قصص كليلة ودمنة للاطفال

كليلة ودمه قصص للاطفال

وهِيْ من أطرف القصص التي تحتوي على العديد من الخطب، ولكن بطريقة مسلية وسهلة، حيث يمكنك قراءتها بسهُولة لطفلك، وهِيْ كالتالي

  • مجموعة من القصص الخيالية كتبها فِيْلسوف هندي، تدور أحداثها فِيْ الداخل، تفِيْد بأن الغابة هِيْ الحياة التي يعيش فِيْها العديد من الكائنات الحية.
  • يضم مجموعة من القصص أبطالها مجموعة من الطيور والحيوانات.
  • جسد الكاتب الشخصيات على شكل حيوانات حتى لا يحكَمْ عليها الحاكَمْ.
  • من خلاله يشرح مجموعة من القيم والمبادئ التي يمكن تعليمها بسهُولة للطفل.
  • ترجمها ابن المقفع بسهُولة إلَّى العربية، رغم أنها كانت فِيْ الأصل فارسية.
  • علاوة على ذلك، أراد ابن المقفع أن يستفِيْد الأطفال فِيْ كل مكان من القيم المذكورة فِيْ تلك القصص، فتعلم اللغة العربية حتى يتمكن من ترجمة ذلك الكتاب.
  • يتضمن هذا الكتاب حوالي عشرة فصول تحتوي على العديد من القصص والروايات المختلفة.

قِصَّة البط والسلحفاة.

بعد ذلك سنتحدث عَنّْ واحدة من أجمل قصص كليلة ودمه للأطفال، والتي تحث الإنسان على اتباع طريقه والوصول إلَّى هدفه دون الالتفات إلَّى أحد، وتدور وقائع القِصَّة على النحو التالي

يقال أنه كان هناك بطتان تعيشان فِيْ بحيرة، يستمتعان ويلعبان فِيْها، وكانا صديقين لسلحفاة طيبة القلب أحبتهما وأحبتهما، وفِيْ إحدى الليالي جفت البحيرة.

وهِيْ عبارة عَنّْ عصا تمسكها السلحفاة من فمها فِيْ المنتصف، وكل واحد منهم يمسك جانبًا واحدًا ويطير به إلَّى مكان جديد.

واتفقوا مع السلحفاة على ذلك، لكنهم حذروه من فتح فمه مهما قال الآخرون، حتى لا يسقط ويعرض نفسه للخطر.

بالفعل فِيْ صباح اليوم التالي طارت البطتان ممسكتان بالعصا.

وظلوا جميعًا يضحكون ويسخرون منهم، وردت عليهم السلحفاة.

ونتيجة لذلك، سقط وأصيب بكسور كثيرة ولم يتمكن من الذهاب إلَّى أصدقائه.

وظلت السلحفاة تبكي وتقول ليتني استمعت إلَّى كلام أصدقائي ولم أجب على أحد.

قِصَّة القرد والنجار.

هذه القِصَّة تحكي ببساطة عَنّْ فضول الآخرين الذي لا يسبب لهم إلا العار والأذى، فلا ينبغي لأحد أن يتدخل فِيْ شؤون الآخرين مهما أحبهم وتمنوا لهم التوفِيْق، وتدور أحداثهم على النحو التالي

هذه القِصَّة هِيْ إحدى قصص كليلة ودمه للأطفال، وبطلها قرد جالس فوق شجرة.

استمر النجار فِيْ العمل، وبينما كان يعمل شعر بالتعب، فذهب للراحة.

فنظر إليه القرد برأفة، ولما غادر النجار نزل القرد إلَّى مكان عمله.

أمسك بقطعة من الخشب وأراد أن يفعل مثل النجار ويقطعها.

لكن الخشب سقط عليه وشعر بالألم، وعاد النجار ورأى القرد فظن أنه يلعب، فضربه بقطعة خشب.

شعر القرد بألم شديد عَنّْدما ضربه النجار، وكان لا يزال حزينًا على ما فعله به.

