أهمية قراءة القصص
لا شك أن قراءة القصص مهمة جدًا فِيْ حياتنا
- إنه يفصلنا عَنّْ الشبكات الاجتماعية، التي تشغل جزءًا كبيرًا من عصرنا.
- تساعد القِصَّة على تنمية العقل وتوسيع الأفكار والتنمية البشرية بثراء لغوي كبير جدًا، بالإضافة إلَّى تنمية عقل الأطفال.
- من الممكن إيصال معلومات وفكرة وطبيعة محددة، وترسيخ العديد من السلوكيات لدى الأطفال من خلال القِصَّة.
- توضح القِصَّة الكثير من المعرفة الموجودة فِيْ العالم الخارجي، وتوسع تصوراتنا وتجعل الطفل يتخيل ويؤمن.
- تنمي حب الأطفال للقراءة منذ سن مبكرة وتعلقهم بهُواية ممتعة للغاية ستفِيْدهم فِيْ حياتهم وتبعدهم عَنّْ الألعاب الإلكترونية.
- يوجد فِيْ العديد من القصص الكثير من المعرفة التي لا يمكن للطفل أن يعرفها إلا من خلال هذه القصص والروايات.
- كَمْا توجد العديد من الاكتشافات والمعلومات القيمة، مثل قصتنا اليوم، والتي تحتوي على بعض المعلومات الجميلة للغاية، وهِيْ أن الفوسفور مادة مشعة.
قِصَّة الغول واصدقائه.
- ذات مرة، اعتادت مجموعة من الأصدقاء الالتقاء فِيْ منزل أحد الأصدقاء للعب والاستمتاع مع بعضهم البعض.
- وذات يوم حدث شيء غريب وهُو انقطاع التيار الكهربائي كَمْا هُو الحال دائمًا، لكن الغريب أن جميع الأصدقاء صرخوا بصوت عالٍ.
- لانه من الارض نور قوي جدا وقالوا هُوذا هُو وحش.
- قال بعضهم إنه غول، وغادروا المنزل وعادوا إلَّى منازلهم بسرعة.
- لأنهم ظنوا أن هذا الضوء الذي يخرج من الأرض هُو غول، لأنه فِيْ اليوم السابق كانت الجدة تحكي لهم قِصَّة الغول الذي يخرج من الأرض، فظنوا أنه هذا الغول.
حَقيْقَة الشيطان
- فِيْ اليوم التالي، قرر صاحب المنزل، صديقه، إخبارهم حَقيْقَة القِصَّة وإخبارهم بتفاصيل كل ما حدث بالأمس.
- وعَنّْدما وجدهم قال “هِيْا يا أصدقاء، لتخبركَمْ بما حدث مع الغول أمس”.
- اندهش أصدقاؤه كثيرًا من كلماته وقالوا له هل رأيت حقًا الغول
- قال لهم “نعم، لنذهب حتى تتكلموا معه”. كانوا خائفِيْن، لكن الفضول جعلهم يدخلون الغرفة التي يأتي منها الضوء الشديد.
- عَنّْدما دخل أصدقاؤه الغرفة، أطفأ صديقه الأنوار وأصبح الظلام مظلماً، وفجأة وجدوا هذا النور يخرج من جديد.
وحش
- أخبرهم صديقهم أن يهدأوا ولا يخافوا أبدًا حتى يعرفوا حَقيْقَة الأمر ويراقبوا كل شيء.
- قالوا له أن هذا هُو الضوء الذي رأيناه بالأمس.
- كَيْفَ نتحدث مع الغول وكَيْفَ تتحدث معه ولماذا تخبرنا أن نتحدث مع الغول
- قال لهم “لا تخافوا. أنتم تريدون أن تعرفوا كَيْفَ دخل المغول إلَّى غرفتي.” قالوا لهم، “نعم، نريد أن نعرف كَيْفَ دخل المغول إلَّى غرفتك وكَيْفَ تحدثوا معك.”
- مشى نحو الضوء الشديد وكان يضحك على الموقف ويتحدث بصوت عالٍ قال إنني الغول وأصدقاؤه كانوا خائفِيْن جدًا من هذا الموقف.
