وزير الإعلام: الأمر الملكي لمكافحة الفساد.. نهج الدولة للإصلاح

وزير الثقافة والاعلام د. عواد العواد

وزير الثقافة والإعلام د. وأكد عواد العواد أن الأمر الملكي النبيل لمحاربة الفساد والبحث عن الفاسدين هو نهج الدولة لتعزيز النزاهة والقيام بالإصلاح ، وهو ما دأبت الدولة على تنفيذه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. بن عبدالعزيز وولي العهد على كل حرص على حماية المال العام والقضاء على الفساد. وهي أداة لتدمير الاقتصاد والمجتمع ، مما يوحي بأن هذا القرار يمثل نقلة في الشفافية والمساءلة والحوكمة ، مما ينتج عنه بيئة صحية تجذب الاستثمار وترفع معايير الخبرة والجودة..

وقال العوض إن محاربة الفساد مطلب رسمي وشعبي لتحقيق العدالة الاجتماعية وترسيخ قيم النزاهة والعدالة والمساواة في المجتمع وتسريع وتيرة الإصلاح والتنمية لنهضة بلادنا في مختلف المجالات. . يعتبر هذا الأمر خطوة مهمة في تنفيذ سياسة المملكة في الحفاظ على المال العام ومحاسبة الفاسدين وكل من عمل على استغلال موقعهم من أجل الإثراء والربح ، وينذر ببدء مرحلة جديدة تؤسس لنمط الحكم. مبني على أسس الصدق والنزاهة والإخلاص..

دكتور. وأضاف العواد أن رسالة ولي العهد بمحاسبة الفاسدين وتعقبهم رسالة واضحة وثابتة مفادها أنه لن يفلت أحد من المسؤولية والعقاب إذا ثبت تورطه في قضايا فساد..

وأكد الوزير العواد أن مكافحة الفساد جزء من نظام إصلاح شامل تشهده بلادنا في جميع المجالات لتقوية المملكة وزيادة كفاءة وجودة العمل وفق أفضل المواصفات من خلال استثمار الموارد المتاحة كأفضل استثمار. . ضد الهدر والاستغلال مع الحرص على المحافظة على المال العام وصرفه في مصارفه النظامية. بدقة ودقة.

دكتور. وأوضح العواد أن هذا القرار سيكون له أثر إيجابي كبير على أبناء المملكة من خلال إعادة الأموال المنهوبة بشكل غير قانوني لاستخدامها في مشاريع التنمية وإعادة عشرات الملايين من الأمتار من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني لصالحهم. عند حل مشاكل الإسكان. وأن هذا القرار يمثل بداية قوية لردع من يغريهم باستخدام المال العام والإثراء والربح غير المشروع.

وختم وزير الثقافة والإعلام بيانه بالدعاء أن الله يحفظ خادمات الحرمين الشريفين وولي العهد ويكافئهم خير الجزاء على جهودهم الجبارة في حماية الوطن والمواطنين والحفاظ على سلطة الدولة. وقدراتها واستثمارها لمصلحة نهضة الوطن ورفاهية المواطنين..

‫0 تعليق

اترك تعليقاً