مع روتين العمل اليومي وكثرة العمل يعاني الكثير من ضغوط العمل. في هذا المقال حصريا على مجلة دايت الاولى عربية في عالم الرشاقة والصحة والجمال ستتعرفين على اهم طرق التخلص من ضغوط العمل
ضغوط العمل
هي ضغوط تخلقها بيئة العمل وتعتمد عادة على طبيعة العمل والمكان والزمان وما يحدث داخل العمل من حيث الأنشطة والواجبات والتحديات والتفاعل مع الآخرين سواء مع الموظفين أو المديرين أو العملاء وهذه الضغوط يمكن مرافقة شخص في مكان عمله فقط ويمكن نقله إلى الحياة التالية. الإجهاد ظاهرة نفسية ناتجة عن عدم الراحة والتكيف. وهو ناتج عن العديد من العوامل ، مثل عدم القدرة على التصرف ومواجهة المشاكل والصعوبات التي قد يواجهها المرء في العمل ، وعدم السيطرة على مسار العمل وعدم القدرة على معرفة عواقب قرارات المرء. يعاني العديد من الأفراد من ضغوط العمل نتيجة عدم التوازن في النتائج التي يتم الحصول عليها من العمل والجهود التي يبذلونها ، وذلك بسبب العديد من العوامل والأسباب المختلفة التي قد تكون نتيجة الفرد نفسه أو البيئة المحيطة به. . إذا استمرت هذه الحالة من الشعور بالضغوط وعدم تقدير العمل ، فقد يؤدي ذلك إلى العديد من النتائج السلبية ، مثل عدم الإخلاص في العمل وعدم بذل الجهد الكافي بالطريقة الصحيحة أو الإضرار بسير العمل وطبيعته ، لذلك فهو من المهم أن يتم إزالة هذه الضغوط من قبل الموظف نفسه والمعرفة.
أنواع ضغوط العمل
- الضغوط الناتجة عن فشل كل فرد في أداء دوره وعمله ؛ ويرجع ذلك إلى اللبس في دور الموظف لنفسه وللآخرين ، وتعدد الأدوار وتضاربها ، وعدم قدرة الإدارة على توضيح أدوار كل فرد.
- الإجهاد الناتج عن طبيعة العمل وظروفه ، مثل الصراع ، والتنافس على الحوافز ، والترقيات ، ومتطلبات العمل الصعبة.
- الضغوط الناتجة عن العلاقات المتوترة ، سواء مع الرؤساء أو الموظفين أو العملاء ، ومن قلة التفاهم والتعاون بين الزملاء.
- الضغوط الناتجة عن سوء التنظيم ، مثل تداخل كفاءات الموظفين ، وسوء توزيع السلطة ، وقلة المشاركة والتعاون.
- ضيق الوقت الناتج عن سوء التنظيم وإساءة استخدام ساعات العمل.
- الضغوط الخارجية مثل الانتماء السياسي والرأي العام والعادات والتقاليد. الضغوط الشخصية مثل ضغوط الأسرة والمطالب.
ضغوط سلبية
- التعامل مع الصعوبات في العمل وعدم قدرة الشخص على حل المشكلات التي تواجهه والتي تتعلق بأدائه وفهمه للعمل ، بحيث يكون مستوى قدراته أقل من مستوى العمل.
- مواجهة مشكلة في قبول مدير ، إما بسبب أسلوبه السيئ ، أو وجود مشكلة نفسية تمنعه من قبول فكرة العمل لدى شخص آخر.
- وجود أنظمة صارمة في بيئة العمل تمنع الشخص من الحفاظ على حالة نفسية جيدة ومريحة.
- التنافس على الموارد المتاحة النادرة مما يؤدي إلى اللجوء إلى بعض الأساليب غير الملائمة التي تضع الكثير من الضغط النفسي على العامل.
- – ممارسة الشخص العديد من الأدوار والأفعال في نفس الوقت مما يؤدي إلى إلهاء الشخص واستنفاد قدراته. عدم وجود بيئة عمل ممتعة مثل العمل في الأماكن الحارة أو الباردة أو الأماكن الصاخبة.
- وجود شخصيات غير مريحة في بيئة العمل مثل الزملاء العدوانيين.
- وجود مشاكل شخصية سواء في شخصية الشخص أو مشاكل عائلية وعاطفية.
كيف تتخلصين من التوتر والتوتر والتعب في العمل؟
1- حاول أن تبدأ يومك مبكراً.
