أسبرين
ينتمي الأسبرين إلى عائلة الأدوية المعروفة باسم العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات ، ويشارك الأسبرين مع بقية أفراد عائلته وظيفته المهمة ، وهي خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة وتسكين الألم.
وعلاج الالتهابات المختلفة ، واستطاع هذا الدواء التمييز بين الأدوية البديلة الأخرى التي لها نفس الوظائف من حيث الجودة والفعالية.
للأسبرين وظيفة أخرى مهمة للغاية وهي غير متوفرة في الأدوية الطبية البديلة وهي تعمل على منع تكون الجلطات الدموية التي تسبب نوبة قلبية.
ما هو الاسبرين الطبيعي؟
وفي سنة 400 أ. تمكن العالم اليوناني “أبقراط” من اكتشاف أحد الأسرار الطبيعية التي توفر الأدوية للكائنات الحية.
وذلك عندما علم أنه عندما يمضغ الشخص أوراق الصفصاف التي تحتوي على مركب حمض الساليسيليك عالي الفعالية ، فإن ذلك بدوره سيخفف من الإحساس بالألم.
وقد اختبر هذه الفكرة على نفسه في البداية ، وعندما شعر بتحسن بعد عملية المضغ وخف ألمه ، عمل على تسجيل اكتشافه في كتابه الطبي.
منذ ذلك الحين ، أجرى العلماء العديد من التجارب الكيميائية لتعديل صيغ المركبات الكيميائية.
مثل إضافة الصوديوم إلى الحامض لتخفيف آثاره الجانبية على جدار المعدة ، لأنه يتبعه آلام في المعدة ويمكن أن يؤدي إلى قرحة في المعدة ونزيف.
في عام 1897 م ، عمل المواطن الألماني فيليكس هوفمان في إنتاج الحبوب المستخرجة من أوراق الصفصاف.
والتي عدلت الصيغة الكيميائية لتحويلها إلى أسيتات الساليسيليك ، وهو عقار مشهور عالميًا ومعروف باسم الأسبرين.
من أجل توفير العلاج الفعال والكافي للحمى والتسكين وتسكين الآلام ، يذكر أن الكمية السنوية من الأسبرين المنتجة تقدر بخمسين ألف طن.
يستخدم في الوقاية من مشاكل تخثر الدم والوقاية من سرطان القولون.
جرعة الأسبرين
من أهم خصائص الأسبرين أنه يعمل كمضاد للالتهابات ومسكن للألم والصداع ، كما أنه مخفض جيد للحمى ، فضلاً عن قدرته على منع تكون الجلطات عن طريق زيادة تدفق الدم.
لذلك فهو يقي الإنسان من التعرض للنوبات القلبية والموت المفاجئ ، كما يقي من انسداد الشرايين.
منع الذبحة الصدرية وعلاج الذئبة الحمامية التي تجعل الجلد أحمر.
يتم وصف الأسبرين من قبل الطبيب المعالج فقط ، لذلك لا يجب تناوله دون استشارته ، وتختلف جرعات الأسبرين حسب حالة المريض.
على سبيل المثال ، عندما يتم تناوله لغرض تسكين وتهدئة الألم وخفض درجة حرارة الجسم وعلاج الالتهابات.
الجرعة العالية هي 2 قرص أسبرين 325 مجم 3-4 مرات في اليوم عند الحاجة.
ولكن عندما يتم تناوله لغرض الوقاية طويلة المدى ، مثل منع تجلط الدم والنوبات القلبية والسكتات الدماغية ، ستكون الجرعة صغيرة ويتم تناولها يوميًا بأمر من الطبيب المعالج.
حيث أن لها آثار جانبية مثل التهابات المعدة ، ويمكن أن تتطور المشكلة.
يحدث نزيف أو نزيف في المخ إذا تم تناوله بشكل غير صحيح ، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
يجب توخي الحذر دائمًا عند تناول الأسبرين لتجنب المضاعفات الخطيرة خاصة في الكلى والربو والكبد.
الأشخاص الذين لديهم حساسية من مركب الساليسيليك في الأسبرين.
مع ضرورة مراعاة التأثير الناتج لهذا الدواء الطبي على جسم الإنسان بشكل عام وجميع الأجهزة التي يتكون منها.
قد تؤدي الجرعات الزائدة إلى إصابة المريض بطنين في الأذنين أو فقدان سمع كامل.
أشارت بعض الأبحاث إلى أن مرضى الذبحة الصدرية والنوبات القلبية الحادة تكمن مشاكلهم في عدم وصول الدم إلى القلب.
أو أولئك الذين قد يكون لديهم سكتات دماغية تم علاجهم بعد تناول الأسبرين بشكل أفضل بكثير مما كان متوقعًا.
ينصح الطبيب مريض النوبة القلبية بمضغ الأسبرين كعلاج فعال للأزمة القلبية ، حيث من المعروف أن امتصاص الدواء عن طريق المضغ أسرع من البلع.
الاستخدام الطبي للأسبرين
هناك العديد من الاستخدامات العلاجية للأسبرين ، ونعرض فيما يلي:
- يستخدم الأسبرين لخفض درجة حرارة الجسم وليس له تأثير على درجة حرارة الجسم الطبيعية.
- يستخدم الأسبرين كمسكن للآلام.
- يستخدم الأسبرين أيضًا كمضاد للالتهابات ويستخدم لعلاج النقرس وهشاشة العظام والروماتيزم.
- يستخدم هذا الدواء لعلاج الحمى الروماتيزمية.
- يستخدم كمثبط قوي لتجلط الدم ، حيث يمنع تخثر الدم ويزيد من سيولته.
- يوصي الطبيب بتناوله بجرعات مخفضة للوقاية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية الحادة.
متى يأخذ الطفل الأسبرين؟
يوصى بعدم تناول الأسبرين للأطفال دون سن 16 كمسكن للآلام وعلاج للحمى ، لأنه يمكن أن يتسبب في إصابتهم بمتلازمة “ريس” النادرة ، وهي مرض نادر يضر بالدماغ والكبد. الأطفال.
ويستبدلها الطبيب بأدوية آمنة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.
لا يزال الأسبرين علاجًا لبعض الحالات المحددة التي يحددها الطبيب ، مثل الحمى الروماتيزمية.
نوصي بقراءة:
الأسبرين للحوامل
يعتبر الأسبرين عقارًا طبيًا خطيرًا على المرأة الحامل ، حيث يمكن أن يسبب ضررًا للجنين إذا تم تناوله في وقت محدد أثناء الحمل ويمكن أن يسبب تشوهات خلقية في الجنين.
يمكن أن يؤدي إلى حدوث انفصال في المشيمة عند المرأة الحامل ثم الولادة المبكرة ، ورغم ذلك فقد أظهرت الدراسات فعالية الأسبرين في الوقاية من تسمم الحمل الذي يصيب بعض النساء.
هذه حالة يرتفع فيها الضغط في دم الحمل المتعرق مع إفراز البروتين في البول.
أيضا ، يمكن أن يضر الطفل إذا أخذته الأم أثناء الرضاعة الطبيعية.
لأنه من الأدوية التي تصل إلى الطفل عن طريق اللبن ، لذلك يجب الحرص على عدم تناوله إلا بإشراف الطبيب المعالج.
الآثار الجانبية للأسبرين
هناك العديد من الآثار الجانبية للأسبرين ، ومن أهمها ما يلي:
- يمكن أن يتأثر الجهاز الهضمي للإنسان بعد تناول الأسبرين ، مما يسبب آلامًا في المعدة وغثيانًا.
- من الممكن حدوث نزيف معدي مجهري ، لذلك يجب تناول الأسبرين مع الطعام والشراب.
- يمكن أن يتأثر دم الإنسان بعد منع التجلط وإطالة وقت النزيف ، لذلك يجب التوقف عن تناول الأسبرين قبل 7 أيام من أي عملية جراحية.
- يمكن أن يتأثر تنفس الإنسان بتناول جرعات عالية من الأسبرين ، مما سيؤثر على الجهاز التنفسي لديك وستنتكس.