قصة الأرنب والأسد

قِصَّة الأرنب والأسد.

سنتحدث عَنّْ قِصَّة الأرنب والأسد بالتفصيل فِيْ هذه الفقرات

• كانت هناك غابة نائية حيث كانت تعيش العديد من الحيوانات ذات يوم، وكان الحب والازدهار والحنان يسيطر على حياتها.
• ولكن كان هناك أسد جائر للغاية، ونتيجة لذلك لم يستمر هدوء الحياة، فالأسد يعتبر ملك الغاب وكل الحيوانات تقوم بأمره.
• وهذا الأسد الجائر عامل الحيوانات الأخرى بقسوة وطلب منها إطعامه.
• وبسبب هذا، جعل الحيوانات تمتنع عَنّْ الأكل وأخذ القليل من الطعام.
• ولكن فِيْ يوم من الأيام لم تستمع القطة إلَّى كلمات الأسد، ونتيجة لذلك دفعه الأسد ملك الغابة مع صغاره إلَّى مكان آخر وخارج الغابة.
• لهذا السبب خافت جميع الحيوانات من عدم تنفِيْذ أوامر الأسد، حتى لا يتبعها ما حدث للقط وصغارها، ويمكنهم مهاجمة هذا الأسد الظالم.
• من خلال الحيلة واتحاد جميع الحيوانات معًا، فكر الأرنب فِيْ التخلص من هذا الأسد القاسي وغير العادل الذي جعل جميع الحيوانات تتضور جوعاً.

تابع قِصَّة الأرنب والأسد.

نستمر فِيْ قِصَّة الأرنب والأسد فِيْ هذه الفقرة

• فِيْ أحد الأيام، أراد الأرنب القيام بمهمة توفِيْر الطعام لهذا الأسد الظالم الذي كان ملك الغابة نيابة عَنّْ بقية الحيوانات.
• ولما لاحظ ملك الغابة وصول الأرنب، سأله عَنّْ سبب مجيئه ولماذا لم يأت الحمار، لأنه جاء دوره، حيث كلف الأسد القاسي جميع الحيوانات بإحضار الطعام له.
• أجاب الأرنب أن الحمار لم يأت لأنه كان فِيْ الفراش بسبب شدة مرضه، لذلك أحضر الأرنب الطعام بدلاً منه.
  • وأخبره الأرنب أنه أحضر ألذ طعام.
• لكن فِيْ طريقه إلَّى الغابة، التقى الأرنب بأسد قوي جدًا، سرق طعامه رغماً عَنّْه.
• ولكن عَنّْدما أخبر الأرنب الأسد أن هذا الطعام له، أجاب الأسد بأنه لا يخاف الأسد الجائر.
• ويجب على الأسد الظالم أن يجلب الطعام للأسد القوي بالقوة.

نهاية الأسد

• لكن الأسد الظالم شعر بالملل الشديد وسأل الأرنب بغضب عَنّْ مكان ذلك الأسد القوي الذي لم يكن خائفًا من ملك الغابة.
• ثم أخبره الأرنب أنه بجوار بئر فِيْ مكان بعيد، وأخبر الأرنب ملك الغابة أنه أخبره أنه قد ورث ملك الغابة من عائلته.
• وقال أيضًا عَنّْ ملك الغابة إنه ليس كل الحيوانات تخافه وإنه سيأخذ ملك الغابة، وقال إن ذلك اليوم قريب.
• لكن ملك الغابة غضب بشدة وتحولت نظرته إلَّى البرية وطلب من الأرنب أن يرافقه إلَّى هذا المجنون المتغطرس.
• ويقطعها إلَّى قطع ويأكل لحمًا، ونتيجة لذلك سار الأرنب، وسار ملك الغابة وراءه متجهًا نحو ذلك الرجل المتغطرس.
• وبعد الوصول إلَّى تلك البئر، وجد ملك الغابة مجموعة من الحيوانات التي تآمرت مع الأرنب.
• لكن العديد من الحيوانات كانت مذعورة من قوة ملك الغابة وصرخ ملك الغابة عليهم طالبًا بذلك الأسد المتغطرس.
• وأخبر الجميع أنه قادم لقتله، وأخبروا جميع الحيوانات أنه فِيْ تلك البئر وأنه يمكنه مواصلة حياته تحت الماء.
• عَنّْدما وقف الأسد على حافة البئر ونظر إلَّى الماء، رأى صورة أسد كَمْا لو كان هناك أسد حقيقي، لكن فِيْ الواقع هذه الصورة هِيْ انعكاس لملك الغابة.
• فهاجمه، لكنه سقط فِيْ الحفرة، فقاموا بإزالته واستبداده الشديد، حيث كان شديد الظلم تجاههم جميعًا.

الدروس المستفادة من قِصَّة الأرنب والأسد

• نهاية الظلم سيئة للغاية وتضر بصاحبها، ولكن سيأتي اليوم الذي يزول فِيْه هذا الظلم.
• الوحدة قوة والانقسام ضعف.
• الذكاء أهم من القوة.

الشخصيات المذكورة فِيْ هذه القِصَّة.

• الأسد ملك الغابة شخص قاس وظالم لا يحب أي من الحيوانات.
• يعتبر الأرنب صاحب الحيلة والذكاء الذي جعله يتخلص من هذا الأسد الظالم وكل الحيوانات.

نوصي أيضًا بما يلي