هذه هي بيئتنا ، الرمز الذي ورائنا
في بيت زايد تغني المخلوقات
يا جمال النسمات بين القرون
انظر إلى الصحاري ، نبضها حي في الفضاء
أجر زايد بعد رب النعمة
ثم هناك الجنة والعرب يعرفون عنها
أغلى هدية بين أحلى الهدايا
الخدمة كلها حول اللطف والمساعدة
عائلة كبيرة تعيش في مراتب
حقق وابتكر كما ترى
خلقها ربي بنجمتين في السماء
ودوره الكبير على الأرض وفي الفضاء
نشيدنا ليس كلامًا متداخلًا
ولا رسائل مشتتة في العاطفة
نشيدنا عندما تشرق الشمس
يفيض العالم بالضوء المتدفق
ترنيمة الكون تغني للطبيعة
ونشيد الأرض يغني للبشر
رسائلنا ندي أخضر أبيض وردي
تراتيلها هي ترانيم الطيور للأشجار
من يعرف بالروح معنى الحياة
يقدر معنى البصر في العين
خلقت البيئة طعمًا جيدًا للكريم
فكر في باب الخطر
انظر حولك ، البلد يعاني
وجمالها يئن في يد الإنسان
لقد أفسدتهم أيدي الطغاة
لا رحمة لخلق زهرة أو حجر
لذا ألقِ نظرة والعين تؤلمك عند النظر إليها
القلب يأمل ويندم على البصر
الفقر والدمار والحروب بالاسم
السلام باسم العدل ولا منتصر
قالوا إن التقدم يبني الصناعة
لقد لوثوا نسيم الجداول والأنهار
الأرض والسماء والأوساخ والماء
أطعمهم السموم وحملهم بشكل خطير
لم يسلم أدنى خلق في جحره
كم قضى ظلما وتشتت
كما لو لم يتم منحك الحق في الحياة
لم يستخدمها الخالق في كل دور
قام البحار بتلوين سواد الزيوت
استبدلوا اللآلئ بالموت والشر
غيوم الخير تنتظر بفارغ الصبر
صب حامض من المطر الحلو