إذا كنت تعتقد أنك ستصاب بمرض الزهايمر وتبحث عن أفضل الطرق الوقائية ، فنحن نقدم لك حصريًا في مجلة دايت ، وهي أول مجلة عربية في عالم اللياقة والصحة والجمال ، وهي مقالة تحتوي على طرق مهمة للوقاية من مرض الزهايمر.
هل أنت قلق من الإصابة بمرض الزهايمر؟ أو هل تخشى حتى أن يكون أحد أفراد عائلتك مصابًا به؟ سنخبرك اليوم كيف تحمي نفسك من مرض الزهايمر. دكتور. يقول نيل بارنارد ، رئيس لجنة واشنطن للطب الإنساني ، إنه يمكنك تقليل الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 70٪ إلى 80٪ عن طريق القيام بمجموعة من الأشياء البسيطة للمساعدة في حماية نفسك من مرض الزهايمر.
انتشر مرض الزهايمر في الغالب بين حوالي 500000 شخص في بريطانيا. يرتبط مرض الزهايمر بالخرف ، وهو فقدان القدرات العقلية المرتبط بالموت التدريجي لخلايا الدماغ.
مرض الزهايمر هو مرض تدريجي يدمر الذاكرة ووظائف الدماغ الأساسية الأخرى. هي مجموعة من اضطرابات الدماغ التي تؤدي إلى فقدان المهارات الفكرية والاجتماعية وتتطور يوما بعد يوم. حيث تموت خلايا الدماغ ، تتدهور الذاكرة والوظائف العقلية.
هناك مجموعة من الأدوية والطرق التي تساعد مؤقتًا في تحسين الأعراض وتساعد الأفراد على تقليل حدوث أعراض الزهايمر.
أعراض مرض الزهايمر:
إذا كنت مصابًا بمرض الزهايمر ، فقد تواجه صعوبة في البداية في تذكر الأشياء غير العادية وتنظيم أفكارك ، وقد تواجه صعوبة في تذكر أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين أو زملاء العمل.
ذاكرة :
مثل نسيان مكان مفاتيحك أو نسيان اسم شخص تعرفه ، ويمكن أن تتفاقم هذه الأعراض وتستمر حتى تؤثر على القدرة على العمل.
نسيان المحادثات والاجتماعات والأحداث وعدم تذكرها فيما بعد.
لا أستطيع تذكر أسماء أفراد العائلة أو الأشياء التي تحدث في الحياة اليومية.
ارتباك
قد يعاني الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر من ضعف القدرات العقلية وينسون مكانهم.
مشاكل في التحدث والكتابة:
يجعل مرض الزهايمر من الصعب العثور على الكلمات المناسبة للأشياء أو التعبير عن الأفكار أو المشاركة في المحادثات. بمرور الوقت ، تنخفض القدرة على الكتابة.
اضطرابات التفكير:
يؤدي مرض الزهايمر إلى صعوبة التركيز والتفكير خاصة في العمليات الحسابية وإدارة الأمور المالية والمحاسبة ، وقد يجدون صعوبة في التعامل مع الأرقام.
إصدار الأحكام والقرارات:
رد الفعل المتأخر للمشاكل اليومية ، مثل حرق الطعام على الموقد ، والقيادة بسرعة.
التغييرات في الشخصية والسلوك:
يمكن أن يؤثر مرض الزهايمر على شعورك ولديه مجموعة من الأعراض بما في ذلك الاكتئاب والقلق وتقلب المزاج وانعدام الثقة في الآخرين والتهيج والعدوانية والتغيرات في أنماط النوم والأوهام.
نصائح للوقاية من مرض الزهايمر:
1. التقليل من تناول الدهون المشبعة والمتحولة للوقاية من مرض الزهايمر:
الدهون ضارة بصحة الجسم لأنها تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم وتحفيز تكوين لويحات بيتا اميلويد وهي مادة خطرة على صحة الدماغ وتؤدي إلى نموه. لمرض الزهايمر. وفي دراسة أجريت في شيكاغو ، كان الأفراد الذين يتناولون الدهون المشبعة أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر.
