ما هُو التعليم وما هُو التعلم
- كثير من الناس يخلطون بين مفهُوم التعليم والتعلم، لأنهم يعتقدون أن المعَنّْى واحد، وهذا بالطبع غير صحيح.
- التعليم هُو مصطلح يطلق على عملية نقل المعلومات من شخص إلَّى آخر.
- فِيْ هذه العملية، يلعب المعلم الدور الرئيسي، حيث يعرض المعلومات ويشرحها للشخص الآخر، والذي يمكن أن يكون فردًا أو مجموعة.
- إن عملية نقل المعلومات بين المعلم والطالب هِيْ، بالطبع، من أجل العملية التعليمية التي تنبثق من العملية التعليمية.
- تهدف العملية التربوية التربوية إلَّى توسيع وعي الطالب وتنمية عقله.
- هناك نوع حديث من التعليم يركز على فهم الطالب لأسباب الظاهرة وفهمها العميق.
- ويختلف هذا النوع عَنّْ التعليم النموذجي فِيْ أنه لا يعتمد على أسلوب التلقين وحفظ المعلومات بعد استلامها من المعلم وإعادتها إليه فِيْ الامتحان.
- أما التعلم فهُو عملية تعتمد على البحث عَنّْ الخبرة والمهارات والمعلومات الجديدة من قبل الفرد بقصد أو بغير قصد.
- وحيث يحصل المتعلم على معلومة من موقف فهُو غير مقصود أو يطلبها من تلقاء نفسه وهذا مقصود.
- تؤثر هذه العملية على الفرد من حيث زيادة توازن معرفته وسلوكه.
- يمكن التعبير عَنّْ التعلم فِيْ مفهُوم عام باعتباره العملية التي يكتسب بها الفرد المهارات والخبرات والمعلومات عَنّْ طريق الصدفة أو من خلال البحث عَنّْها بمحض إرادته.
- والنتيجة هِيْ تنمية القدرات التحليلية والاستيعابية، لذا فإن تلقي المعلومات يقتصر على ما يعلمه المعلم، ولكن البحث عَنّْها والبحث عَنّْها يفتح العديد من التداعيات لما يبحث عَنّْه المتعلم.
الفرق بين التدريس والتعلم
- يتطلب التعليم وجود عَنّْاصر العملية التعليمية برمتها، حيث يتم تمثيل هذه العَنّْاصر فِيْ المعلم والمتعلم والمنهج والمعلومات، على عكس عملية التعلم التي لا تتطلب سوى المتعلم، حيث إنها نشاط خاص يتم تنفِيْذه خارج. من قبل الطالب بمفرده.
- تتم العملية التعليمية فِيْ فترة زمنية محددة للتعليم المدرسي أو الجامعي، على سبيل المثال، على مر السنين، يتم تقسيم كل عام إلَّى فصلين دراسيين.
- فِيْما يتعلق بالفترة الزمنية لعملية التعلم، يمكن أن تستمر من بداية حياة الفرد حتى نهايتها، والتي لم يتم تحديد فترة زمنية لها.
- لا بد فِيْ العملية التعليمية من التخطيط للمستقبل، وهذا على عكس التعلم، حيث يمكن أن ينشأ عَنّْ غير قصد من نقطة الصفر.
- على الرغم من اختلاف العمليتين فِيْ العَنّْاصر والأسلوب.
- ومع ذلك، فإنهم مرتبطون ببعضهم البعض، ويجب أن يبدأ التعليم من الصفر حتى يؤدي إلَّى التعلم والمعرفة مصحوبة بالخبرة.
أمثلة على التدريس والتعلم.
- الأمثلة المعروفة للعمليات التعليمية هِيْ المدارس والجامعات.
- تقوم العملية التربوية على توجيهات المعلم والمركز التربوي.
- أما بالنسبة لأمثلة العملية التعليمية فهِيْ تتلخص فِيْ معلومات على الإنترنت ودورات تدريبية وكتب وممارسات، ومن ناحية أخرى يحصل عليها الفرد فِيْ مواقف الحياة.
- هنا يدير الطالب تعليمه بنفسه وفقًا لخبراته السابقة.
نظريات التعليم والتعلم.
تم تطوير هذه النظريات فِيْ أوائل القرن العشرين حيث
- النظرية الأولى هِيْ نظرية التعلم البنائية، بسبب جان بياجيه، والتي رأى من خلالها أن التدريس والتعلم لا يمكن أن يأتي إلا من مصدر خارجي.
- لا يتفق جان بياجيه مع النظريات الأخرى.
- النظرية الثانية هِيْ نظرية التعلم السلوكي، التي أسسها الأمريكي جون واتسون.
- تقوم هذه النظرية على تعليم السلوك الذي يربط علاقته بعلم النفس وتجاهل كل ما هُو مجرد بحت.
- النظرية الثالثة، تعلم الجشطالت، أسسها ثلاثة علماء هم كورت كوفكا، وجالغ كوهلر وماكس فريتمر، حيث استندوا إلَّى مشاكل المعرفة وارتباطها بعلم نفس الفكر.