من المعروف أن الخلافات الزوجية ظاهرة شائعة تحدث في جميع الأسر. في هذا المقال حصريًا على مجلة دايت ، الأولى عربيًا في عالم اللياقة والصحة والجمال ، ستتعرفين على أهم الطرق الطبيعية لحل الخلافات الزوجية.
الخلافات الزوجية
من النادر جدًا أن تجد حياة زوجية بدون مشاكل ، وهذا ليس غريباً ، بل هو أمر طبيعي بناء على اختلاف الزوجين في البيئة التي نشأوا فيها ، بالإضافة إلى أن لكل منهما شخصيته الخاصة و الأفكار وقدرتها على التعامل مع الطرف الآخر ، وهذا الاختلاف ليس ضارًا إذا كان ضمن الحد المقبول ولكن إذا تكرر ويسبب كراهية أو تنفير الطرفين تجاه بعضهما البعض ، فيجب حله فورًا عن طريق التفاهم والتنفيذ. بعض التنازلات لمنع تدمير العلاقة.
أسباب الخلاف الزوجي
- عدم القدرة على توفير متطلبات الحياة المنظمة هو أحد الأشياء التي تسبب أكبر الخلافات بين الزوجين ، بسبب عدم القدرة أو سوء فهم واقع أحد الطرفين والمطالبة بما لا يستطيع الطرف الآخر القيام به.
-
شعور خانق بالغيرة يسبب المشاكل ويجعل العلاقة مليئة بالقلق والتوتر والمشاعر السلبية.
-
عدم التوافق بين الزوجين في كثير من الأمور التي تجعلهم ينبذون بعضهم البعض ، مثل الاختلاف في عاداتهم وطعامهم وهواياتهم وطرق تفكيرهم.
-
عدم وجود طموحات مشتركة قد تؤدي إلى خلافات بين الزوجين ؛ لأن كل جانب يريد أن يحقق شيئًا مختلفًا عن الآخر ، وإذا لم يكن من الممكن تحقيق الأمرين معًا ، فلن يُسمح بأي منهما.
-
يتعرض الزوجان لضغوط نفسية سواء كانت خارجية أو داخلية تسبب التوتر وعدم القدرة على تحمل ما يأتي من الجانب الآخر حتى لو كان بسيطا.
-
عدم الاهتمام بالطرف الآخر وعدم قضاء الوقت معًا مما يؤدي إلى فجوة كبيرة في علاقتهم والشعور بأن حياتهم معًا لا قيمة لها.
-
عدم مناقشة المشاكل التي تنشأ بينهما وجعلها تبقى على حالها لأكثر من يوم مما يؤدي إلى تفاقمها وتجعلها تراودها أفكار سلبية. عدم الواقعية في توقعاتك لقدرات وعواطف بعضكما البعض. تجاهل مشاعر البعض منهم أثناء المناقشة وتحويلها إلى جلسة صراخ ولوم.
-
عدم الاحتفاظ بالأسرار المنزلية والسماح للآخرين بالتدخل في تفاصيل حياتهم ومشاكلهم. الخلاف حول كيفية تربية الأبناء مما يدفع كل طرف إلى محاولة فرض رأيه وإلقاء اللوم على الآخر عندما يواجه أطفالهم بعض المشاكل في الحياة.
-
عدم قدرة أحدهما على إشباع الحاجات العاطفية والجنسية للطرف الآخر مما يسبب الشعور بالدونية وعدم القدرة على الاستمرار في هذا الوضع السيئ. عدم الوقوف في أوقات الشدائد مثل المرض والبطالة.
وقف الخلافات الزوجية:
1- لا تتصرف وكأن شيئا لم يحدث.
التجاهل أو التظاهر بعدم حدوث شيء هو فكرة سيئة ولا يجدي نفعا. لأن التجاهل يعني أنك راضٍ عما حدث ، بينما محاولة المناقشة مرة أخرى هو المفتاح أو السر لتحقيق نتائج ناجحة ، وهو المصالحة. يمكن أن تساعد مشاركة ما شعرت به بعد الصراع أو كيف توصلت إلى استنتاج في إصلاح ذلك. تقول MW Doris ، مستشارة الزواج ومؤلفة كتاب The Lasting Wedding Planner: “التظاهر بأنك لست مخطئًا يزيد الأمر سوءًا”. وتقول “دوريس” إنه من الأفضل لزوجتك أن تخبرك بما يزعجك على وجه التحديد ، لأنه إذا أبقيته سراً ، فإنه يتم تخزينه بداخلك ، مما يسبب مشاكل في المستقبل. هناك دائمًا سبب محدد للحجة التي يجب تحديدها ومعالجتها. قبل أن تبدأ القتال ، عليك أن تعرف ما إذا كانت هناك بالفعل مشكلة تحتاج إلى مناقشة أم لا. يتجاهل الزوج أو الزوجة دائمًا بعض الأشياء المهمة لتجنب الخلاف ، لكن هذه الأشياء تبدأ في الظهور في مشاكل كبيرة.
2- لا تنشر المباراة على الفيسبوك:
أنت بالتأكيد ترغب في الحصول على بعض الاهتمام والحب من الأصدقاء أو العائلة أو أي شخص. لكن الخلافات العائلية ليست للجمهور. لأنه يمكن أن يدمر الثقة بينك وبين شريكك. نشر جدال بينكما على Facebook أو أي شبكة اجتماعية ، وهو أمر لا يمكن التراجع عنه ، ويمنح الآخرين فرصة للحكم على علاقتك بشريكك ، لكن الحكم لن يكون الأفضل. وينصح الخبراء أنه إذا كنت تريد التحدث إلى شخص ما ، فاختر شخصًا قريبًا منك تثق به ليقول وداعًا لإعطائك نصيحة واستشارة متوازنة وصادقة.
3- لا تدع الجدال يدوم:
وكلما طال الجدل والحجة ، زاد غضب الطرفين. نظرًا لأن مشاعر الغضب والأذى تتراكم بمرور الوقت ، ومن الصعب التغلب على الصراع ، فمن الضروري إيجاد حل بمجرد حدوث الخلاف. لا تدع الوقت يخرج من يديك حتى لا يطول الخلاف ، ويزيد التوتر والغربة بينكما. بمرور الوقت ، سيكون من الصعب تذكر التفاصيل الدقيقة للخلاف الذي تسبب في الصراع ، وستكون المصالحة أكثر صعوبة. امنح نفسك بعض الوقت لتهدأ ، ثم أعد تقييم المشكلة وحاول العمل عليها للوصول إلى حل يرضي الطرفين. هذه الراحة مفيدة جدًا للرجل ، خاصة أنه يعود ليكون أكثر انفتاحًا وحبًا وعقلانية بشأن ما يجري ويفكر في كيفية إيجاد حل مع زوجته.
4- لا تكن عنيداً وترفض الاعتذار:
لا تغضب وترفض المصالحة. إذا قدم الزوج اعتذارًا صادقًا وصادقًا ، فيجب على الزوجة أن تقبل ذلك الاعتذار والعكس صحيح. لأن رفض المصالحة يعطي الفرصة للمشاعر السلبية أن تطول أكثر من اللازم. الغفران وقبول الاعتذار ممارسة جيدة بين الأزواج. تذكر دائمًا أن الشخص ليس مثاليًا وأن رفض المصالحة وعدم قبول الاعتذار يعني أنك تستمر في معاقبة شريكك ، مما يؤدي إلى تصعيد الموقف. العلاقة بين الزوجين لا تتعلق بالخاسرين والرابحين. إذا واصلت رفض الاعتذار ، فأنت بحاجة إلى طلب المشورة أو التحدث بصدق ووضوح مع شريكك لمحاولة إعادة بناء الثقة والتواصل بينكما.
5- لا تتحدث عن المشكلة بعد أن تنتهي في المستقبل:
دع المشاكل تتدفق ، إذا استمر الزوجان في الحديث عن المشاكل التي حدثت بينهما من قبل ، فلن يكون هناك وقت للمرح والحب. أيضا ، إذا تم التوصل إلى حل ، فلماذا تتحدث عنه مرة أخرى؟ إن تهديد شريكك بشأن المشاكل التي حدثت من قبل ليس سلوكًا جيدًا ويؤدي إلى علاقة فاشلة. إذا قيل شيء ما أثناء النزاع أزعجك بشدة ، فلا تتذكره مرة أخرى وحاول تجاهله حتى يتم حل الخلاف بشكل نهائي. الحديث عن القضايا السابقة يعيد صياغة الاختلافات السابقة ويظهر لشريكك أن الحلول والاتفاقيات السابقة لا تعني لك شيئًا. لأنه عندما تتحدث عن مشكلة قديمة ، فإنك تبدأ في مشكلة جديدة لا أساس لها من الصحة.
6- لا تختلق الأعذار للمشكلة:
هناك أعذار ومبررات يمكن أن يتحدث عنها شريك الحياة ، مثل التوتر والضغط والطقس الحار وحركة المرور. لا تتجنب الأسباب الحقيقية للجدل. لن يكون الاعتذار اعتذارًا حقيقيًا إذا قلت “أنا آسف ولكن” عندما تكون غاضبًا من شريكك ، فمن الأفضل أن تكون صادقًا جدًا بشأن مشكلتك ولا تحاول إخباره بأنك تعرضت لمشكلة سيئة. يوم في العمل ، لأن الصدق والوضوح أقصر الطرق لحل المشكلات. أعذارك الواهية تجعلك تبدو غير مسؤول. كن صادقًا وصادقًا مع شريكك وأخبره بالحقيقة عما يزعجك حتى تتمكن من حل المشكلة الحقيقية دون تقديم أعذار واهية وغير واقعية.
7- لا تقل إنك لم تقصد ذلك.
ماذا قلت سواء قصدت ذلك أم لا؟ تم القيام به ولا يمكن إرجاعه. لا يمكنك استعادته ، لذا فإن القول إنك لا تعني أنه شيء سيزعج الشريك الآخر ويجعلك تبدو كشخص لئيم وغير مسؤول لا يتخذ وسائل صحية ومفيدة لحل النزاع. هذا هو الهدف من الخلاف في المقام الأول: كنت واعيًا وفهمت كلامك حتى لا تؤذي شريكك ، لأنه في الخلافات يلقي الطرفان الاتهامات والكلمات الجارحة.
8- لا تمارس العلاقة الحميمة بعد الخلاف إلا إذا كنت ترغب في:
من الجيد أن الجدل قد انتهى. لكن ممارسة الجنس بعد المصالحة وما زلت لا تريد ذلك أمر غير صحي. الجنس هو وسيلة للحب والعلاقة الحميمة والرعاية والدفء والتواصل. وتحتاج إلى ممارسة الجنس عندما تكون راضيًا وتكون مشاعرك حاضرة لتجعلها ممتعة وحميمة. قد يرغب الطرف الآخر في ممارسة الجنس حتى يشعر بأنه قريب من شريكه ويعيد الاتصال به. الجنس هو أحد طرق المصالحة بين الطرفين ، إذا رغب الطرفان في ذلك.
إذا شعر أحد الطرفين أنه لا يريد ممارسة الجنس ، فيجب أن يكون الطرف الآخر صادقًا. ولكن إذا كنت ترغب في ممارسة الجنس لأنه إلزامي ، فأنت تزيد المشكلة سوءًا. يمكن أن يكون المعانقة شيئًا يرغب كلا الطرفين في القيام به بعد انتهاء النزاع. ممارسة الجنس مع الطرف الآخر لأي سبب ولا تريده في نفسك فكرة وسلوك سيئ.
9- لا تركز على سبب الخلاف:
على سبيل المثال: هل ينسى زوجك شراء حفاضات من المتجر رغم أنك أخبرته بذلك قبل مغادرته المنزل؟ بدلاً من خلق مشكلة ، يجب أن تفكر في إيجاد حل. تحديد السبب الحقيقي للخلاف باستخدام التفكير الناضج والواعي. إذا كانت المشكلة أن زوجك نسي إحضار ما تطلبه منه قبل مغادرته ، اجلس مع زوجك في مناسبة أخرى وأخبره عن ذلك: “ألاحظ أنه عندما أطلب منك شراء شيء ما بعد العمل ، فإنه ينسىك. هي ما قلته لك. “وحاول أيضًا إيجاد حل. احفظ معه المهام التي تريده أن يقوم بها دون أن يلعب دور القاضي.
10- لا تلجأ إلى السكوت.
لا بأس إذا كنت بحاجة إلى بعض المساحة والوقت أثناء الجدل. لكن تجاهل شريكك سيجعله غاضبًا ويؤذي. لا تلتزم الصمت دون أن تخبر شريكك وتفهم أنك تريد بعض الوقت والوقت ، لا أكثر ، لأن التجاهل والبقاء صامتًا يعطي إحساسًا بالعقاب وعدم الاهتمام. والمعاملة الصامتة هي شكل من أشكال الإساءة العاطفية لأنها تحقر الطرف الآخر وتهينه. يمكنك قضاء بعض الوقت لتهدأ ، لكن في نفس الوقت لا تنسى أمر شريك حياتك.
فقط أخبره أنك تريد الذهاب بعيدًا لبضع ساعات حتى يهدأ ثم التحدث معه. يمكنك أن تقول ، “أنا بحاجة لبعض الوقت لأهدأ حتى نتمكن من إجراء مناقشة عقلانية.”
11- لا تقس على نفسك أثناء الجدال:
لا تكن صعبًا على بعضكما البعض ولا تتشاجر على الخلافات. لأن هذا هو عدم احترام الذات والثقة بالنفس. بالتأكيد ، لن توافق دائمًا على شيء واحد ، ولكن الشيء المهم هو محاولة الاقتراب من بعضكما البعض من خلال معرفة ما هو مهم لبعضكما البعض. يمكن أن تكون الحجة جيدة للعلاقة بين الزوجين لأنها تُظهر أن كلا الطرفين يحاولان التوصل إلى حل للحفاظ على علاقتهما ، ويجب إيلاء اهتمام كافٍ للوصول إلى جوهر المشكلة.
في الواقع ، الخلافات ليست الدليل الوحيد على مصلحة الطرفين في الحفاظ على ما بينهما ، لكن الحجج الطويلة والمناقشات التي تنتهي بالحل تقرب بين الجانبين.
12- لا تصف شريكك بالكلمات الجارحة:
لا تلجأ أبدًا إلى الإهانات أو الصفات أو الكلمات الجارحة أثناء الجدال. استخدم كلمات وعبارات بسيطة ، أو حتى كلمة واحدة فقط ، لمساعدة شريكك على فهم ما تشعر به. على سبيل المثال ، يمكنك أن تقول ، “عندما تتجاهلني عندما أعود إلى المنزل من العمل ، أشعر بالوحدة بدونك.”