حب
- الحب يحسن مزاج الإنسان وصحته، طالما أنه حب صادق يتسم بالإخلاص والشفافِيْة.
- وهكذا يمكن أن يمتد ويستمر لفترات طويلة، ولكن إذا كان حبًا زائفًا يهِيْمن عليه الهجر والإنكار، فإن حياته قصيرة ومدة بقائه قصيرة.
يقع فِيْ الحب
- فِيْ حالة الوقوع فِيْ الحب، تكون العاطفة الجسدية للشخص أقوى بكثير من العاطفة اللفظية.
- أما الحب، فهُو يحدث بسرعة كبيرة، حيث يستغرق دماغ الإنسان من دقيقة إلَّى أربع دقائق ليقرر ما إذا كان يحب حقًا الشخص الذي أمامه أم لا.
- من ناحية أخرى، يمكننا أن نرى بعض الدراسات التي ذكرت أن الرجال ينجذبون بسرعة أكبر إلَّى النساء اللواتي يرتدين اللون الأحمر.
- حيث أوضح أن اللون الأحمر يمكن أن يتحكَمْ فِيْ دماغ الرجل ويؤثر عليه.
- أما النساء فهن يميلن بقوة نحو الرجال ذوي اللحى مما يعطيهم إحساساً بالنضج والذكورة والمسؤولية.
- بينما أظهرت بعض الدراسات الأخرى أن التجاذب بين الطرفِيْن لأول مرة يكون من خلال الجسم بنسبة 55٪.
- ثم نسبة الانجذاب إلَّى نبرة الصوت وطريقة التحدث وهِيْ 38٪.
- أما بالنسبة للحوار وطريقة التحدث مع الطرفِيْن، فإن نسبة الانجذاب إليه 7٪ فقط.
- عَنّْد الوقوع فِيْ الحب، يرسل الدماغ البشري إشارات معينة تفرز مواد كيميائية تؤثر على جسم الإنسان بأكَمْله.
- تبدأ فِيْ التعرق، ثم تشعر بالأرق وتفقد شهِيْتك.
- كلها مشاعر مختلطة يشعر بها الشخص عَنّْدما يقع فِيْ الحب.
- تم إجراء عمليات مسح لشكل الدماغ البشري عَنّْد الشعور بالحب.
- أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي أنه عَنّْدما يشعر الشخص بالحب، تتجمد القشرة الأمامية للدماغ.
- فائدة هذه القشرة هِيْ أنها مسئولة عَنّْ الحكَمْ والنقد، وهذا يعَنّْي أن الحب لا يقبل الاختبارات.
- يمكن للناقل العصبي المسؤول عَنّْ الحب والعاطفة لدى الرجل أن يجعله مدمنًا على الحب.
- وذلك فِيْ حالة وجود الشخص الذي يوفر له شرط الحب الذي يرغب فِيْه.
- وتبين أنه عَنّْدما يقع الإنسان فِيْ الحب فإنه يحب رائحة محبوبه، ويشعر بالأمان عَنّْدما يمسك بيده.
- تقل مشاعر التوتر ويشعر الحبيب بالأمان والراحة والسعادة مع حبيبته.
- وهذه المشاعر المتراكبة ناتجة عَنّْ الهرمونات التي يفرزها دماغ الإنسان عَنّْد الشعور بالحب.
مثل المحبة
- يحدث الوقوع فِيْ الحب أيضًا عَنّْدما يلتقي شخصان لهما أشياء مشتركة.
- مثل وجود ثقافات معينة أو قيم ومبادئ مشتركة بينهما تجعل المسافات أقل والجاذبية أكبر.
- ليس الأمر كَمْا يظن البعض أن الوقوع فِيْ الحب هُو لقاء شخصين وظهُور الكيمياء بينهما من اللقاء الأول.
- هناك ما يسمى بخريطة الحب، وهِيْ وجود أشياء مشتركة بين الطرفِيْن تسهل عملية الارتباط بينهما، مثل التوافق الاجتماعي.
- بالإضافة إلَّى المستوى التعليمي المتشابه أو زملاء العمل، كلما كانت ظروف الطرفِيْن متشابهة.
- وحالتك الاجتماعية قريبة، لذا فإن علاقتك ستكون أكثر صحة ومبنية على أساس متين، ومعدل فشل هذه العلاقة ضعيف.
مراحل الحب
عَنّْدما تقابل شخصًا معينًا وتبدأ فِيْ الشعور بمشاعر تجاهه، يبدأ الدماغ فِيْ إطلاق بعض المواد الكيميائية، ويبدأ الحب وتبدأ مراحله.
السيناريو الأول
- من خلال الوقوع فِيْ الحب، يطلق الطرف الآخر بعض الهرمونات المتعلقة بالاغتراب الجسدي.
- على سبيل المثال، يتم إفراز هرمون الاستروجين والتستوستيرون.
- بالإضافة إلَّى الهرمونات التي تفرز نتيجة إرسال بعض الرسائل الصادرة عَنّْ منطقة ما تحت المهاد فِيْ دماغ الإنسان.
المرحلة الثانية
- تأتي المرحلة الثانية من الحب بعد مرحلة الانجذاب مباشرة، نتيجة لبعض المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ البشري.
