْ القارة الأوروبية.
- كان يعتمد على زراعة وإنتاج الحبوب مثل القمح.
- المرحلة الرابعة تسمى هذه المرحلة بالزراعة المختلطة، حيث تم دمج زراعة بعض النباتات وإنتاج المحاصيل بالإضافة إلَّى تربية الحيوانات.
- المرحلة الخامسة هذه المرحلة هِيْ الزراعة الصناعية حيث استخدم المحصول كَمْصدر للمواد الأولية اللازمة للتصنيع.
- وبالمثل، فإن أبرز ما يميز هذه المرحلة هُو استخدام العبوات الزراعية.
- المرحلة السادسة فِيْ هذه المرحلة تم استخدام بعض التقنيات الحديثة فِيْ عملية الزراعة.
- وابتكروا عدة طرق جديدة للزراعة، مثل الزراعة بدون تربة واستخدام البيوت البلاستيكية.
مراحل تطور الزراعة فِيْ العصر القديم.
- كان البشر يجمعون ويأكلون الحبوب البرية منذ 105000 عام.
- واستمر هذا الوضع لفترة طويلة، حيث بدأت الزراعة فِيْ عام 9500 أ. C.، فِيْ العصر الحجري الحديث.
- كَمْا تمت زراعة ثمانية محاصيل أساسية فِيْ ذلك الوقت القمح الأحادي الحبة والعدس والشعير المقشر والقمح الكبير والبازلاء والبيقية المر والحمص والكتان.
- بدأت زراعة الأرز أيضًا فِيْ عام 6200 قبل الميلاد. وكان يزرع فِيْ الصين.
- ويليهم فول الصويا والفاصوليا واللوبيا.
- بدأت زراعة الذرة الرفِيْعة أيضًا فِيْ منطقة الساحل بأفريقيا فِيْ عام 3000 قبل الميلاد.
- كَمْا شهدت الزراعة خلال العصر البرونزي عام 3300 قبل الميلاد قفزة كبيرة فِيْ الحضارات.
- مثل حضارة وادي السند، مصر القديمة، بلاد ما بين النهرين، اليونان القديمة، والصين القديمة.
- حيث تطورت الزراعة بتقنيات محسنة، كَمْا أدخلوا القطن والأرز والسكر وأشجار الفاكهة مثل البرتقال إلَّى القارة الأوروبية عبر الأندلس.
- فِيْ وقت لاحق، فِيْ القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، تطورت الزراعة بشكل كبير، عَنّْدما تم إدخال الري والأسمدة والدورة الزراعية.
- بدأت تتطور بسرعة فِيْ أوائل القرن العشرين، عَنّْدما حدثت الثورة الزراعية البريطانية.
- كَمْا زادت نسبة إنتاج المحاصيل نتيجة استخدام المبيدات الكيماوية والأسمدة فِيْ ذلك الوقت، واستبدال جزء من العمالة البشرية بالمعدات والآلات.
- أيضًا، فِيْ القرن العشرين، تطورت الزراعة العضوية وأصبحت بديلاً لاستخدام المبيدات الكيميائية، وظهرت أنظمة الزراعة المستدامة.
مراحل الزراعة فِيْ الحضارة المصرية القديمة
- كان المناخ الزراعي فِيْ الحضارة المصرية القديمة جافًا جدًا، حيث كانت معظم المناطق صحراوية، لذلك لجأ المصريون إلَّى الزراعة على ضفاف النيل.
- كَمْا تمكنوا من التنبؤ بتوقيت الفِيْضانات، مما ساعدهم على تطوير الزراعة فِيْ هذه المنطقة.
- كان المصريون أيضًا من أوائل الشعوب التي مارست الزراعة على نطاق واسع.
- كَمْا بدأت فِيْ عصر ما قبل الأسرات، ثم تطورت بسرعة على مر القرون.
- كانت المحاصيل التي تمت زراعتها بشكل أساسي هِيْ محاصيل الحبوب مثل القمح والشعير، بالإضافة إلَّى محاصيل مختلفة للاستخدام الصناعي، والبردي والكتان.
مراحل الزراعة فِيْ الحضارة السومرية
- بدأ السومريون فِيْ الاستيطان فِيْ القرى فِيْ عام 8000 قبل الميلاد وقاموا بزراعة الحبوب مثل القمح والشعير.
- كان هناك نقص فِيْ مياه الأمطار فِيْ هذه المنطقة، وكان المزارعون يعتمدون على نهري دجلة والفرات فِيْ الري.
- كَمْا ساهموا فِيْ تطوير الزراعة عَنّْدما قاموا ببناء قنوات الري، مما أدى إلَّى زيادة إنتاج المحاصيل بشكل كبير.
- كَمْا قاموا بعمل محاريث مختلفة ساعدت كثيرا فِيْ العملية الزراعية وكانت من مراحل تطور الزراعة فِيْ هذه الفترة الزمنية.
- كَمْا قام السومريون بزراعة العديد من المحاصيل مثل الحمص والفاصوليا والفول والعدس والثوم والبصل والخس والتفاح والعَنّْب والتمر.
مراحل الزراعة فِيْ شبه القارة الهندية
- بدأ تطوير الري فِيْ حضارة وادي السند حوالي 4500 قبل الميلاد. جيم، وكان هذا التطور أحد أسباب ازدهار ونمو حضارة السند.
- أدى ذلك إلَّى وجود مستوطنات مخططة بشكل كامل، حيث يتم استخدام الصرف الصحي والصرف الصحي.
- وبالمثل، اتبعت هذه الحضارة نظام الزراعة المختلطة، حيث قاموا بتربية الحيوانات مع زراعة وإنتاج المحاصيل.
- كَمْا تمت زراعة نبات العَنّْاب فِيْ عام 9 آلاف قبل الميلاد، وكانت الزراعة فِيْ هذه المنطقة على شكل صفوف مدمجة، وكان المحصول يخزن فِيْ مستودعات مخصصة له.
- والمحاصيل التي زرعت هِيْ القمح والشعير والقطن وغيرها.
الثورة الزراعية البريطانية
- شهدت بريطانيا العظمى تطوراً كبيراً فِيْ الإنتاج الزراعي بين القرن السابع عشر ومنتصف القرن التاسع عشر، حيث تم تبني أساليب جديدة فِيْ العملية الزراعية، مثل الميكنة والتحريض.
- كَمْا قاموا بتدوير المحاصيل للحفاظ على العَنّْاصر الغذائية فِيْ التربة، كَمْا سمح التناسل الانتقائي بنمو سكاني كبير.
- تم اختراع العديد من الآلات التي حسنت عمليات المزرعة، مثل حفر البذور والدرس.
- كَمْا تم تطوير المحاريث بانتظام من محراث حديدي إلَّى محراث متقدم للغاية، وتم إنتاج 86 نوعًا من المحاريث لتناسب أنواعًا مختلفة من التربة.
- حيث تم استخدام الآلات الزراعية التي تعمل بالطاقة، وتم إنتاج أول جرار يعمل بالبنزين فِيْ الولايات المتحدة فِيْ عام 1892.
- تم إنشاء أول سماد صناعي عام 1842، على شكل حمأة نترات الصوديوم.
- ساهم تطوير الآلات المستخدمة فِيْ الزراعة أيضًا بشكل كبير فِيْ تطوير الزراعة بشكل عام، حيث تم استبدال حيوانات الجر بمختلف الآليات المتقدمة ذاتية الدفع.
- ساعدت هذه الاختراعات فِيْ تسريع العملية الزراعية وأصبحت أيضًا ذات جودة عالية.