منذ بداية اختراعها، تختلف الثلاجة من حيث الشكل والفائدة عَنّْ شكل وفائدة الثلاجة فِيْ العصر الحالي.
لقد شهدت الثلاجات تطورًا كبيرًا شمل جميع أجزاء الثلاجة، من الداخل والخارج.
كَمْا تنافست العديد من شركات الأجهزة المنزلية على إنتاج أفضل أنواع الثلاجات.
على الرغم من التطور الهائل لأشكال الثلاجات اليوم.
ومع ذلك، يجب أن نعترف بأن الفضل فِيْ وجود الثلاجة فِيْ حياتنا يعود إلَّى المخترع الأول للثلاجة.
علاوة على ذلك، إذا بحثنا فِيْ حياة كل أسرة مصرية، أو داخل كل منزل ليس فقط فِيْ مصر، بل فِيْ العالم، فسنجد هذا الاختراع العظيم الذي يسمى الثلاجة.
لقد أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان، ولا تستطيع ربة المنزل الاستغناء عَنّْه.
ومع التطور الكبير الذي تلقته الثلاجة بسبب التطور الداخلي والخارجي.
للثلاجات أهمية كبيرة فِيْ حياة الإنسان، فهِيْ تزودنا بالماء البارد فِيْ الصيف وتمنع فساد الطعام.
تحتوي على فريزر يحافظ على الطعام مجمدا لفترة طويلة من الزمن.
يجب أن يكون هناك اختلاف فِيْ أسعار الثلاجات من حيث سعة كل ثلاجة.
كَمْا كان لابد من صيانتها والعَنّْاية بها، وذلك لارتفاع أسعارها وقيمتها المهمة فِيْ الحياة الأسرية.
اختراع الثلاجة.
فِيْ المقام الأول
عام 1805 هُو العام الأول الذي تم فِيْه اختراع أول جهاز لحفظ الطعام.
فِيْ هذه الفترة، وضع العالم العظيم (أوليفر إيفان)، المخترع الأمريكي، مخططًا نموذجيًا لأحد الأجهزة لتنفِيْذ عملية التبريد.
أيضًا، كان هذا الجهاز يعمل بالبخار بدلاً من السائل، لكن الاختراع اخترعه هذا العالم الأمريكي.
لقد استمر فقط كنموذج ورقي ولم ينفذ هذا الاختراع فِيْ المجال.
فِيْ عام 1820 عمل العالم الإنجليزي الشهِيْر (مايكل فاراداي) أيضًا على استخدام مادة (الأمونيا) والتفسير العلمي أنها عبارة عَنّْ أمونيا سائلة فِيْ عملية التبريد.
لم ينتج عَنّْ هذا الاختراع أي فائدة أخرى، لكن الوضع استمر فِيْ نفس الحالة بعد محاولة اللغة الإنجليزية (مايكل فاراداي).
ثم جاء العالم العظيم (جاكوب بيركنز) وفِيْ عام 1835، وبفضل مهارته وذكائه الكبير، تمكن هذا العالم من الحصول على براءة الاختراع الأولى لأبحاثه حول دورة البخار المضغوط.
من خلال استخدام الأمونيا فِيْ حالتها السائلة، وذلك بالحصول على معلومات من تجربة العالم الإنجليزي (مايكل فاراداي).
فِيْ المركز الثاني
بحلول عام 1851 م، تمكن العالم (جون جوري) من اكتشاف طريقة جيدة جدًا لصنع الثلج الاصطناعي.
نتيجة لهذا الاختراع، حصل العالم (جون جوري) على براءة اختراع لنفسه.
بالنسبة لكل ما سبق، فهِيْ مجرد مجموعة من المحاولات التي يحاول من خلالها الجميع ابتكار آلة تعمل فِيْ التبريد، ويمكن من خلالها أيضًا حفظ الطعام بشكل جيد.
ولفترة طويلة لم يصل أي منهم إلَّى الهدف المنشود وهُو وجود ثلاجة بالشكل المعروف حاليا.
ثم كان هناك العالم الفرنسي الشهِيْر (فرديناند كاريه) الذي اخترع الثلاجة، وكان ذلك فِيْ عام 1859 م، حيث استطاع أن يخرج بفكرة اختراع دورة التبريد داخل الثلاجة.
كَمْا سعى للحصول على براءة اختراع لهذا الاكتشاف العظيم، وفِيْ الحَقيْقَة حصل عليها وسجلها باسمه.
