اضطراب ثنائي القطب والزواج

الاضطراب الثنائي القطب والزواج

العلاقة بين الاضطراب ثنائي القطب والزواج هي واحدة من أكثر العلاقات المربكة لأنها مرض عقلي يتضمن تقلبات مزاجية مثل الشعور باليأس الشديد ، والشعور بالكآبة ، ونوبات الهوس ، والشعور بعدم الراحة وعدم الاستقرار.

تختلف درجات هذا المرض أيضًا وتتراوح بين درجة منخفضة ودرجة عالية ودرجة مختلطة ، ويصيب المرض العديد من الأشخاص في مرحلة ما من حياتهم ، ولكن بعد سن الأربعين تقل نسبة حدوثه.

بالإضافة إلى أن نسبة الإصابة بهذا المرض متساوية بين الرجل والمرأة ، مما ينتج عنه العديد من الأضرار والمخاطر التي يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية نتيجة التأثير السلبي لهذا المرض على الإنسان.

تختلف أنواع هذا المرض ، فالنوع الأول هو حالة من الهوس يمكن أن تستمر لعدة أسابيع ، بينما النوع الثاني هو اكتئاب حاد مع حالة من الهوس الخفيف.

كيف يؤثر الاضطراب ثنائي القطب على الزواج؟

حدوث الاضطراب الثنائي القطب والزواج يؤثر بشكل فعال على الشخص ويؤثر بشكل خاص على علاقاته ، وأهم هذه العلاقات الزواج ، ومخاطر الإصابة بنوبات الاضطراب ثنائي القطب هي كما يلي:

  • وتؤثر نوبات الهوس منخفض الدرجة على المصاب ، فتجعله عصبيًا وعصبيًا ، مما يؤدي إلى خلافات دائمة ومشكلات مع الشريك.
  • يمكن أن تؤثر نوبات الهوس الشديدة أيضًا على الشخص المصاب من خلال التسبب في الإفراط في الشرب أو الشعور بمرح بطرق غريبة وصاخبة بسبب التقلبات المزاجية التي تسببها هذه النوبات ، وهذا السلوك يؤدي إلى إجهاد العلاقة الزوجية.
  • نوبات الهوس المختلطة تجعل الشخص غير مفهوم في سلوكه ، نتيجة وجود نوبات مختلطة من الهوس والاكتئاب ، مما يؤدي إلى عدم قدرة الطرف الآخر على التعامل مع المصاب وعدم توقع أفعاله.
  • يمكن أن تؤثر نوبات الاكتئاب على الشخص بشكل سلبي لأنه غالبًا ما يكون منسحبًا ومتشائمًا ويأسًا من الحياة ، مما يؤدي إلى عدم تواصل الشخص كثيرًا مما يؤثر على علاقته بشريكه. .
  • ولعل أهم ما يسببه الاضطراب ثنائي القطب هو غياب العامل الجنسي في العلاقة ، لأن هذا المرض يصيب الإنسان بانعدام الثقة بالنفس ، مما يؤدي إلى إطفاء رغبته الجنسية ، وهذا يؤثر بشكل مباشر على الزواج.
  • هذا المرض له تأثير سلبي للغاية على العلاقات الزوجية ، حيث يمكن أن يؤثر على ديمومة العلاقة الزوجية وانفصالها بسبب إحجام المريض عن الحياة.

أعراض الاضطراب ثنائي القطب

تختلف أعراض الاضطراب ثنائي القطب من أعراض نوبات الهوس الخفيفة ، وأعراض نوبات الهوس الشديدة ، وأعراض نوبات الهوس المختلطة ، وأعراض الاكتئاب. الأعراض كما يلي:

  • شعور بتفاؤل مفاجئ أو غريب.
  • الشعور بالفرط والتشدد والحيوية والحماس.
  • شعور مبالغ فيه بالثقة بالنفس أو النشوة.
  • تسريع الأفكار.
  • الشعور بالتشتت المستمر.
  • وجود أفكار ذهانية.
  • الشعور بالانطواء وفقدان العاطفة واللجوء إلى الانطوائية من الأحباء.
  • سوء التقدير وعدم القدرة على اتخاذ قرارات سليمة مثل عمليات الشراء الباهظة أو الاستثمارات الحمقاء.
  • ثرثرة طوال الوقت.
  • الشعور بانعدام القيمة وفقدان الثقة بالنفس والشعور الشديد بالذنب.
  • الشعور بالتعب والملل باستمرار.
  • انخفاض القدرة على التركيز.
  • الشعور بالتردد في معظم الأوقات.
  • وجود أفكار انتحارية وتفكير وتخطيط.
  • الشعور بالقلق والظلام.
  • قد تشمل الأعراض الدوران غير المنتظم أو السريع كإحدى علامات التشخيص.
  • الشعور بتقلبات المزاج طوال الوقت.