2. تناول الخضار والفواكه:
يمكن أن تساعد العناصر الغذائية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة في النظام الغذائي على حماية الدماغ لأنها تحتوي على فيتامينات ومعادن تحمي الدماغ مثل فيتامين ب 6 وحمض الفوليك. ربطت دراسة في مركز الصحة والشيخوخة تناول الكثير من الفواكه والخضروات بانخفاض معدل الإصابة بالتدهور المعرفي. أيضًا ، يمكن أن يقلل اتباع نظام غذائي نباتي من خطر الإصابة بالسمنة ومرض السكري من النوع 2 ويلعب دورًا مهمًا في مرض الزهايمر.
3. تناولي 5 ملغ من فيتامين هـ يوميًا.
تم ربط مضادات الأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ويمكنك الحصول عليه بسهولة عن طريق تناول حفنة صغيرة من المكسرات أو المانجو أو البابايا أو الأفوكادو أو الطماطم أو الفلفل الأحمر أو السبانخ أو الخبز أو الحبوب. يوصي الأطباء بالحصول على فيتامين هـ من خلال الطعام بدلًا من المكملات.
4. مكمل فيتامين ب 12:
يوصى بتناول 2.4 ميكروغرام من فيتامين ب 12 يوميًا. يمكنك الحصول عليه من المنتجات الحيوانية لخفض مستويات الهوموسيستين وبالتالي يؤثر على الوظيفة الإدراكية. أفادت دراسة أجريت في جامعة أكسفورد على كبار السن أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من الأحماض الأمينية ومشاكل في الذاكرة عندما يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا أو يتناولون مكملات تساعد في تقليل ضمور الدماغ.
5. تجنب الطهي في أواني ومقالي الألمنيوم لحماية نفسك من مرض الزهايمر:
من الضروري اللجوء إلى خيار صحي وهو الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر. يؤثر الألمنيوم على أداء الدماغ ويساهم في مشاكل الإدراك.
6. تمارين المشي المنتظمة:
تظهر الأبحاث أن التمارين المنتظمة تقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40-50٪ ، خاصة عند المشي ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 40 دقيقة.
7. تناولي الكثير من التوت:
يحتوي التوت على كمية عالية من المكونات النشطة بيولوجيًا وهذه المركبات هي الأنثوسيانوسيدات. تعمل هذه المركبات على تقليل ضرر الجذور الحرة وعلاج اضطرابات الذاكرة. لذلك يوصى بتناول التوت يومياً للحصول على أقصى فائدة.
8. تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
يمكنك تناول حمض الفوليك لأنه عندما تكون مستويات الأحماض الأمينية عالية ، فإنه يؤدي إلى ضعف الوظيفة الإدراكية. أظهرت الدراسات أن حمض الفوليك يساعد على خفض الهوموسيستين وبالتالي يزيد من الوظيفة الإدراكية.
9. فحص مستويات ضغط الدم:
ذكرت مجموعة من الدراسات أن ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر ، لذلك يجب أن تحاول ممارسة مجموعة من الأساليب الطبيعية للمساعدة في التحكم في مستويات ضغط الدم لديك.
10. الكركمين وطريقة فعالة لحمايتك من مرض الزهايمر:
يمكنك الحصول على الكركمين من الكركم ، وهذه العشبة لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ، وهذه المواد تؤثر على العمليات الكيميائية في الدماغ. هناك مجموعة من الدراسات السريرية التي تظهر فوائدها في علاج مرض الزهايمر.
تساعد هذه التغييرات في نمط الحياة على حماية صحتك لسنوات قادمة ، وتحفيز قدرة عقلك على أداء وظائفه ، والحفاظ على الصحة العقلية ، والوقاية من مرض الزهايمر بمرور الوقت. لذلك ، يوصى دائمًا بمتابعتها حتى تتمكن من الاستمتاع بمواقف صحية ومشاكل. حياة حرة
علاج جديد لمرض الزهايمر يعيد جميع وظائف الذاكرة
تمكنت مجموعة من الباحثين في أستراليا من استخدام تقنية الموجات الصوتية غير الغازية لإزالة خلايا الأميلويد العصبية السامة من الدماغ ، وهي المسؤولة بشكل أساسي عن فقدان الذاكرة والضعف الوظيفي لدى مرضى الزهايمر.
عندما يكون الشخص مصابًا بمرض الزهايمر ، فإنه ينتج عنه تكوين خلايا أميلويد سامة والكثير من التشابك الليفي العصبي. تقع هذه الخلايا بين الخلايا العصبية وفي نهاياتها تشكل كتلًا من جزيئات الأميلويد ، وهي نوع لزج من البروتين ، تتجمع معًا لتشكل طبقات.
بعد إجراء العديد من عمليات تشريح الجثث لمرضى الزهايمر ، تم تحديد أن سبب مرض الزهايمر هو التشابك الليفي العصبي في الخلايا العصبية في الدماغ بسبب النشاط غير الطبيعي لبروتينات تاو المعيبة ، والتي تتجمع فوق بعضها البعض وتصبح مادة غير قابلة للذوبان ، وهذه كتل تمنع الوصول إلى العناصر الغذائية الضرورية لعملهم.
لم يتمكن العلم بعد من إيجاد لقاح لمرض الزهايمر أو مضاد للمصل للوقاية ، ومع ذلك فهو مرض منتشر بين البشر وخاصة في أستراليا ، حيث يعاني منه 343 ألف شخص و 50 مليون شخص حول العالم ، لذلك هناك سباق كبير بين الأطباء والباحثين للعثور على ما يمكن أن يوقف هذا المرض ومضاعفاته المدمرة للدماغ ، بما في ذلك كيفية التخلص من خلايا الأميلويد وبروتين تاو من الخلايا العصبية للمريض. كوينزلاند حلاً واعدًا لإزالة هذه الخلايا الضارة.
نشرت مجلة Science Translational Medicine هذا البحث ومقابلة مع الفريق ، حيث قالوا إن العلاج يستخدم نوعًا من الموجات فوق الصوتية المركزة العلاجية ، وهي عبارة عن حزمة من الموجات فوق الصوتية غير الغازية التي تستهدف مناطق معينة في الدماغ ، وباستخدام مولد موجات عالي السرعة ، يمكن لهذه الموجات إذابة مجموعات البروتين الضارة وفتح الدورة الدموية للذاكرة ، مما يجبرنا على القضاء على السبب الذي يؤدي إلى مرض الزهايمر.
يقول الفريق إنه عندما تم تطبيق هذه الطريقة على الفئران ، كانت تلك الفئران قادرة على استعادة 75٪ من ذاكرتها ، مع 0٪ من أي تدمير أو تلف قد يحدث لخلايا الدماغ بالقرب من هذه المجموعات. وجد الفريق أيضًا أن طريقة العلاج هذه حسنت وظيفة الذاكرة 3 مرات أكثر من المعتاد ، وكانت هذه الفئران قادرة على الاستفادة الكاملة من ذاكرتها لتذكر الأشياء الجديدة وتذكر الأماكن التي يجب تجنبها.
قال أحد أعضاء الفريق ، يورغن جوتز ، إنهم متحمسون للغاية لاكتشافهم علاجًا لمرض الزهايمر دون استخدام العقاقير أو المواد الكيميائية ، ويعتقدون أن هذا الاكتشاف يعد تغييرًا أساسيًا في طريقة تعامل الأطباء مع المرض. نحن نفهمها.
بالنسبة لخطط العلاج المستقبلية ، سيجري الفريق العديد من الاختبارات على مجموعة أكبر من الحيوانات ، مثل الأغنام ، ويأمل أن تتم الموافقة على الطريقة للعلاج البشري في عام 2017.