يعتقد العديد من المفكرين والمدربين في مجال الموارد البشرية أن البدء في الصباح الباكر مفيد للغاية. عندما تكون في العمل مبكرًا ، يمنحك ذلك متسعًا من الوقت ، مما يسمح لك بتوزيع عملك على ساعات عمل أطول ويساعد على زيادة الإنتاجية وتقليل التوتر.
2- إنشاء أو إنشاء أهداف واقعية.
يجب عليك دائمًا تحديد أهداف أو توقعات مشروعة في حياتك تجعل الأهداف قابلة للتحقيق ، وبالتالي تقليل مستوى التوتر والقلق بشأن مدى إمكانية تحقيق الأهداف ، بدلاً من الأهداف المستحيلة أو بعيدة المنال.
3- فهم الأخطاء.
يجب أن تكون قادرًا على تمييز الخطأ وفهمه والاعتراف به ، مما سيسمح لك بتغيير اتجاه العمل قبل فوات الأوان وعدم تكرار الخطأ.
4-إعداد قائمة المهام مع خطة.
يختلف شكل القائمة والجدول الزمني لتحقيق الأهداف من شخص لآخر حسب أولويات الهدف أو العمل حتى تتمكن من القيام بذلك بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب ، كما تتيح لك تحديد الأشياء التي ستساعدك تنظم أفكارك.
5- الابتعاد عن الثرثرة والشكاوى.
عندما تتحدث كثيرًا وتتحدث عن الشكاوى والمشكلات ، فإن هذا السلوك يخلق أو يسبب مشاعر سلبية وتعبًا متزايدًا تجاهك ، أو إذا كنت تعمل مع أشخاص يثرثرون ويسببون مشاكل ، فحاول ألا تستمع قدر الإمكان ، و هنا تحتاج إلى تعلم كيفية التمييز بين المشاكل القابلة للحل وغير القابلة للحل.
6- تحديد فترات الراحة في العمل.
الجلوس على كرسي لفترة طويلة أثناء ساعات العمل يعرضك للإرهاق والتوتر ، كما أنك تعاني من آلام الظهر المزمنة وإجهاد العين وربما أكثر من الإجهاد ، لذلك عليك أن تتحرك باستمرار وتنهض من كرسيك كل نصف على الأقل. ساعة.
7 – استراحة غداء.
تغيير جو المكتب وتركه لمدة نصف ساعة على الأقل والتواجد في الشمس والمشي لبعض الوقت سيخفف أو على الأقل يقلل من التعب والتوتر. استراحة الغداء هي الأنسب لذلك ، وهناك من يكرس هذا الوقت لممارسة اليوجا التي تساعد في استقامة وتمديد العضلات ، وزيادة التركيز وتقليل التوتر ، أو تمارين التنفس ، والتأمل والتدليك ، وفي أبسط الحالات يكفي أن تمشي مسافة في جو مفتوح.
8- الحيازة المنتظمة للإجازة.
في العديد من الشركات ، من المعتاد أن يكون لديك إجازة لمدة أسبوع في نهاية أسبوع العمل ، لذا دلل نفسك بهذه العطلة التي ستساعدك على التخلص من ضغوط العمل وتساعدك على استعادة الحيوية وتقليل التوتر.
9- تقليل التعب والإجهاد خارج العمل.
• لا تأخذ عملك معك خارج المكتب لأنك تفصل هموم العمل والمهام عن الحياة خارج العمل وتتركهم في المكتب. توقف تماما.
• تمارين الأيروبيك ، حيث ينصح الخبراء دائمًا أن يقوم الشخص بتمارين القلب والأوعية الدموية لمدة 30 دقيقة كل يوم تقريبًا ، مما يساعد على الحفاظ على الصحة العامة ، كما أن الإندورفين الذي ينتج عن التمرين يساعد على تقليل آثار التعب على الجسم.
• التطوع: أظهرت بعض الدراسات أن تخصيص بعض الوقت للرعاية الذاتية يساعد في تقليل التوتر والتوتر ، وكذلك تخصيص بعض الوقت للعمل التطوعي والاهتمام بالآخرين ، مما يخلق شعورًا جيدًا.
• النظام الغذائي ، الحفاظ على نظام غذائي متوازن هنا حيث أن جسم الإنسان يحتاج إلى كميات كافية
عناصر متنوعة بحيث يتلقى الجسم طاقة كافية لأداء الأعمال الموكلة لصاحبها ، والنظام الغذائي المتوازن يحافظ على الصحة ويحسنها بشكل عام.
• النوم حيث يجب أن يحصل على قسط كافٍ من النوم والذي يتراوح من 6 إلى 8 ساعات في اليوم وتنظيم ساعات النوم والنوم والاستيقاظ.