أسباب الاضطراب ثنائي القطب

أسباب الاضطراب الثنائي القطب والزواج ليست واضحة تمامًا وليست محددة ، ولكن يمكن أن تحدث العدوى بسبب عدة عوامل مختلفة:

  • من ضغوط الحياة المختلفة ضغط العمل والضغط الناتج عن المشاكل الأسرية والضغط الناتج عن مشاكل العلاقات العاطفية.
  • قد تنبع أسباب هذا المرض من تأثير الجينات الوراثية التي تؤثر على التفكير طويل المدى.
  • بينما تشير بعض الدراسات الطبية إلى أن الشخص يمكن أن يصاب بالاضطراب ثنائي القطب بسبب تغيرات مفاجئة في الدماغ ليس لها أسباب واضحة ولا يمكن علاج هذا النوع إلا بالأدوية التي يصفها الطبيب المختص.
  • يمكن أن تأتي أسباب هذا المرض من العديد من التراكمات طويلة المدى والتعرض للعديد من الصدمات وخيبات الأمل من أقرب الناس ، وخاصة الأسرة.

كيفية التعامل مع شخص مصاب بالاضطراب ثنائي القطب

بما أن هذا المرض يصنف على أنه مرض عقلي مزمن ، فلا بد من وجود نمط معين يجب فيه التعامل مع الشخص المصاب من قبل الطرف الآخر ، ويتضح هذا النمط في النقاط التالية:

  • إذا لوحظت أعراض المرض لدى الشريك ، فمن الضروري التعامل معه بحذر شديد ومساعدته في العلاج.
  • الدعم المعنوي الكامل للمريض والحرص على عدم التسبب له في أي إزعاج.
  • تجنب العبارات المقلقة التي تجعل الصقور تشعر بالذنب تجاه الطرف الآخر.
  • يجب أن يكون الطرف الآخر حاضرًا خلال الوقت الذي يتعرض فيه المريض لأي من الهجمات المذكورة أعلاه لتجنب الضرر.
  • تحدث معه عن مشكلته وعن مشاعره وأفكاره.
  • إذا كانت الإصابة خطيرة ، فيجب مراجعة طبيب نفسي متخصص في هذا المجال ، مع المتابعة والاهتمام بالمريض.
  • العمل على معرفة حالته جيداً ومراقبة سلوكه والتواصل معه بشكل فعال.
  • حفزه على القيام بالعديد من الأنشطة مثل التمارين والتأمل لتقليل القلق والتوتر.
  • تجنب جعله يشعر بالسلبية ، مثل جعله يشعر بأنه غير ملائم في العلاقة ، خاصة في العلاقة الجنسية مع الطرف الآخر في الزواج.

طرق علاج الشخص المصاب بالاضطراب ثنائي القطب

من أجل منع حدوث الآثار السلبية التي يمكن أن تؤثر على العلاقة بسبب إصابة الشريك بهذا المرض ، يجب وضع خطة العلاج اللازمة وخطة الدعم النفسي ، وهي:

  • راجع طبيبًا نفسيًا وقم بمتابعته بانتظام.
  • اتبع خطة العلاج التي يحددها الطبيب للمصاب.
  • يقدم الصقر الدعم المعنوي للطرف الآخر من خلال الاقتراب من المريض والتواصل معه وتشجيعه على قول ما يدور في ذهنه.
  • هواية المريض المفضلة.
  • اذهب في نزهة مع شريكك.
  • مراقبة الحالة باستمرار ومساعدة المريض على الالتزام بالدواء في حال وصفه الطبيب.
  • تجنب ممارسة العوامل التي تزيد من الشعور بالتوتر والقلق ، مثل الإرهاق وقلة النوم الجيد والاهتمام باللياقة البدنية أثناء وضع خطة تغذية صحية.
  • إجبار المريض على الانخراط في العديد من الأنشطة ، مثل الإكراه على ممارسة الرياضة والمشي باستمرار.
  • العناية الكاملة بالصقر ورغبته في العلاج والتحفيز والتشجيع بشكل دائم.

لذلك تحدثنا عن الاضطراب الثنائي القطب والزواج وأثره السلبي على العلاقة الزوجية ، وكيف أوضحنا أسبابه وأعراضه وكيفية التعامل معه وطرق علاجه ، لأنه مرض نفسي يتطلب دعم المقربين منه. الصبور للتغلب على هذه الأزمة بأمان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً