يحاول فيسبوك معالجة مشكلة الأخبار الكاذبة ، حيث ظهر إعلان في صحيفة “الجارديان” البريطانية يطلب من “الخبراء في نشر الأخبار” التحقق من محتوى الأخبار التي تظهر على موقع الشبكة الاجتماعية والتأكد من أصالة هذا المحتوى. تقع هذه الوظائف في المقر الرئيسي لشركة Facebook في مينلو بار بكاليفورنيا ، وكانت تسمى في الأصل “متخصصو مصداقية الأخبار”. ووفقًا لصحيفة الغارديان ، فإن شروط التوظيف تضمنت “الشغف بالصحافة” ، لكن هذا الشرط أُلغي لاحقًا.
يعاني موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من ظاهرة الأخبار الكاذبة التي اندلعت في أعقاب الاستفتاء البريطاني على مغادرة الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016 والانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر 2016 وطوال العام الماضي.
يحاول فيسبوك القضاء على هذه الظاهرة بوسائل مختلفة منها الشراكة مع الشركات التي تتحقق من المعلومات وإعلانات الصحف. تهدف الشبكة أيضًا إلى عدم اعتبارها ناشرًا للأخبار ، بل كمجمع أخبار.
في عام 2016 ، تخلت شبكة Facebook عن استخدام العنصر البشري في تحرير الأخبار وركزت بشكل أكبر على تقنيات الذكاء الاصطناعي لمراجعة الرسائل والتأكد من صحتها قبل نشرها في قسم “الموضوعات المشتركة” ، بناءً على تحليل المحتوى ومصداقية المصادر. . .
يعتزم Facebook إزالة هذا القسم قريبًا في ظل انتقادات واسعة النطاق بأنه يساعد في نشر الأخبار أو الرسائل المزيفة.