- على سبيل المثال، يتم إفراز مادة الفِيْنيثيلامين، وهِيْ مادة تفرز فِيْ الدماغ، عَنّْ طريق تناول أطعمة معينة مثل الشوكولاتة.
- إنها مادة تجعل الإنسان سعيدًا ومريحًا ليكون عاشقًا حالمًا.
- ولديك بعض المشاعر المتداخلة والمختلفة، مثل القلق والغثيان وقلة النوم وفقدان الشهِيْة أو الرغبة فِيْ تناول الطعام.
المستوى الثالث
- يتم إطلاق بعض المواد الكيميائية عَنّْدما يقع الشخص فِيْ الحب، مثل الأوكسيتوسين.
- إنها مادة تساعد الشخص على البقاء لفترة أطول فِيْ العلاقة.
- أما مادة (السيروتونين) فهِيْ مادة كيماوية تفرز أثناء أعمال الشغب فِيْ القرية والتي تحدث نتيجة اعتماد جزء على الآخر.
- بالإضافة إلَّى ذلك، يتم إطلاق الإندورفِيْن.
- وهِيْ مادة كيميائية مرتبطة بالشعور بالراحة والأمان وتخفِيْف التوتر وتقليل الألم.
أسباب وقوعَنّْا فِيْ الحب
هناك أسباب كثيرة وراء وقوع الناس فِيْ الحب بفضلهم
- على سبيل المثال، سنجد تفاعلًا واستجابة بين العشاق، كَمْا أن وجودهم بالقرب من بعضهم البعض يسهل عليهم الوقوع فِيْ الحب.
- تبادل الرغبات بين الطرفِيْن للتقارب وشعورهما بالسعادة عَنّْد حدوث هذا التقارب.
- من ناحية أخرى، على الشبكة الاجتماعية، يجب أن يكون الشخص مقبولاً فِيْ الدائرة الاجتماعية لحبيبته.
- حيث أن التأثير الاجتماعي له دور قوي فِيْ استمرار العلاقة بينهما.
- بالإضافة إلَّى المشاركة وتلبية الاحتياجات، يحدث الحب أيضًا عَنّْدما نجد شخصًا يشاركنا اهتماماتنا ويلبي احتياجاتنا المختلفة.
- حب غريب، لأن غرابة الشخص تجذب الناس إليه، ويمكن أن يكون شخصًا عاطفِيًْا من حولهم.
الحب أعمى
- يقول الناس إن مرآة الحب عمياء، وهِيْ ليست قول عابر، بل لها أساس علمي مثبت.
- أظهر العلم أنه عَنّْدما نقع فِيْ الحب، تتجمد القشرة الأمامية للدماغ.
- يجعل الأشخاص الذين يحبونهم غير قادرين على الحكَمْ والنقد، لذلك لا يرون أخطاء الجانب الآخر.
- الحب هُو سر البقاء، إنه البداية من حيث يأتي الزواج، ثم الإنجاب وإعادة بناء الأرض.
- وبالتالي، فإن الحب هُو الطريقة الطبيعية والصحيحة لضمان استمرارية الجنس البشري.
- لذلك، فِيْ محاولة على شريك الحياة، يجب أن نستمع إلَّى صوت الطبيعة، مما يفرض علينا اختيار الشريك المناسب والملائم لأنفسنا ونظام حياتنا.
- شريك الحياة وأب للأطفال، لذلك يجب أن يتمتع بخصائص وراثية جيدة.
- على سبيل المثال، يجب أن يكون قويًا ومتطورًا وذكيًا وقادرًا على تحمل المسؤولية وحماية الأسرة.
- مرحلة الانجذاب هِيْ واحدة من أحلى وأروع المراحل، ولكن بعد الانجذاب يصبح من الضروري أن تتم الرَابِطْة العاطفِيْة أو الزوجية.
- مهما كانت الاختلافات بين العشاق، فإن الحب قادر على التكَيْفَ حيث يحاول كل منهما قبول الآخر كَمْا هُو.
- إنه لا يسعى إلَّى قولبة الطرف الآخر بالطبيعة التي تناسبه والبيئة المحيطة به.
- ويتم الحفاظ على الصفات الأساسية لشريك الحياة التي تجعلنا نستمر فِيْ العلاقة لأطول فترة ممكنة.
- على سبيل المثال، يجب أن تكون قادرًا على البقاء على قيد الحياة وتوفِيْر الأمن ودعم الأسرة وتوفِيْر حياة كريمة لهم.
- تبدأ شرارات الحب الأولى، فتجعلنا نشعر بالرهبة والتشتت والارتباك.
- بالإضافة إلَّى ذلك، قد تشعر بالفراشات فِيْ معدتك، والغيوم فِيْ رأسك، ولا تشعر بالجوع بسبب فقدان الشهِيْة.
- يحدث هذا لأن الحبيب يشعر بالرضا عَنّْ نفسه، ولا يشعر أنه بحاجة إلَّى أي شيء آخر، فهُو بجوار حبيبته، فماذا يريد أكثر من ذلك
- تكبر العيون وتتألق، وتصبح الوجوه أكثر نضارة وجمالا وحمراء.
- وهذا بسبب هرمونات السعادة التي ترتفع عَنّْدما يسقط الحب.
- يمكن لهرمونات السعادة أن تخفف الألم وتقلل من التوتر، حتى فِيْ حالات المرض.
نوصي أيضًا بما يلي