ما هي الأغشية المخاطية

بقلم خلود أبو زايد – آخر تعديل: 9 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017

محتوى

ما هي الأغشية المخاطية؟

يعرف الغشاء المخاطي بأنه بطانات تتكون من الأديم الباطن ومغطاة بالظهارة ، ويعتمد الجسم على هذه الأغشية في العديد من العمليات أهمها الهضم والإفراز ، وتجدر الإشارة إلى أن الأغشية المخاطية توجد في أماكن كثيرة. من جسم الإنسان ، وخاصة الأنف والفم والجفون والشفتين والأذنين ، بالإضافة إلى فتحة الشرج والأعضاء التناسلية ، وتعتمد هذه الأغشية على إنتاج سائل لزج يسمى المخاط ، مما يؤكد حقيقة أنه ليست كل الأغشية المخاطية في يفرز الجسم بالضرورة المخاط ، لأن البعض لا يستبعدونه ، فهذا يعتمد على الموقع والوظيفة.

الأغشية المخاطية في الفم.

  • توجد الأغشية المخاطية في الفم وتتمثل مهمتها في إفراز اللعاب الذي يغطي أجزاء مختلفة من الفم ويسهل البلع والمضغ.
  • تشكل هذه الأغشية حاجزًا يمنع تغلغل المواد العضوية وغير العضوية ، وكذلك الكائنات الحية في الهواء والغذاء ، إلى جسم الإنسان.
  • ويؤدي حدوث مشاكل في هذه الأغشية إلى الإضرار بوظائف الفم ، والتي يمكن اكتشافها من خلال تحول لونها من اللون الوردي الطبيعي إلى الأبيض.
  • ويؤثر حدوث أي خلل أو التهاب في هذه الأغشية على صحة الإنسان وخاصة في حالات العدوى البكتيرية.

الأغشية المخاطية في الأنف

  • تفرز الأغشية المخاطية في الأنف المخاط الذي يقوم بالعديد من المهام وخاصة منع دخول الغبار والكائنات الحية مع الهواء أثناء عملية التنفس.
  • يؤدي عدم التوازن في الغشاء المخاطي إلى تراكم المخاط مما يحفز نمو الكائنات الحية سواء كانت بكتيرية أو فيروسية.
  • وتؤدي إصابة هذه الأغشية ببعض الالتهابات إلى العديد من المضاعفات والأمراض وخاصة نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية.
  • تظهر هذه الالتهابات في هذه الأغشية في أغلب الأحيان على شكل انسداد في الأنف.

الغشاء المخاطي للجهاز البولي والتناسلي

  • تعتبر الأغشية المخاطية من الأجزاء الرئيسية في الجهاز البولي والتناسلي ، حيث تنتج إفرازات ومخاط يسهل عملها.
  • هذه الأغشية مهمة لأنها تحمي من دخول الكائنات الحية الدقيقة والمضاعفات والالتهابات التي تسببها.
  • ويؤثر حدوث مشاكل أو عيوب في هذه الأغشية سلبًا على صحة الإنسان لأنها تسبب العديد من التهابات ومشاكل في الجهاز التناسلي.
  • والدليل على هذه المشكلة هو مجموعة من الأعراض أبرزها ظهور إفرازات مجهولة من حيث الرائحة واللون والشعور بالألم في منطقة البطن.

المراجع: 1

‫0 تعليق

اترك تعليقاً