وهذه العالمة (فردنا ندكاره) كانت مهندسة فِيْ مجال الكهرباء.
كَمْا كان له العديد من التحقيقات والاختراعات، من أهمها وأشهرها اختراع (اختراع معدل الضوء الكهربائي).
ثم استطاع بعد ذلك أن يخترع (آلة متخصصة فِيْ عملية إنتاج الكهرباء بالضغط العالي، والتي أطلق عليها العالِم (فردنا ندكاره) الآلة (ندكاريه) التي نُسبت إليها.
تم اختراع معلومات حول الثلاجة الأولى.
كَمْا ذكرنا أن أول ثلاجة اخترعت عام 1859 على يد العالمة الشهِيْرة (فردنا ندكاريه).
هذه الثلاجة التي تعتبر من أولى الثلاجات، وتتكون من
صمام خاص بالثلاجة لحمايتها.
آلة لعملية التبخير، هذه الآلة موجودة على الجانب الأيسر بحجم صغير جدًا.
تحتوي الثلاجة أيضًا على مكثف عملاق، بالإضافة إلَّى ضاغط، ويقع هذا الضاغط فِيْ الجانب الأيمن من الثلاجة.
تحتوي هذه الثلاجة على عازل للحرارة، ويقع هذا العازل فِيْ المنتصف بين الجانبين الأيمن والأيسر من الثلاجة، ليقوم هذا العالم بعزل الجانبين عَنّْ بعضهما البعض.
وذلك لإتمام عملية إتمام دورة التبريد ومن ثم الحصول على درجة حرارة منخفضة.
واصل العديد من العلماء جهُوده فِيْ وقت لاحق.
كَمْا أجروا دراسات مكثفة فِيْ مجال تطوير العمليات المتعلقة بتقنيات التبريد.
حتى كان هناك انتشار كبير للثلاجات فِيْ أمريكا، وكان ذلك فِيْ أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
سبب انتشار الثلاجات فِيْ الولايات المتحدة خلال هذه الفترة هُو اهتمام العلماء بالعمل على إدخال غاز الفريون فِيْ الثلاجة.
حتى أصبحت الثلاجة الأشكال التي نراها فِيْ العصر الحديث وأصبحت أداة ضرورية فِيْ كل منزل ولم تعد ضرورية.
نصائح للحفاظ على ثلاجتك بشكل صحيح
يجب غسل الثلاجة مرة واحدة فِيْ الأسبوع بالماء والصابون ثم تجفِيْفها.
يجب تجنب تخزين المواد القابلة للتلف فِيْ باب الثلاجة.
الابتعاد عَنّْ فكرة ملء الثلاجة بالطعام، وترك مساحة جيدة تسمح بمرور الهُواء البارد، حفاظًا على جودة الطعام.
تأكد من تنظيف الإطار الخارجي للثلاجة واستخدام الخل أثناء غسلها لمنع العفن والعفن.
أغلق الباب جيداً، على عكس الخزائن، لأن باب الثلاجة يحتوي على مادة مطاطية تمنع دخول الهُواء والأجسام الغريبة إلَّى الثلاجة.
كَمْا أنه يحافظ على التبريد، حيث يبدو أن الباب مغلق ولكنه فِيْ الواقع ليس كذلك.
قد يتسبب ذلك فِيْ تسرب الهُواء البارد من داخل الثلاجة.
تجنب عملية فتح وإغلاق الباب أكثر من مرة، لأنها تؤدي إلَّى تغير فِيْ درجة الحرارة الموجودة بشكل متكرر.
هذا يؤدي إلَّى تلف الأطعمة القابلة للتلف مثل البيض والحليب.
تجنب وضع الطعام الساخن داخل الثلاجة، حيث أن الثلاجة أيضًا لديها القدرة على امتصاص الحرارة من الطعام الموجود بها.
لذلك، قد يؤدي وضع الطعام الساخن بالداخل إلَّى حدوث خلل فِيْ نظام التبريد.
وسيؤدي أيضًا إلَّى تغيير درجة حرارة الثلاجة.
ما الذي يمكن أن يسبب تلف هذه الأطعمة داخل الثلاجة.
عليك أيضًا توخي الحذر الشديد لإجراء عملية التنظيف العميق والمكثف، والتي يجب أن تتم فِيْ غضون ثلاثة أشهر.
يتم ذلك عَنّْ طريق تنظيف فتحة التصريف فِيْ الثلاجة.