- لكن أحد أصدقائه ذهب وأضاء الأنوار، ووجدوا فِيْ يديه مسبحة فسفورية تضيء فِيْ الظلام.
- ضحك كثيرا وقال لهم يا جبناء هذا هُو الشيطان. إنه مسبحة فسفورية.
حبات الفوسفور
- أخبرهم صديقهم أن حَقيْقَة الضوء الذي يخرج وهم يخافون منه هُو اللؤلؤ الفسفوري الذي يتوهج فِيْ الظلام.
- وهِيْ من المواد التي كان قدماء المصريين يضعونها فِيْ مقابرهم، حتى يخاف الناس من هذا الضوء الشديد ولا يقترب أحد من هذه المقابر.
- ولكن فِيْ يوم من الأيام كان هناك شخص شجاع للغاية دخل هذه القبور ووجد أن العظام فِيْ هذه القبور تحتوي على مادة الفوسفور.
- يعمل على أن يضيء فِيْ الظلام، وقد استخدمه الفراعَنّْة لإبعاد لصوص القبور حتى لا يتمكن أحد من الاقتراب منهم.
- لذلك، يا أصدقائي، يجب ألا نخاف أبدًا وأن نتحلى بالشجاعة دائمًا.
- ولمعرفة أن كل القصص التي نسمعها عَنّْ العفاريت والشياطين كلها حكايات خرافِيْة، ولا يوجد واقع حقيقي فِيْ الحياة.
ماذا تعلمنا من القِصَّة
تعلمنا أشياء كثيرة من قِصَّة الغول وأصدقائه، ومن أهمها ما يلي
- كن شجاعًا ولا تخاف من الظلام أو أي شيء.
- الشجاعة دليل للاكتشاف والاختراع.
- تشع قبور القدماء الضوء بسبب المادة الفسفورية التي استخدموها لملء المقابر، وهِيْ موجودة فِيْ عظام الجثث الموجودة.
- لا يوجد شيء على الإطلاق مثل شيطان أو وحش أو أرواح شريرة فِيْ أي مكان. إنها كلها خرافات ونحن ننقلها.
كَيْفَ تحكي قِصَّة للأطفال.
قبل بداية القِصَّة نحتاج إلَّى تهِيْئة البيئة العامة بحيث يكون الطفل جاهزًا للاستماع إلَّى القِصَّة وتحفِيْزها، فهِيْ قِصَّة مسلية وشيقة، وسيستفِيْد منها كثيرًا
- إذا كانت القِصَّة تدور حول أسطورة خيالية، فِيْجب أن نخبر الطفل أن هذه الحقائق ليست صحيحة ولا تمثل الواقع بأي شكل من الأشكال.
- وهِيْ فقط من أجل المتعة والاستمتاع ولكي نعرف المعلومات المفِيْدة وراءها أو لتعلم الدروس منها ومن خلال تعلمنا فِيْ الحياة.
- وحتى لا نرتكب أخطاء مثل الذي ارتكب خطأ فِيْ القِصَّة، على سبيل المثال.
- إذا كانت القِصَّة تتحدث عَنّْ بعض السلبية، فِيْجب أن نناقش مع الطفل هذه الجوانب السلبية وأن لا نفعل ذلك والمواقف الأخرى التي يستفِيْد منها الطفل.
- عليك أن تختار القصص المناسبة لعمر الطفل الذي تحكي له وقادر على الاستمتاع به.
- يجب ألا تخبر طفلك وتروي له قِصَّة فِيْها شيء مخيف حتى لا يخاف.
- ويجب عليك تغيير نبرة الصوت عَنّْد رواية القِصَّة حتى يدخل الطفل فِيْ بيئة لذيذة وممتعة.
- بالإضافة إلَّى ذلك، تظهر علامات التعجب على وجهه وجسمه، حتى يتمكن طفلك من الاستمتاع بالقِصَّة والدخول فِيْ مزاجها.
نوصي أيضًا بما يلي