النجار آذاه أكثر من قطعة الخشب التي ضربته فِيْ وقت سابق.

قِصَّة الذئب والوتر.

هذه قِصَّة أخرى من كليلة ودمه للأطفال، تنصح بالابتعاد عَنّْ الجشع والرضا بما فِيْ أيدينا حتى لو كان صغيراً، وتدور حقائقها على النحو التالي

كان هناك صياد يذهب للصيد كل يوم، وكان يأخذ معه قوسًا وسهمًا لاصطياد طعامه.

لكن الذئب هاجمه، ولم يستطع الصياد أن يجد سهامًا ليدافع عَنّْ نفسه بها، فهزمه الذئب وقتله.

ومات الصياد والُغُزلان والخنزير ملقى على الأرض، ولم يستفد الصياد من جشعه إلا بالموت.

قِصَّة الفأر البريء

ومن قصص كليلة ودمه للأطفال تلك القِصَّة التي تحث على عودة الأمانة لأصحابها، وأن خيانتهم لا تؤدي إلا إلَّى الغش والشر، وحقائق هذه القِصَّة هِيْ كَمْا يلي

يقال أنه كان هناك رجل كان يعمل فِيْ التجارة ولديه الكثير من الذهب.

ذات ليلة، أراد ذلك التاجر السفر إلَّى بلد قريب للقيام ببعض الأعمال.

لكن هذا التاجر كان يخشى أن يُسرق ذهبه، فتناوله وذهب إلَّى جاره.

وأخبرها أنه يريد أن يحتفظ بالذهب معه حتى يعود.

لكن هذا الجار خان الأمانة وباع الذهب، ولما عاد التاجر ذهب إليه وطلب منه رد الأمانة.

لكن الرجل أخبره أن الجرذان قد أكلته، فحزن التاجر لسماع ذلك وغادر.

وكان الجار مسرورًا لأن التاجر اقتنع بهذه القِصَّة.

ذات ليلة خرج ابن هذا الرجل ليلعب، فأخذه التاجر وحبسه فِيْ منزله.

وظل الرجل يبحث عَنّْ ابنه، وعَنّْدما سأل التاجر، قال له إنه رأى طائرًا ضخمًا يحمل ابنه ويطير.

ظل الرجل يسأل الناس عَنّْ هذا الطائر وسخروا منه.

ثم رجع إلَّى التاجر، وقال هل تسخر مني، قال لماذا نحن فِيْ بلد يأكل فِيْه الجرذان الذهب

فكَيْفَ لا يخطف طائر ابنك، كان الرجل حزينًا وعلم أن التاجر قد اكتشف كذبه فاعترف بخطئه.

فأعاد الفضة وأخبره أنه باع الذهب.

فأخذ التاجر نقوده، وأعاد الطفل، وظل حزينًا على ما فعله بجاره.

قِصَّة القرود والعصفور والانسان.

من قصص كليلة ودمه للأطفال والتي يمكن لطفلك أن يتعلم منها أن العطاء لمن لا يستحقه يسبب الأذى، وأن على الإنسان أن يتقبل نصيحة شخص أكبر منه وأكثر دراية منه، ويتم تمثيل القِصَّة فِيْ التالي

فِيْ أحد الأيام، كان طائر يجلس على قمة شجرة ينظر إلَّى مجموعة من القرود المتجمعة، وشعرت تلك القرود بالبرد أثناء جلوسها.

رأى أحدهم شعلة نار من بعيد، فنصحهم بجمع الحطب لإشعالها.

لقد جمعوا الحطب بالفعل، لكن الطائر أراد أن يخبرهم أنها حشرة يلمع ذيلها وليس نارًا.

كان هناك رجل رآه ونصحه ألا يقترب منهم حتى لا يؤذيه، لكنه لم يستمع لنصيحته وتوجه نحوهم.

فقتلوه عَنّْدما رأوه لأنهم اعتقدوا أنه يريد إخماد النيران.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً