قصة قصيرة للاطفال مشكلة بالحركات

قِصَّة للأطفال مع الحركات.

كانت هناك دجاجة بها خمس كتاكيت، أحدهم كان متغطرسًا وكان يصرخ دائمًا ويرفع صوته.

ينزعج ويؤذي أخواته، الكتاكيت، إنه متمرد ولا يريد البقاء فِيْ المنزل.

كانت الدجاجة تحث الكتكوت دائمًا على الاستماع للكلمات، وتجنب الخروج من المنزل إلا برفقتها حتى لا يؤذي نفسه، لكنه رفض ذلك وفِيْ يوم من الأيام تجاهل كلامها وغادر.

يخرج الكتكوت ليبين لأمه أنه بالرغم من صغر سنه إلا أنه شجاع ولا يخشى أحدا.

وتتعامل بكل شجاعة مع باقي الحيوانات.

بدأ الكتكوت مشيته ووجد ديكًا روميًا كبيرًا، لكن الأمر استغرق بعض الوقت ونظر إليه مباشرة دون خوف وقال إنني لست خائفًا منك ومشى ولم يلاحظ الديك أو يفكر فِيْ كلماته.

بينما كان الكتكوت يمشي، قابل قطة، لكنه أخبرها أنه لا يخاف من الديك.

إنه أطول منك ولم أعد أخافك لأنني شجاع.

تجاهلت القطة الكتكوت واستمرت فِيْ طريقها حتى وجدت كلبًا.

لم أخاف منه وسرت بجانبه رغم نباحه.

وأثناء سيره، وجد جملاً كبيرًا وطويلًا، وأخبره أنني لست خائفًا من القطط أو الديوك أو الكلاب، ولا أنت كذلك.

العَنّْاصر التي قد تعجبك

حكايات عَنّْ الأخلاق الحميدة للأطفال.

قصص ما قبل النوم للأطفال

قِصَّة الثعلب والأغنام.

عاد الكتكوت إلَّى المنزل وفِيْ الطريق كان سعيدًا وفخورًا بنفسه وبشجاعته.

حتى وجد خلية ودخلها وقال “أنا لست خائفًا من الحيوانات الكبيرة، ناهِيْك عَنّْ النحلة الصغيرة”.

لدغت النحلة الكتكوت، وتسبب لها فِيْ ألم شديد حتى بكت وعادت إلَّى المنزل.

ولما رآها الدجاج قالت هل هاجمتك الحيوانات الكبيرة

قِصَّة الاوزة الذهبية.

الحكاية الثانية للأطفال ذوي الحركات هِيْ الإوزة الذهبية وأحداثها كالتالي

يقال أنه كان هناك مزارع وأخته كانا يمتلكان دجاجة ذات شكل جميل ولون ذهبي، مما جذب إعجاب كل من رآها لجمالها واتساق ألوانها.

بدأ الإوزة فِيْ إنتاج بيض ذهبي، فأخذوه إلَّى السوق وباعوه بسعر مرتفع، ثم اشتروا بعض الضروريات الأخرى بهذا المال.

ذات يوم، جاء المزارع بفكرة، وهِيْ التضحية بالدجاجة لأخذ كل البيض الذهبي والحصول على المزيد من المال، فِيْ الواقع، أبلغ أخته بذلك، لكنها رفضت رفضًا قاطعًا وأخبرته ألا يفعل.

لم يستمع المزارع إلَّى النصيحة التي قدمتها له أخته، وأخذ السكين وقام بذبح الدجاج بالفعل، لكنه فوجئ، حيث لم يجد بيضة ذهبية بالداخل، وكان كل ما خرج هُو الدم. وأحشاء فقط.

ذهب المزارع إلَّى أخته قلقة وحزينة وبكاء على ما فعله، وشعر بالأسف الشديد لأنه فقد دجاجة كانت مصدر رزقه الرئيسي والتي من خلالها اشترى ملابسه وطعامه وكل ما يحتاجه.

الجشع والجشع الذي أصاب الفلاح كان سبب فقره، إذ لم يكتف بنصيبه وأراد المزيد من المال.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً