توقعت دراسة حديثة أجريت في بريطانيا أن الروبوتات ستشارك قريبًا في عملية اختيار شريك الحياة المثالي. وفقًا لدراسة أجرتها الكلية الملكية لإدارة الأعمال في لندن ، بالإضافة إلى قدرتها على التنبؤ بمستقبل أي علاقة زوجية ، ستتمكن الروبوتات أيضًا من التنبؤ بالتوافق الجسدي والنفسي بين الرجل والمرأة.
تشير أحدث الأبحاث إلى أنه بحلول عام 2025 ، سيتم استخدام الشفرة الجينية لكل شخص ، مدعومة ببيانات فسيولوجية ، للتنبؤ بالتوافق بين الذكور والإناث.
يقول البحث أيضًا أن الروبوتات والمساعدين الافتراضيين سيقدمون نصائح وإرشادات حول العلاقة بناءً على تحليل مفصل للمجتمع والصحة والبيانات الديموغرافية.
سيتم التنبؤ بالتوافق المادي بين الرجل والمرأة من خلال تحليل الشفرة الجينية لكل فرد ، حيث يبحث العلماء حاليًا عن طرق متقدمة لقياس الجاذبية الجسدية ، بما في ذلك معدل ضربات القلب وضغط الدم ، وتطوير أجهزة يمكن ارتداؤها مثل الملابس لهذا الغرض.
بالإضافة إلى الدراسة المذكورة أعلاه ، يقولون أنه بحلول عام 2023 ، سيتمكن المساعدون الرقميون مثل Alexa أو Google Home من التنبؤ بصحة العلاقة الزوجية واستمراريتها بنسبة 75٪ من خلال التحليلات المتقدمة لأصوات الأزواج.
كما ستساهم التقنيات ، وفقًا لصحيفة ميرور البريطانية ، بشكل أفضل في اختيار شريك الحياة المثالي من خلال مواقع المواعدة عبر الإنترنت ، من خلال تحليل البيانات الشخصية للمشاركين.