تجربتي مع تسنين ابني
تجربتي مع ابني تبدأ عندما يكون في مرحلة التسنين ، عندما لاحظت أنه يبكي كثيرًا ويتغذى بشكل أقل وتتأرجح درجة حرارته بين عالية ومنخفضة ، لذلك أخذته إلى طبيب الأطفال لمعرفة ما هو الخطأ في طفلي.
في بداية الفحص حاول الطبيب أن يضع يده في فم طفلي ويتحسس لثته ويفحصه بدقة ، وفي نهاية الفحص أخبرني أن طفلي يمر بمرحلة التسنين وأن هذا هو أحد الأشياء الطبيعية التي يمكن لأي طفل أن يمر بها.
وصف لي خافضًا للحرارة للكلية ، مع نوع من الجل يقوم بتدليك اللثة بقوة ، وطلب مني أن آخذه بسهولة وأرضع ببطء على فترات متكررة.
كانت تلك تجربتي في مرحلة التسنين مع ابني الأول ، وعندما حصلت على الثانية ، اكتسبت خبرة مع طفلي الأول ، وقد نجحنا نحن الاثنان في نقل تلك التجربة من خلال الأول.
مراحل التسنين عند الأطفال
لقد لاحظت أن الطفل مر بمراحل عديدة من النمو يمكن أن تجعل الأم تقلق باستمرار بشأن طفلها. التسنين من أهم الملاحظات. يمكننا التعرف على مرحلة نمو الأسنان في الأسطر التالية:
- التسنين هو أول ظهور للأسنان اللبنية بين (3-12) شهر من العمر.
- يظهر هذا النوع من الأسنان في المرحلة العمرية المتقدمة (6-9) على شكل زوجين من الأسنان.
- الطفل لديه 20 سنًا.
- يشبه ألم التسنين عند الرضيع صداع الراشدين ، مما يتسبب في بكاء مستمر ومتواصل.
- يمكن تخفيف هذا الألم عن طريق تشتيت انتباه الطفل بالألعاب أو حمله وتحريكه باستمرار.
- يمكن استخدام جل مهدئ للثة لتخفيف آلام اللثة.
طاولة تسنين للأطفال
عندما ذهبت إلى الطبيب ، بعد الفحص ، أراني صورة لطاولة توضح مراحل التسنين التي يمر بها الطفل من بداية المرحلة حتى النهاية. للتعرف على هذا الجدول سوف نشرح ما يلي:
عدد عمر الطفل نوع الأسنان مكان الأسنان 1 القواطع المركزية الأسنان في منتصف الفك العلوي والسفلي 2 9-12 شهر القواطع الجانبية الأسنان على جانبي القواطع المركزية 3 13-19 شهر الضرس الأول من الداخل 4 16-22 شهرًا تظهر الأنياب من الضرس السفلي والأعلى 525-33 شهرًا من الضرس الثاني من الداخل
أعراض التسنين عند الأطفال
هناك العديد من الأعراض التي ظهرت على طفلي أثناء مرحلة التسنين وهنا أود أن أذكر هذه الأعراض حيث لاحظتها من خلال السطور التالية:
1- إفراط في إفراز اللعاب
رويت تجربة طفلي في التسنين ، لاحظت أن لعابه بدأ يسيل بغزارة وبشكل مستمر ، فذكر لي الطبيب أن هذه الحالة من أعراض التسنين ، ولكن قد تكون من طبيعة الطفل ، لأن كمية اللعاب كبيرة ، لذلك عندما يلاحظ مثل هذا الموقف ، يجب على الطفل الإسراع إلى الطبيب.
2- تقلبات درجات الحرارة
يعاني الطفل من تقلبات في درجة الحرارة في وقت القواطع الأولية أو الأسنان الأمامية ، بسبب تهيج اللثة وتدفق اللعاب المستمر ، يمكن أن تصل درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية وتبقى طبيعية ، لذلك يمكن أن يكون هذا من أهم الأعراض التي أشعر بها. اكتشفت من خلال تجربة طفلي في التسنين
3- الإسهال
تظهر على الطفل الأعراض المصاحبة للتسنين ومنها الإسهال ، وبعدها يمر الطفل 4-5 مرات في اليوم ، ويذهب حوالي 5 مرات إلى الطبيب مباشرة.
4- قم بتغيير نظامك الغذائي
عانى طفلي من عدم القدرة على الرضاعة الطبيعية بسبب تهيج اللثة الناتج عن التسنين ، لذلك نصحني طبيبي بإرضاعه بشكل متقطع عدة مرات للحصول على الكمية التي يحتاجها دون تهيج اللثة.
بسبب الحساسية لوجود الأسنان قبل الثوران ، تزداد رغبة بعض الأطفال في تناول الأشياء الصعبة لدغهم والتخلص من الألم والحكة التي يشعرون بها في اللثة ، لذلك يجب على الأم أن تعرف رغبة طفلها في ذلك. وقت التسنين لضمان راحته.
5- ألم في الأذن
يمكن أن يصاب الطفل بعدوى الأذن لأسباب عديدة منها بداية ظهور الأسنان وهذا نتيجة انتقال الالتهابات من اللثة إلى الأذن أو كرد فعل من الجسم لتهيج اللثة عند ظهور الأسنان. يمكن أن يكون سبب التهاب الأذن هو التعرض لأي عدوى خارجية.
6- اضطراب النوم
رد فعل الأطفال الأكثر شيوعًا عند الشعور بالألم هو البكاء الشديد وعدم القدرة على النوم ليلًا ، وقد لاحظت العديد من الأسباب التي تمنعه من النوم ، بما في ذلك مرحلة التسنين حيث توقف عن الرضاعة وبقي مستيقظًا طوال الليل مع استمراره. بكاء.
7- رغبة الطفل في العض
في بداية التسنين ، يشعر الطفل بالحكة ولديه حاجة ماسة للعض للراحة وتسكين الآلام ، لذلك نصحني الطبيب بإطعامه طعامًا صلبًا ومراقبته في نفس الوقت ، أو شراء ألعاب يستمر الأطفال في هذا العمر. لكي يلدغ.
8- انتفاخ اللثة داخل الفم
في تجربتي مع تسنين ابني ، لاحظت تورمًا شديدًا ظهر على لثته بشكل ملحوظ مع بعض الاحمرار فيها في مرحلة العام القادم فورًا ، وأخبرني الطبيب أن هذا طبيعي وسيزول بعد أن يخرج العام. وهذا ما حدث بالفعل لابني.
علاج الأسنان للأطفال
لقد جربت العديد من الطرق التي تعلمتها من والدتي والتي يمكن أن تساعده في التغلب على هذه المرحلة قبل أن آخذه إلى الطبيب وهنا يمكن ذكر علاج التسنين من خلال الأسطر التالية:
أولاً: العلاج المنزلي
العلاج المنزلي هو أحد النصائح التي مرت بها العديد من الأمهات عند التعامل مع أطفالهم في مرحلة التسنين ، لذلك من تجربتي مع تسنين ابني يمكنني أن أعطي النقاط التالية:
1- قطعة قماش باردة ومبللة
إن وضع قطعة قماش مبللة على لثة الطفل سيخفف الألم ويخدر بسرعة ويجعله مرتاحًا.
2- عضاضة
هناك العديد من الألعاب التي يمكن للطفل أن يلعبها ، بعضها في مرحلة التسنين ، للمساعدة في تخفيف الحكة في اللثة حتى الموسم ، مع مراعاة أنها تكون باردة. في الثلاجة لتقليل تأثير الألم داخل الفم.
3- مادة صلبة
هناك العديد من المواد الصلبة التي يمكن توفيرها للطفل في وقت التسنين ، مثل حلقات التسنين ، لأنها تخفف الضغط عن اللثة بسبب التسنين ، ويمكن توفير بعض الأطعمة الصلبة للمساعدة في الضغط عليها (خيار- جزر).
4- تدليك اللثة
في تجربة التسنين مع ابني ، لاحظت أنه كان هادئًا عندما كنت أقوم بتدليك لثته بانتظام ، لذلك كنت دائمًا أغسل إصبعي جيدًا ثم أفرك لثته ببطء ، وعندما فعلت ذلك ، هدأ كثيرًا.
5- تغيير مصاصة الزجاجة
ينصح العديد من الأطباء باستبدال الحلمة التي يأكل الطفل من خلالها الحليب بحلمة قاسية تساعده على الضغط على اللثة للتخلص من الألم ، لأن الحلمة القديمة تعرف كيف تهيج اللثة بنعومتها.
ثانياً: العلاج الطبي
كانت الأدوية الموصوفة أحد الحلول التي قدمتها خلال تجربة تسنين ابني ، فعندما أخذته إلى الطبيب نصحني بإعطائه بعض أنواع الأدوية لمساعدته على التخلص من الألم حتى ظهور الأسنان ، ويمكن التعرف على هذه الأنواع باستخدام الأسطر التالية:
1- المسكنات
عندما يبدأ الطفل في التسنين ويعاني من (ارتفاع في درجة الحرارة – إسهال – تهيج اللثة) يمكن وصف المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات المناسبة لعمره ، على سبيل المثال: (اسيتامينوفين – ايبوبروفين).
2- جل الصمغ
العنصر الأكثر أهمية في جل التسنين هو البنزوكائين ، الذي يعلمنا تخدير المنطقة المؤلمة في اللثة ويساعد الطفل على تناول الثدي والطعام بشكل طبيعي قدر الإمكان ، كما فعلت معي عندما اختبرت ذلك مع أسنان ابني.
يستخدم هذا النوع من الجل عن طريق وضع طبقة منه على اللثة وفركها لمدة دقيقتين ، فيخدر اللثة ويخفف الألم الذي يصاحبها الطفل لفترة طويلة.
ثالثا: العلاج بالاعشاب
هناك العديد من الأعشاب التي يمكن أن تساعد الطفل في تخفيف الألم الذي يشعر به بسبب التسنين ، ومن تجربتي في التسنين أود أن أذكر بعضًا من هذه الأعشاب في السطور التالية:
1- نبات القرنفل
يحتوي هذا النبات على عنصر الأوجينول الذي يساعد في تقليل الألم ، وكذلك المطهر ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد على التخلص من الالتهابات في فم الطفل أثناء التسنين.
2- عشب القط
يستخدم النعناع بأنواعه في العديد من العلاجات للأطفال حيث يحتوي على المنثول المطهر الذي يساعد على التخلص من الالتهابات وفي نفس الوقت يهدئ الألم الذي يشعر به الطفل أثناء مرحلة التسنين.
3- دارت
تشتهر ثمر الورد باحتوائه على فيتامين سي والكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة لدى الطفل ، مما يجعله قادرًا على اجتياز هذه المرحلة بنجاح.
4- نبات البابونج
يحتوي نبات البابونج على نسبة عالية من المهدئات ، لذلك يتم استخدامه في حالة التسنين عند الأطفال ، لأنه يهدئ الطفل ويخفف من الآلام التي يعاني منها نتيجة التسنين.
يعتبر التسنين من أهم المراحل التي يمر بها الطفل في المراحل الأولى من نموه ، لذلك يجب على كل أم أن تجمع الكثير من كل المعلومات من أجل إدراك صعوبة هذه المرحلة وكيفية التغلب عليها بنجاح.